دام برس :

مرة جديدة، تتسلط الأضواء على قائد عصابة جيش الإسلام المجرم زهران علوش الذي بات الشغل الشاغل لأترابه في المجموعات المسلحة، عقب الإتهامات التي ترسم حوله.
القائد العسكري للجبهة الإسلامية، بات يُحمل اليوم مسؤولية إعلان الحرب على عصابة داعش، والإنسحابات التي حصلت في قارة والنبك ويبرود، وغيرها من الأحداث التي ساهمت في إضعاف المعارضة وشق صفوفها.

جديد المتاهات التي زج علوش نفسه وجيشه بها، خلاف طفا إلى العلن بينه وبين ما يسمى لواء بشائر النصر التابع لجيش الإسلام، والحصيلة إنشقاق اللواء حسب قائده، وإعفائه من منصبه بحسب قيادة الجبهة الإسلامية.

الخلافات حول موضوع توزيع المغانم، دفع ببسام الدخيل المعروف بأبو عبد الرحمن، إلى إصدار بيان أعلن فيه إنشقاق لوائه عن جيش الإسلام بعد قيام علوش بمصادرة الغنائم التي إستطعنا الحصول عليها من مستودعات ٥٥٩ قرب مطار السين، وإمتناعه عن توزيعها، ما أدى إلى إحباط المقاتلين الذين كانوا يستعدون للتوجه إلى يبرود”.

الرد على أبو عبد الرحمن جاء عبر القيادة العامة لجيش الإسلام ، التي أصدرت بيانا أعلنت فيه “إعفاء الأخ “بسام بن ماجد الدخيل أبو عبد الرحمن” من قيادة لواء بشائر النصر”.

وقد عللت الجبهة إعفاء الدخيل من منصبه للأسباب التالية:

- إصداره أمراً بالانسحاب من ميدان المعركة دون مبرر أو استشارة قائد الجيش.
-تكرر اتخاذه قرارات فردية دون إذن من قيادة الجيش بنقل القوات بين المحافظات السورية.

- الافتراء على قيادة الجيش والفصائل المشاركة في المعركة الأخيرة حيث لم يتم اغتنام ما ذُكر في بيانه بل أقل من ذلك بكثير ولم تُقسّم الغنائم حتى الآن وإنما تدرس الهيئة الشرعية المشتركة تقسيم الغنائم بين الكتائب.

- احتكار ما نقله من غنائم وعدم تسليمها للجّنة المشتركة المذكورة سابقاً.

- الهروب والانسحاب وإصدار الأوامر للواء البشائر بالانسحاب من القلمون دون إذن من قيادة الجيش هروباً من المعارك الدائرة.

وتوجهت قيادة جيش الإسلام “بالموعظة لإخواننا مجاهدي لواء البشائر للالتحاق بقيادة الجيش استجابةً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصا أميري فقد عصاني، ولطاعة الأمير المبايع وهو قائد الجيش أبو عبدالله زهران وتحذر قيادة الجيش الاخوة المجاهدين من عاقبة المعصية عند الله في الدنيا والله ولي التوفيق”.

وتوجهت القيادة إلى كافة الألوية والكتائب العسكرية بالقول: “أننا لا نأذن بضم قادة او افراد لواء البشائر إلى أي تشكيل حتى يبرأ ذمته من قيادة جيش الإسلام”.

أنباء أسيا