Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رؤساء استخبارات غربيين سابقين يفضخون الدعم والتمويل السعودي والقطري للإرهاب في سورية ودول المنطقة نراهم الآن يعيشون ذات الأزمة التي كانوا هم سببها
دام برس : دام برس | رؤساء استخبارات غربيين سابقين يفضخون الدعم والتمويل السعودي والقطري للإرهاب في سورية ودول المنطقة نراهم الآن يعيشون ذات الأزمة التي كانوا هم سببها

دام برس:

 الدعم السعودي للشعب السوري لم يكن في حقيقته إلا دعما وتمويلاً للإرهاب في سورية ودول المنطقة . هذا ما توصل إليه كتاب ورؤساء استخبارات غربيين سابقين عمدوا إلى كشف التورط السعودي والقطري فيدعم التنظيمات التكفيرية في المنطقة والتي باتت تشكل حطرا على الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ولا سيما في الدول الذي مول السعوديون سفرمقاتلين منها إلى سورية للقتال ضد الجيش السوري .

أصدقاؤنا السعوديون يمولون القتل الجماعي في الشرق الأوسط !! هذا ماكتبه باتريك كوكبيرن في صحيفة الإندبندنت البريطانية فقد لعب السعوديون دورا أساسيا في تأسيس جماعات تكفيرية وفي الحفاظ عليها لأكثر من ثلاثين سنة كما قال.

ونسب الكاتب إلى وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون قولها إن المانحين السعوديين يشكلون أكثر المصادر أهمية لتمويل الجماعات الإرهابية في أنحاء العالم.

تقري الصحيفة حمل السعودية مسؤول القتل الجماعي في الشرق الأوسط وأشار إلى أن السعودية دربت جيشاً من السنة يبلغ تعداده من 40 إلى 50ألف مقاتل لمواجهة الشيعة في المنطقة.

ويقول الكاتب البريطاني إن الأميركيين قاوموا بشدة فرض ضغوط على السعوديين لوقف تمويل التكفيريين لأن هدف الغالبية العظمى من التكفيريينهو الطائفة الشيعية وليس الولايات المتحدة . فالشيعة هم من يقتلون بالآلاف في العراق وسورية وباكستان وحتى في دول لا يوجد بها عدد كبير منالشيعة مثل مصر بحسب قوله .

رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق برنار سكاوارسيني من جهته كشف في كتاب نشره مؤخرا دعم قطر والسعودية للإرهاب في الشرق الأوسط وتناول هواجس الاستخبارات الغربية بعودة المئات من الأوروبيين المقاتلين في سورية إلى بلادهم أحياء مشيرا إلى المعسكرات التركية والأردنية التي ينطلق منها الإرهابيون الى بلاد مختلفة ومنها سورية وإلى الدور السعودي في إثارة الفوضى في العالم .

 

باختصار هي حرب الجميع ضد الجميع، بحسب الكاتب برنارسكوارسيني، سكوارسيني الذي أصدر كتاباً بعنوان الاستخبارات الفرنسية رهانات جديدة تحدث عن تلقي المجوعات الجهادية التي بايعت القاعدة في لبنان تمويلها بشكل أساسي من رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان الذي يقود سياسته الإقليمية منفرداً ومستقلاً عن أشقائه وأبناء عمومه،

السعودية التي لطالما تفوقت سابقاً في تمويل الجماعات الجهادية حول العالم تسابقها قطر اليوم في تحويل الثروات النفطية إلى بئر يروي عطش الجماعات الإسلامية المتشددة التي يقاتل عدد منها الجيش الفرنسي في أفريقيا.

إيف بوني الرئيس السابق للمخابرات الفرنسية بدوره كان اتهم قطروالسعودية بتمويل التكفيريين في سورية والجزائر وتونس ومالي.

نقلت صحيفة الفجر الجزائرية عن بوني قوله أن السعودية تقوم أيضاً بالمشاركة في دعم الجماعات الإرهابية والسلفية المتشددة إضافة إلى التمويل الذي تدفعه لجماعات المتاجرة بالمخدرات للإرهابيين مضيفاً أنه قد حان الوقت لتتوقف الدولي عن دعمها للإرهابيين.

د. نزيه منصور…قال :

إذاً وشهد شاهد من اهله رئيسا استخبارات فرنسيان سابقان تعاونا معالسعودية في دعم المجوعات التفكيرية في سورية يعترفان علناً، كيف يمكن بداية تفسير هذا الانقلاب في الصورة من جانب الفرنسيين؟.

ج: بعد الممارسات الإرهابية التي ارتكبت من قبل الوهابية التي كانت مدعومة مادياً ولوجستياً على كل الصعد العسكرية والتدريبات والتمويل، كلها لم تكنهذه الأمور بشكل سري بل كانت بشكل علني والتي كانت بقيادة بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات السعودي، نجد أن هذا الغرب الذي كان متحمساً وكان يشجع على هذه الجرائم عله في ذلك ينهي آخر نظام عربي يقف في وجه الكيان الصهيوني ويستعمل كلمة لا ويدعم المقاومة في لبنانوفي فلسطين، هو الوحيد الذي يحمل الورقة الفلسطينية، كان العالم متآمرعلى هذا النظام، وبالفعل استطاع أن يحقق جزء من هذه المؤامرة بعد أن شعرأن هذه الجرائم وهذا الإرهاب سوف يرتد إلى الغرب وحصل كثير منه سواءفي الولايات المتحدة أو في فرنسا أو في بريطانيا .

هذا القلق بدأ يساورهم أنه عندما تنتهي هذه الأزمة أين يذهب هؤلاء وخاصة الكثير منهم عاد من أوروبا وهذا الإرهاب الآن يتحرك في أفريقا، ونجد فرنسا تحركت في مالي والآن في أفريقيا الوسطى، إذاً الغرب لا يمكن له أن يستمرفي هذا الاتجاه وخاصة أن هناك رأي عام داخل هذه الدول يحاسب المسؤولين والقيادات السياسية غير ما نحن عليه، الشعوب العربية هي في صبات بحالها بدل أن تتحرك أيضاً لمحاسبة هؤلاء الذي يتسلطون على البلاد والعباد نراهملا يتحركون في هذا الاتجاه، بينما نرى الغرب هو بدأ يتسعيد ويتراجع عنقراراته، حتى ان الإدارة الأميركية وبريطانيا بالأمس أصدرا بياناً هام وأعلانافيه أنه لن يرسلوا المساعدات العسكرية اليت كانت ترسل إلى هؤلاء بعدما تأكدوا وثبتته وجهة نظر الحكومة السورية والقوى المؤيدة للحكومة السورية،

فبدأ الأمر يتراجع هؤلاء حتى أننا نرى حتى دول الخليج بالأمس في بيانهاالذي جاءهم يطالبهم بسحب كل القوات الأجنبية، ودعم الحل السلمي، بينما كانوا من قبل ضد أي تسوية سياسي، ضد جنيف 2 أو جنيف 1، بينما الآنهم بدأوا يحاولوا أن يلحقوا بالركب عندما وجدوا أن التسوية والأزمة آخذة باتجاه الحل، نراهم الآن أيضاً هم يعيشون ذات الأزمة التي كانوا هم سببها في سورية.

 

الوسوم (Tags)

قطر   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   لن نركع
لن نركع مهما طال الزمن
ضياء قيلو  
  0000-00-00 00:00:00   بكفي
الله ينتقم منكم بكفي يلي عم تساووا فينا
راغب علي  
  0000-00-00 00:00:00   حساب
حسابكم عسير حيكون
قاسم دلول  
  0000-00-00 00:00:00   وقت
كلو بوقتو حلو مالح ننسى يلي عملوا فينا
مازن  
  0000-00-00 00:00:00   قتلة
الله ينتقم منكم يا قتلة
يارة حشو  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz