دام برس :

افادت معلومات امنية ان “مدة تفخيخ السيارة الواحدة تستغرق حوالي 17 يوما، ويقوم بتفخيخها شخص عراقي الجنسية يتجول بين عرسال وجرد عرسال والقرى السورية المحيطة، من يبرود الى فليطة الى المعرة، حيث تبدأ عملية التفخيخ من الباب الرئيسي لقيادة السيارة، ثم تصل العبوة من الباب اليساري للسيارة الى واجهة السيارة الداخلية “تابلو”، على زر “On/Off”، وهذا الزر يكون “Off” بعد انتهاء عملية التفخيخ، ثم يعود الى الابواب الخلفية ويقوم بزرع العبوات داخل الابواب وتحت الفرش، ثم يقوم بوضع عبوات داخل صندوق السيارة، واخيرا يضع عبوة كبيرة الحجم تحت سائق السيارة كي لا يبقى منه اثر”.

وذكرت المعلومات انه “قبل الانتحاريين كان يقوم المدعو ز. بتفخيخ السيارة وتسليمها الى الارهابي سامي الاطرش، وبدوره الاطرش يقوم بإيصالها عبر وسطاء مثل جمانة الاطرش وغيرها الى مكان التفجير، وسائق السيارة لديه رقم هاتف 1 يطلب منه سامي الاطرش او المدعو ز. عندما يتم وضع السيارة في المكان المحدد يقوم سائقها بوضع الزر “On” لتصبح جاهزة للتفجير، وعندما يبعد عنها حوالي الـ1000 متر، يتصل على الرقم المحدد، وعندما يقول صاحب الرقم ان الرقم خطأ يقفل الخط ويعود من حيث اتى، وعندها سامي الاطرش يقوم قد تلقى الاتصال من الشخص الذي اوصل السيارة الى المكان المحدد ويقوم بتفجيرها عبر الاتصال بهاتف موصول على العبوة، فيحصل التفجير”.

ولفتت الى انه “عندما القي القبض على عدة سيارات من دون انتحاريين، طلب المدعو ز. من الاطرش تأمين انتحاريين كي تكون العملية مضمونة اكثر، فبدأ سامي الاطرش بتأمين الانتحاريين، حيث كان اخر عملية تجنييد انتحاريين فيها سوريين وعراقيين، وتشير المعلومات الى ان اخر سيارة انفجرت في النبي عثمان منذ اسابيع كان يقودها انتحاري من الجنسية العراقية”.