Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
خفايا تكشف لأول مرة حول “كتيبة” الإرهابيين الفرنسيين في سورية

دام برس :

كشفت مجلة /نوفيل أوبسرفاتور/ الفرنسية الأسبوعية معلومات جديدة وخفايا عن عمليات تجنيد الشباب الفرنسيين وتحويلهم الى إرهابيين وإرسالهم للقتال في سورية ضمن الكتيبة الفرنسية.

ونقلت المجلة عن متزعم هؤلاء الارهابيين ويدعى عمر ديابي قوله “إن الكتيبة الفرنسية البالغ عدد أفرادها نحو ثمانين فرنسيا وصلوا عبر عدة مجموعات منذ الصيف الماضي ” موضحة أن الأجهزة السرية الفرنسية أعدت قوائم بأسمائهم حسب الأصول وسيتعرضون لعقوبات بالسجن بتهمة الإرهاب في حال عودتهم إلى فرنسا وهو ما لا يأبه به ديابي لكونه لن يعود قبل ان يعيد حكم الشريعة إلى سورية حسب فهمه المتطرف لها.

وكتب أوليفييه توسير في تحقيق حمل عنوان / الجهاديون الفرنسيون.. أمير يبوح بأسراره / أن ديابي بدأ حواره مع المجلة الفرنسية بالحديث عن وصول الفتاة ليلى البالغة من العمر /15/ عاما من مدينة أفينيون الفرنسية للانضمام إلى الارهابيين في سورية في نهاية شهر كانون الثاني الماضي حيث تلقى والدها اتصالا هاتفيا لطلب الزواج من ابنته ورفض ذلك ولكنه لم يعد يعرف شيئا عن ابنته منذ ذلك الوقت.

ويقول الكاتب توسير أن ديابي كان في صغره زعيما لعصابات المراهقين ودخل السجون الفرنسية منذ أن كان عمره عشرين عاما بتهم القتل والسرقة والسطو المسلح وكان ملاحقا بتهمة السرقة مع عصابة منظمة في إطار بيع قطع غيار السيارات المسروقة وتوصل التحقيق معه بعد اعتقاله إلى أنه كان يخطط للذهاب إلى تونس ثم أفغانستان عبر ليبيا.

ويضيف الكاتب توسير.. أن ديابي كان ينظم اجتماعات للارهابيين وآخرها في عام 2011 وكان من بين من اجتمع بهم ثلاثة شباب من الضواحي الباريسية ألقت شرطة مكافحة الإرهاب القبض عليهم في مطار مدينة سانت إيتيان الفرنسية قبل ذهابهم إلى سورية عبر تركيا وصدر بحقهم حكما بالسجن لمدة تتراوح بين سنتين وأربع سنوات بتهمة الانتماء إلى عصابة بهدف القيام بأعمال إرهابية.

ويقول الكاتب الفرنسي ” إن ديابي بدأ بالانخراط فعلا في القتال في سورية منذ تموز الماضي حيث انطلق من السنغال وذهب في البداية إلى موريتانيا مع عشرة أشخاص ومنها إلى تونس ثم ركبوا الباخرة حتى تركيا ثم دخلوا إلى منطقة حلب في سورية”.

ويؤكد الكاتب توسير أن ديابي انضم إلى /جبهة النصرة/ التابعة لتنظيم القاعدة وأنه “نجح بفرض شخصيته على أتباعه ويبدو أن مجموعته الصغيرة لا تعرف الأزمة ويقول ديابي بهذا الشأن.. يحصل المقاتلون على الطعام والسكن مجانا إنهم يحصلون على غنيمة الحرب أثناء المعارك ونعطيهم القليل من المال من أجل ملذاتهم الشخصية”.

ويلفت الكاتب الفرنسي توسير الى ان ديابي ذهب إلى تركيا في خريف عام 2013 لإعادة جزء من عائلته إلى السنغال وفرنسا وبذلك انتقلت قيادة /الكتيبة الفرنسية/ أثناء غيابه إلى رجل آخر اسمه الحربي /أبو الحسن/ الذي جاء من حي كروا روس بمدينة ليون الفرنسية ايضا وورد اسمه على رأس ملفات مكافحة الإرهاب لدى الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية واسمه الحقيقي هو مراد حاجي.

ويقول توسير عن الإرهابي حاجي ” إن المهمة الأساسية بالنسبة لرجل يعرف نفسه بأنه جهادي وهو فخور بذلك هي ضرورة ان يكون كل شخص مسلم جهاديا وهي مهمة استراتيجية مهمة جدا لتجنيد المقاتلين الجدد”.

ويوضح الكاتب ان حاجي استطاع في شهر كانون الثاني الماضي تجنيد وإحضار الشابين ياسين 15 عاما وأيوب 16 عاما من مدينة تولوز الفرنسية حيث عاد هذان الشابان إلى فرنسا بعد بقائهما ثلاثة أسابيع في سورية وواجها تهمة الإرهاب بمجرد وصولهما إلى فرنسا.

ويؤكد الكاتب الفرنسي ان الشقيقين يوسف شريف 22 عاما وعمران شريف 17 عاما وصلا سورية في الوقت نفسه تقريبا قادمين من مدينة نيس الفرنسية والأخ الأكبر يبحث حالياً عن “أخت جادة” راغبة بالسفر والقدوم إلى سورية من أجل الزواج به أما الأخ الأصغر فما زال يعبر عن عواطفه الحارة تجاه والدته وكتب لها.. أنا أحبك وأطلب منك السماح عن كل ما تعانين منه بسببي” بجانب صورة له وهو يحمل البندقية إلى جانب أحد الارهابيين.

وضمن ذات /الكتيبة/ يقول ديابي إن بلال بنيامين يبلغ من العمر 23 عاما هو طالب من مدينة غرونوبل الفرنسية من أصل تونسي ولكنه لا يتحدث مع أي شخص.. تعرض هذا الشاب إلى رصاصة في قلبه أثناء الهجوم على أحد المواقع خلال الشهر الماضي ويضيف ديابي” فخورا.. إنه شهيدنا الأول.

ولا يكشف ديابي جديدا الا انه يقدم تفاصيل عن حقيقة وجود الارهابيين من حملة الجنسيات الاوروبية في سورية الامر الذي بدأ يقلق اجهزة الاستخبارات الغربية وهي تشاهد الوضع الميداني يدفع بهم للعودة من حيث اتوا بعد ان اطبق عليهم الجيش السوري الخناق فالاستخبارات الغربية راهنت على احد امرين عندما سمحت لهوءلاء بالذهاب الى سورية فاما ان يقتلوا واما ان يبقوا هناك لكنها لم ترغب ابدا بعودتهم وهي تدفع اليوم ثمن تجاهلها لتحذيرات العارفين بشوءون المنطقة من خطر الارتماء بأحضان الإرهاب والاطمئنان له.

وورلد تريبيون: الاتحاد الأوربي يرى أن أمنه مهدد نتيجة تهاون واشنطن في تدفق الإرهابيين إلى سورية

من جانبها كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية اليوم أن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باتت متأزمة بسبب أسلوب تعامل إدارة باراك أوباما مع المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وتهاونها مع تدفق إرهابيي تنظيم القاعدة إليها وما يشكله ذلك من خطورة احتمال عودتهم إلى بلدانهم لشن هجمات هناك.

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم أن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي اشتكوا من تهاون الادارة الاميركية في تدفق المقاتلين والأسلحة إلى المليشيات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة شمال سورية.

ولفت دبلوماسي ..” إلى أن آلافاً من الأوروبيين توجهوا للانضمام إلى المجموعات المسلحة في سورية في حين عاد بعضهم إلى بلاده” وقدر حلف شمال الأطلسي /الناتو / عدد الإرهابيين الأجانب في سورية بـ11 ألف إرهابي غالبيتهم يقاتلون في صفوف مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. وتتصاعد المخاوف لدى الدول الأوروبية بشكل عام مع تزايد أعداد رعاياها المتوجهين للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

ويثير القلق الغربي العديد من التساؤلات لدى الخبراء في مسائل مكافحة الإرهاب عن كيفية إزالة بواعث هذا القلق مع استمرار الولايات المتحدة وبعض الدول السائرة في ركبها في دعم وتمويل وتسهيل عبور الإرهابيين وتصديرهم إلى سورية وخصوصا مع التدفق المتزايد لهم خلال الأشهر الماضية وتلقيهم المزيد من الخبرات القتالية التي لا بد أن تستخدم بعد عودتهم إلى تلك الدول ليضربوها في عقر دارها.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم .. “إن خطر اتساع نطاق دور القاعدة وامتداده إلى خارج لبنان وسورية يمثل التهديد الأساسي للاتحاد الأوروبي ومصدر الخوف الأكبر مشيرين إلى أن قرب هاتين الدولتين من أوروبا إضافة إلى تواجد تنظيم القاعدة في تركيا قد يسمح للتنظيم بالنشاط في دول الاتحاد الأوروبي.

ومضت الصحيفة تقول إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقد اجتماعات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي تركزت على احتمال انتشار دور القاعدة في العالم مشيرة إلى أن كيري قال إن واشنطن تعمل مع بروكسل لرصد /المسلحين الأجانب/ في سورية.

بدوره أشار وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى أن الأزمة في سورية تزداد صعوبة لدرجة أنه لم تعد معركة بين الحكومة والمعارضة” وأقر بأن ما يجري بات معركة بين المجموعات الإرهابية المختلفة في البلاد.

وكان مسؤولون أمنيون أميركيون وأوروبيون كشفوا مؤخراً أن الكونغرس الأميركي صدق سراً على تمويل شحنات أسلحة جديدة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية التي أسموها / المعارضة المعتدلة/ جنوب سورية عن طريق الأردن حتى نهاية السنة المالية في الولايات المتحدة في 30 أيلول المقبل وهي تشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة الصغيرة فضلا عن بعض الأسلحة الأكثر قوة مثل الصواريخ المضادة للدبابات.

الوسوم (Tags)

سورية   ,   تركيا   ,   فرنسا   ,   المجموعات الإرهابية   ,   دام برس   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz