دام برس :

تفاعلت في الأيام الماضية قضية إختلاس المدعو رياض حجاب مبلغ مالي يقدر بحوالي سبعة ملايين دولار، كان مرسلا إلى ما تسمى المعارضة السورية.

حجاب الذي فشل في الوصول إلى كرسي رئاسة ما يسمى الإئتلاف السوري المعارض، توجه إليه إتهامات بوضع يده على المبلغ المالي المرسل من إمارة قطر لدعم المسلحين، وقيامه بتوزيعه على مواليه من قادة المجموعات.

معركة فضح إختلاسات حجاب، يخوضها اليوم محمود سليمان الحاج حمد والذي كان قد كشف في وقت سابق عن ممارسات غير قانونية قام بها رياض حجاب.

إلى جانب حجاب، تحوم شبهات الإختلاس حول كل من: المدعو رياض نعسان اغا، و احمد الطعمة اسعد مصطفى، والموظف عبدو حسام الدين الذي تم إستبداله بحجاب في عضوية الإئتلاف عندما قرر الأخير خوض معركة الرئاسة بوجه أحمد الجربا، وفاروق طه، وطلال حوشان.

الحاج حمد الذي يشغل اليوم منصب عضو “تجمع أبناء سوريا” شارك في المؤتمر التأسيسي الأول الذي نظمه “الاتحاد الوطني السوري الحر”، وقد تحدث في كلمة مختصرة القاها امام المؤتمرين، “عن واقع الثورة السورية و أسباب تأخر الانتصار.

المعارض كان قد إفتتح معركة كشف الحساب بوجه حجاب متوجها بنداء “الى ابناء سوريا وثوارها الذين ضحوا بدمائهم وهي اعز مايملكون من اجل نيل كرامتهم وحقوقهم، قائلاً: حصل السيد رياض حجاب على مبلغ ستة ملايين وسبعمائة الف دولار من دولة قطر الشقيقة وذلك بعد تشكيله للتجمع الوطني الحر، بهدف انشاء مؤسسات حكومية ترفد العمل الثوري وتصوب مساره”.

وأضاف، “قام السيد حجاب بتشكيل امانة للتجمع من  المتقاعدين كـرياض نعسان آغا ، فاروق طه، اخلاص بدوي.

ولفت إلى أنني “طالبت السيد حجاب في تركيا اثناء تقديمه لرئاسة الائتلاف، ببيان مالي بالمبالغ المخصصة للتجمع فرفض البيان متكئا على دعم دولي له وعلى لقاء مع الملك عبدالله ملك الاردن وبانه سيكون رجل المرحلة المقبلة”.

وهنا لابد لنا من القول بأن من خان وطنه ليست لديه مشكلة من ان يخون الخونة أنفسهم.