Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المقداد ينفي وجود أطفال في السجون السورية .. الابراهيمي: من السابق لآوانه الحديث عن جدول زمني للتسوية

دام برس:

 أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو الوفد الرسمي السوري إلى مؤتمر جنيف الدكتور فيصل المقداد أن أول بند يجب أن يناقش في هذا المؤتمر هو بند الإرهاب لأنه لا يمكن مناقشة قضايا تتعلق بحاضر ومستقبل سورية وآلة القتل لا تزال مسلطة على رقاب السوريين ولذلك من يقد جلسات الحوار فيجب أن يعطي هذا الجانب الأهمية التي يستحقها.

وأشار المقداد في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف إلى أن الوفد الرسمي السوري لا يخشى مناقشة أي موضوع على الإطلاق بل يقول إن ذلك هو الطريق الصحيح لإخراج سورية من الأزمة الحالية مشدداً على أن الوفد جاء إلى المؤتمر لحل الأزمة ووقف الإرهاب والحرب على سورية ووقف التدخل الخارجي.

وأعلن المقداد أن الوفد الرسمي السوري سيبذل كل جهد ممكن من أجل إنجاح المباحثات بعيداً عن كل الشكليات إلا أن ما يهمه بالفعل هو الدخول في صلب القضايا التي تهم الشعب السوري بشكل عام موضحاً أن الوفد مخول من قبل القيادة السورية باتخاذ كل القرارات التي من شأنها إنهاء الأزمة وهو منذ وقت طويل يحضر كل ما يتعلق بهذه الاجتماعات ومستعد لتحمل مسؤولياته.

 

ولفت المقداد إلى أنه لن يتم التفاعل مع الإشاعات والتضليل حول ما يجرى في سورية فالحكومة السورية تقوم بإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين ولكنها كانت دائما تصطدم بالإرهابيين وبعدم وجود مناخات تسمح بوصول المساعدات الإنسانية مبيناً في هذا الصدد أنه تم إدخال أربعة ملايين سلة غذائية خلال الشهر الماضي إلى المناطق التي يحاول البعض تضليل الرأي العام حولها.

وأوضح المقداد أن المجموعات الإرهابية المسلحة هي من كانت تمنع النساء والأطفال والمدنيين من الخروج من أحياء المدينة القديمة في حمص مؤكداً أنه في حال سمح الإرهابيون لهؤلاء المدنيين بالخروج فستقدم لهم الحكومة كل المساعدات التي يحتاجونها.

وأشار المقداد إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية عقوبات لا إنسانية تخالف القانون الدولي وهي تقتل الشعب السوري وتحاصره مبيناً أن هذا الموضوع لم تتم مناقشته "لأننا نعرف كيف تقوم الدول التي تفرض تلك العقوبات بعقد اجتماعات لـ "المعارضة" من أجل إعطائها التعليمات".
 

الابراهيمي: سنجتمع غدا بالوفدين.. ومن السابق لآوانه الحديث عن جدول زمني للتسوية

 

وأعلن الأخضر الابراهيمي في ختام اليوم الثاني للمفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية يوم الأحد 26 يناير/كانون الثاني أنه سيجتمع مع الوفدين في نفس القاعة يوم الإثنين.وقال الإبراهيمي إنه تم بحث الأزمة الإنسانية في مدينة حمص وسبل إيصال المساعدات الى المدينة القديمة، كما تم بحث موضوع المعتقلين والمختطفين.وأعرب الأخضر الإبراهيمي عن أمله بأن تتمكن النساء والأطفال من مغادرة المناطق المحاصرة في حمص يوم الإثنين. وأشار الى أن وفد الحكومة أكد له أن بإمكان الأطفال والنساء مغادرة حمص في أية لحظة، ومع ذلك سيتم إجلاء بقية المدنيين.كما أعرب الابراهيمي عن أمله بأن تدخل قافلة المساعدات الإنسانية يوم الاثنين، لكن هذا الأمر لم يتقرر بعد. وأضاف الابراهيمي أن الطرفين تعهدا بعدم مهاجمة القافلة.وبشأن المعتقلين قال الابراهيمي إن الحكومة السورية السورية طلبت قائمة بالأسماء، وإن المعارضة تعمل على اعدادها.وأشار الابراهيمي الى أنه من السابق لآوانه الحديث عن أي جدول زمني للتسوية، مؤكدا أنها ستستغرق وقتا طويلا.

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الابراهيمي أن إنقاذ سورية من الأزمة الحالية ونقلها بعيداً عنها يتطلب وقتا وهذه العملية ستستمر ومازال الوقت مبكرا ونأمل بأن يكون هناك حل سلمي لها كما نقول دائماً معتبراً أن "البطء هو طريقة أفضل من السرعة".

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي اليوم "عقدنا اليوم اجتماعاً مشتركاً مع الوفد الرسمي السوري ووفد "المعارضة" ثم اجتماعا مع كل طرف على حدة في جلسة بعد الظهر ووجدنا أن التحدث مع الطرفين كل على حدة هو أمر مفيد جدا إذ إنه عندما التقيت بهما سوية لم يكن لدي فرصة أن أناقش مع كل طرف لوحده مواقفه وآماله وقلقه".

وأشار الإبراهيمي إلى أنه سيلتقي الوفدين صباح غد في الغرفة ذاتها ليتحدثا مع بعضهما بعضا من خلاله أما في جلسة بعد ظهر الغد فسيجتمع بهما كل على حدة مجددا.

وقال الإبراهيمي "ناقشنا في الجلسة الصباحية قضايا إنسانية وتحدثنا بقدر كبير عن حمص ونأمل أن نقترب من حل للمدنيين على الأقل.. ووفد الحكومة أخبرنا أن بإمكان النساء والأطفال في المدينة القديمة المغادرة على الفور أما المدنيون الآخرون فباستطاعتهم ذلك أيضا ولكن بعد تقديم قائمة بأسمائهم أولاً".

وأوضح الإبراهيمي أن فريقاً من الأمم المتحدة في سورية بحث موضوع المساعدات الإنسانية ليتم إيصالها إلى المدينة القديمة مع محافظ حمص وهناك قافلة مساعدات جاهزة ونأمل أن يحدث شيء ما غداً.

ولفت الإبراهيمي إلى أنه "تمت مناقشة طويلة في موضوع السجناء والمعتقلين والمختطفين وطلب وفد الحكومة من "المعارضة" إعطاء قائمة بأسماء المحتجزين لدى المجموعات المسلحة المتعددة.. و"المعارضة" قالت إنها ستحاول جمع القوائم التي طلبت منها من التنظيمات التي لها سلطة عليها أو على تواصل معها" مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه تم الطلب من الوفد الرسمي السوري إطلاق سراح معتقلين وصفهم بأنهم "كبار سن ونساء وأطفال".

وردا على سؤال حول كيفية وصول المساعدات الإنسانية وهناك من يفخخ الطريق ويعرضه للرصاص قال الإبراهيمي "أنا لم أتكلم اليوم إلا عن حمص وبالنسبة لها فإن هنالك اتفاقا من الجماعات المسلحة داخلها بأنهم لن يتعرضوا لقوافل المساعدات التي تدخل بينما في الأماكن الأخرى هناك مشاكل كبيرة جدا تحصل ومنظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الأهلية السورية والأجنبية الذين يشتغلون في هذا المجال يواجهون صعوبات كبيرة".

ورداً على سؤال حول طلب الحكومة السورية قائمة بأسماء كل من يغادر من المدينة القديمة من الرجال أوضح الإبراهيمي أن "الحكومة السورية تريد أن تتأكد أن من يغادر هو مدني بالفعل وليس مسلحا" أما النساء والأطفال فيستطيعون المغادرة متى رغبوا بذلك.

وعن موعد دخول قوافل المساعدات إلى مدينة حمص القديمة والحصول على تعهد بتأمينها قال الإبراهيمي "نأمل أن تدخل القوافل غدا وقلت إن المسلحين الموجودين في حمص القديمة قالوا لنا وللآخرين إنهم لن يتعرضوا للقافلة إذا جاءت وقلت إن الكلام دار بين الأمم المتحدة في سورية ومحافظ حمص والقرار لم يتخذ بعد عن موعد دخولها".

ورداً على سؤال عن كيفية الحصول على ضمانات من وفد "الائتلاف" لإطلاق المخطوفين وهو يقول إنه لا يمتلك قوائم وليست هناك جهة واحدة تمتلك القرار على الأرض أشار الإبراهيمي إلى أن "وفد "الائتلاف" الموجود قال إنه سيحاول جمع الأسماء من الجهات التي له سيطرة عليها أو له صلة بها وهم يدركون ويعلمون أن هناك جهات كثيرة وبعضها لا يوجد اتصال معها ولم نعرف ما لديهم من أسماء ومن مات لديهم ولذلك فالوضع صعب ولكن نتمنى جمع عدد كبير بالنسبة للأشخاص المقتولين والمفقودين ونتمنى حل مشكلتهم شيئا فشيئا".

وعن موعد بدء النقاش بالجزء السياسي وهل سيسير ذلك مع القضايا الإنسانية بالتوازي أجاب الإبراهيمي "هذه مفاوضات سياسية وكل ما نتحدث به هو سياسي" مشيرا إلى أن "الطرفين شعرا بأنه لا يمكن البدء بالمناقشات عن سورية ما لم يكن هناك بعض المحادثات عن الوضع الإنساني الذي هو سيئ جدا".

الوسوم (Tags)

وزير   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   كل التحيه للدكتور فيصل
امس سمعت القابله--واعجبني الرد على هذا الصحفي السخيف عندما يتطاول على اسياده--فعلا ردك يادكتور--صحيح انه غير محترم. هذا بكون همي ارسلوه من اجل الكلام الذي تشدق به. لكن لقي الجواب على قد مابستاهل. الله يقويكم ياوفدنا الممثل للحكومه السوريه
فلسطين-جنين-عرابه  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz