Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اعتراف رسمي اغلب عناصر التنظيمات الارهابية سعودية وهابية وهم ينفذون العمليات الانتحارية في سوريا وانتهى بهم الى ان ”يقاتل السعودي السعودي الاخر ”

دام برس :

في تأكيد على ان تنظيم ” داعش ” الوهابي ،وبقية التنظيمات الوهابية الارهابية في الخارج هي ” صناعة سعودية للإرهاب باسم الاسلام ” ، وان اغلب عناصره هو من الوهابيين السعوديين وانهم في مقدمة المتطوعين لتنفيذ العمليات الانتحارية في التنظيم.

عرض التلفزيون الرسمي السعودي ، ليلة امس في برنامج باسم ” همومنا ”لقاء مع اثنين من السعوديين الارهابيين ، العائدين الى السعودية بعدما ارتكبا جرائم القتل والتفجير في سوريا ضد المدنيين وضد الجيش السوري بعد انضمامها لتنظيم ” داعش ” الوهابي .

ولأول مرة اعترف الارهابيان العائدان من سوريا في مقابلة في تلفزيون سعودي رسمي ،ان الامر انتهى بهم في سوريا الى ان ”يقاتل السعودي السعودي الاخر ” في اشارة الى القتال الدائر في سوريا بين ” جبهة النصرة ” الوهابية و ” الجبهة الاسلامية ”الوهابية من جهة وبين وتنظيم” داعش” الوهابي .

والارهابيان العائدان من القتال في سوريا هما محمد العتيبي وسليمان الفيفي، وعادا للسعودية بعد صدور قرار رسمي من الحكومة بتوجيهات من الملك ، يدعو السعوديين الذين يقاتلون في سوريا للعودة للبلاد ، دون ان يخطاب الارهابيين المنضوين في ” داعش ” العراق ” للعودة ايضا .

وحول انضمامهما لتنظيم “داعش”، قال العتيبي (26) عاماً الذي كان طالب دبلوم ابتعث للدراسة خارج السعودية ، إنه قابل مجموعة من الشباب السعودي المنضم للتنظيم وقد عرضوا عليه الانضمام فقبل بذلك “.

وأشار الفيفي (متزوج ولديه 3 أبناء) ” ان السعوديين في تنظيم داعش كانوا في الواجهة دائماً، على اعتبار أنهم لا يهابون الحرب والموت، وكان التنظيم يستغل عواطفهم بعرض عمليات استشهادية عليهم بين حين وآخر”.

واعترفا ” أن التكفير ظاهرة منتشرة وسط “داعش”، وهم يكفرون الجميع بلا استثناء حتى وصل بهم الأمر إلى أن يقاتلوا أنفسهم بل وصل الأمر أن “السعودي” يقاتل “السعودي” وأنهم بدأوا يعيشون حالة من الضيق من هذا القتال الذي لا يعلم فيه أحد من هو عدوه “.

يذكر ان السلطات السعودية دعت السعوديين المنضوين في التنظيمات الارهابية التي تقاتل في سوريا الى العودة الى البلاد ، وطالبت سفاراتها في الخارج باتخاذ كل ما يلزم لعودتهم بعدما طفح في الاعلام الغربي اتهام مؤسسات وشخصيات واجهزة في السعودية تجند السعوديين للانضواء في التنظيمات الارهابية الوهابية في سوريا ، وواجه النظام السعودي ضغوطا امريكية واوروبية لدعوة هؤلاء الارهابيين الى بلادهم بعدما تحولت سوريا الى مركز استقطاب لكل العناصر السلفية الوهابية في دول العالم وحتى من اوروبا وامريكا وكندا ، وبعد تزايد خشية الغرب من استخدام الاراضي السورية لاستطاب ارهابيين وتدربهم لشن هجمات على أوروبا والولايات المتحدة كما جاء في تصريحات القادة الامنيين في هذه البلاد .

وتجاهل البرنامج التلفزيوني السعودي في لقائه مع الارهابيين السعوديين العادين من سوريا ، ذكر تأثير الفتاوى التكفيرية التي اصدرها علماء اعضاء فما يعرف ” هيئة كبار العلماء ” في السعودين والذين يتم تعيينهم في الهيئة بأمر ملكي ، والتي كانت تحرض على الارهاب في سوريا والعراق باسم ”الاسلام ” وتحرض على قتل من اسمتهم تلك الفتاوى ، “بـ ” العلويين ” و”الشيعة” في كل من سوريا والعراق ، بل وحثت تلك الفتاوى على قتل الشيعة في مصر افغانستان وباكستان وتكفير حتى بقية المسلمين مثل المالكية كما في تونس وشمال افريقيا وصولا الى مالي ودول اخرى أفريقية.

ويعتقد الخبراء المتخصصون بشؤون الجماعات الوهابية التكفيرية ،ان كل هذا الانتشار الخطير لـ “لتيار الوهابي المسلح ” والمنضوي في الجماعات الوهابية التكفيرية ، انما تقف وراءه اجهزة مخابرات تموله وترعاه وتؤمن كل احتياجاته بل وتشرف على اختيار قادته الذين يتحولون خلال وقت قليل الى قادة وزعماء تعطى لهم البيعة من جميع الوهابيين من جنسيات اخرى دون ان يكونوا قد شاهدوه او التقوا به او تعرفوا على حياته وسيرته ، كما هو حاصل الان في تقديم البيعة من اعضاء التنظيمات الوهابية الارهابية ، لمن يعرف بابي بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش ، وهناك معلومات تؤكد انه ضابط مخابرات فيزمن الرئيس السابق صدام ، او تقديم البيعة الى “الجولاني” زعيم “جبهة النصرة” وغيرهما السابقون او اللاحقون من القادة ، وكل ذلك يعزز الاعتقاد بان قوى مخابراتية عالية التنظيم هي من تختار هؤلاء وتصدر الاوامر باتباعهم وطاعتهم وتنفيذ العمليات الارهابية باسم الاسلام كما هو الحاصل الان في العراق وسوريا، ومن هنا يزداد الاعتقاد بتورط المخابرات السعودية والقطرية في التنسيق لإدارة هذه اللعبة بكل حنكة ودراية تنفيذا لأجندات محلية واقليمية وعالمية ، اسرائيل بالتأكيد ليست بعيدة من الافادة من ”مشروع القتل والتكفير ” باسم الاسلام بعدما بات جليا ارتباط قاد من هذه التنظيمات مع الموساد الاسرائيلي وسعي اسرائيل لتامين العلاج للمصابين من عناصرهم في الاشتباكات والمعارك التي تجري بين الجيش السوري وهذه الجماعات .

مركز شتات الاستخباري

الوسوم (Tags)

سورية   ,   السعودية   ,   داعش   ,   دام برس   ,   syria   ,   terrorism   ,   army   ,   saudi   ,   israel   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   مارد
ارض السعوديه كانت دائماً مفرخه للارهاب و القتله و اللصوص عبر تاريخها فهي اوسخ ارض لاوسخ شعب و القواد السعودي يثبت كل يوم و بأمتياز بأنه احقر خلف لأوسخ و اقذر سلف و الدليل ما يفعله السعوديين من قتل و تدمير في سوريا.. عربان خخخ تفووو جربان
مارد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz