Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
هدف المعارضة المسلحة في حلب ليس إسقاط الدولة السورية بل تطبيق الشريعة الاسلامية .. ثلاث مستشفيات اسرائيلية لمعالجة جرحى المجموعات المسلحة, و 2013 عام الخسائر بالنسبة لقطر
دام برس : دام برس | هدف المعارضة المسلحة في حلب ليس إسقاط الدولة السورية بل تطبيق الشريعة الاسلامية .. ثلاث مستشفيات اسرائيلية لمعالجة جرحى المجموعات المسلحة, و 2013 عام الخسائر بالنسبة لقطر

دام برس - متابعة عمار ابراهيم :

هدف المعارضة المسلحة في حلب ليس إسقاط الدولة السورية بل تطبيق الشريعة الاسلامية,ثلاث مستشفيات اسرائيلية لمعالجة جرحى المجموعات المسلحة, و 2013 عام الخسائر بالنسبة لقطر , هذه عناوين اهم ما نشرته الصحف العالمية الصادرة اليوم

                                                                               نبدأ من الغارديان البريطانية التي نشرت بعنوان "استطعت البقاء على قيد الحياة في حلب بالتظاهر بأني سورية. وتقول الكاتبة في مقالها إنه "في الحرب الدائرة في سوريا الآن، أضحى المراسلون الصحفيون هدفاً للإسلاميين لذا حرصت على ارتداء النقاب بديلاً عن الخوذة عندي والحجاب عوضاً عن السترة الواقية من الرصاص للنجاة بحياتي". وتضيف كاتبة المقال أنه "منذ ظهور الإسلاميين في الصراع الدائر في سوريا، أضحت أجزاء من سوريا محظورة على الصحفيين وقد فقد لغاية يومنا هذا نحو 30 صحافياً". وتروي كيف أن السكان المحليين في حلب لا يتحدثون اليوم عن "المناطق المحررة" في سوريا بل يشيرون اليها بالمناطق في غرب حلب وشرقها. وتضيف "لم يعد الأهالي يطلعوننا على صور أبنائهم وإخوتهم الذين قضوا على يد النظام السوري، ولكن ببساطة على صور من حلب الجميلة قبل الحرب". وبرأي كاتبة المقال فإن "المعارضة المسلحة لا تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بل تحارب بعضها البعض، وبالنسبة للعديد منهم فإن هدفهم ليس الإطاحة بالأسد، ولكن تطبيق الشريعة الإسلامية". وتقول كاتبة المقال إن "حلب اليوم يمكن اختصارها بكلمتين هما الجوع والإسلام". وترسم بوري(كاتبة المقال) صورة من حلب لتظهر معاناة "عشرات الأطفال في حلب الذين يعانون من شتى الأمراض الجلدية والذين يمشون حفاة في الطرقات بجانب أمهاتهم اللواتي اتشحن بالسواد من رؤوسهن إلى أخمص أقدامهن ليستجدون بعض الخبز من المساجد"، مضيفة أنه "ينتشر اليوم في شوارع حلب الآباء الجهاديون الذين أرخوا لحاهم ولبسوا الجلاليب وتزنروا بالأحزمة الناسفة". وتلقي كاتبة المقال الضوء على حادثة إعدام محمد قطا (15 عاماً) لأنه أساء استخدام أسم الرسول الكريم. وتختم بوري بالقول "في البدء، نحن كصحفيين كنا مع المعارضة المسلحة لأنها كانت تحارب من أجل الحصول على حريتها، ونحن شاهدنا بأنفسنا الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ضدهم، أما اليوم فنحن نشاهد الجرائم التي ترتكب من قبل المعارضة المسلحة والأسد على السواء"، مشيرة إلى "هذه الحرب هي خطيرة جداً، فليس هناك طرف بريء فيها، وهي حرب لن يسلم منها أحد".

 وفي نفس السياق نشرت صحفية الفاينانشيال تايمز مقالاً لجون ريد بشأن معالجة ثلاثة مستشفيات إسرائيلية لبعض الجرحى السوريين. ويلقي المقال الضوء على تجربة الجرحى السوريين في هذه المستشفيات الإسرائيلية الذين يؤكدون بأنهم "يعاملون معاملة حسنة". ويقول أحد الجرحى السوريين وهو من درعا ويبلغ من العمر 23 عاماً، إن "الأطباء الإسرائيليين عالجوني من الرصاصة التي تلقيتها في رأسي خلال قيامي بإحدى المهمات". ويضيف "يتلقى السوريون في إسرائيل معاملة حسنة" . ويلقى كاتب المقال الضوء على نوعية الإصابات التي يتم معالجتها في المستشفيات الإسرائيلية ومنها الحروق الشديدة والعظام المكسورة والجماجم المتصدعة، إضافة إلى الإصابة بالأعيرة النارية والتشوهات. يؤكد كاتب المقال بأن "جميع المصابين السوريين ينقلون إلى المستشفيات الإسرائيلية بشكل فردي أو عبر مجموعات"، مضيفاً أن معظم إصاباتهم تكون خطرة". ويقول جون سوستيل رئيس جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الجليل الغربي إن "العديد من الجرحى السوريين الذين يعبرون الحدود إلى إسرائيل للمعالجة تكون حالتهم الصحية خطيرة"، مضيفاً أن "العديد منهم يصلون إلى إسرائيل وهم فاقدو الوعي، وعندما يستيقظون يفاجأون عند سماعهم لغة أخرى غير العربية". ويضيف سوستيل:" إن تلقي أي سوري العلاج في مستشفى إسرائيلي هو أمر يدفع إلى التوتر والقلق"، مشيراً إلى أنه "بعد أن يدركوا بأننا لا نريد إيذائهم، يرتاحون ويصبحون أكثر انفتاحاً معاً ويشاركوننا قصصهم ومعاناتهم".ويلقي المقال الضوء على بعض الحالات التي تعالج في المستشفيات الإسرائيلية ومنها: تركيب فك لشاب يبلغ من العمر 16 عاماً بعد أن فقده بالكامل، وأضحى غير قادر على تناول الطعام أو التحدث. وكانت بثينة شعبان المستشارة الخاصة للرئيس السوري بشار الأسد اتهمت إسرائيل بأنها " تعالج جرحى العصابات المسلحة".

 

 

 

وعن الداعم الحقيقي للمجموعات المسلحة في سورية (قطر)اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قطر المليئة بالغاز تلقت دروس قاسية عام 2013  الذي تسعى اليه في منطقة الشرق الاوسط، وذلك مع تلاشي زخم الربيع العربي

وذكرت الصحيفة أن "الدولة الخليجية الصغيرة سعت من أجل أن يكون لها دور أكبر في الشرق الأوسط، إلا أنها تعرضت لانتكاسات".

وقالت الصحيفة إن "قطر، الأصغر بقليل من ولاية كونيتيكت الأمريكية - منذ أعوام وهي تحلم أحلاما كبيرة فأرادت استضافة أحداث رياضية عالمية وبناء شبكة من الجامعات والمتاحف الكبرى والتغلغل في السياسة الإقليمية وتعديلها والتلاعب بها لإعادة تشكيل العالم العربي كما تحب"، وتابعت أن "الأمور لا تجري بشكل جيد في الوقت الراهن بالنسبة للأولوية الأخيرة، فإذا كانت 2011 سنة الانتصارات بالنسبة لقطر - مع ارتفاع علمها إلى جانب علم ثوار ليبيا نظرا لاشتعال الثورة بدعم قطري وامتداح المحتجين المصريين في ميدان التحرير لقناتها الفضائية "الجزيرة"- تعتبر 2013 سنة الخسائر".

وأوضحت الصحيفة أن "قطر تتعرض لانتكاسة مع خضوع ثورات الربيع العربي، التي جاءت بحكومات إسلامية في مصر وتونس ومكنت أشخاصا جددا من الحكم في المنطقة، الى إعادة فرض للقوى من جانب أصحاب النفوذ القدامى من ذوي الثقل في المنطقة".

وأشارت الصحيفة إلى "الإطاحة بحلفاء قطر في مصر – جماعة الإخوان المسلمين – والى عثور حكام الجيش الجدد على تمويل وحلفاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – المنافسين لقطر في المنطقة".

كما لفتت الـ"واشنطن بوست" إلى أن "السعودية تولت علانية قيادة جهود الدعم الخليجي للمسلّحين في سوريا – وهي قضية كانت قطر أول من دافع عنها – بعد أن أغضبت الدولة الصغيرة الحلفاء الغربيين والعرب من خلال إرسال مساعدات لـ"إسلاميين" متشددين".

وجاء في الصحيفة أنه "حتى كأس العالم 2022، أصبح محل تدقيق في الأسابيع الأخيرة بعد كشف صحيفة "جارديان" البريطانية النقاب عن فضيحة ظروف العمل بالنسبة للأيدي العاملة المهاجرة في قطر".

وأضافت الصحيفة أنه "بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي فإن المنطقة بأكملها تشعر بضغب تجاه قطر، وأوضح انه "إذا كان القطريون يهتمون بشأن صورتهم، فمن المهم بالنسبة لهم مراجعة هذه القضية لمعالجتها على نحو جاد"، وختمت "مع ذلك، إذا دفعت الزيادة في الشعور المناهض لقطر لحدوث أي انقسامات في أعلى مستويات العائلة الأميرية القطرية – أو حتى بين مواطنيها – فهذا الأمر يشوبه تكتم بصورة محكمة بين مباني الدوحة شاهقة الارتفاع".

وفي التطورات المقلقة لامريكا حول بدء تشكل ملامح التعاون العسكري بين روسيا وامريكا نشرت لوفيغارو الفرنسية تحت عنوان أمريكا لن “تكون الشرطي في الشرق الأوسط في المستقبل مشيرة أن الحديث بدأ عن ما سمته “هندسة إقليمية جديدة وأن هناك تشكيكا بالحسابات الاستراتيجية التقليدية في المنطقة التي تتجه نحو زعزعة توازن القوى القائم منذ عقود” وهذا يقلق السعودية وإسرائيل على السواء.

وبرهنت الصحيفة على صحة ما تقوله من خلال التحول الامريكي في المفاوضات مع ايران

وقالت الصحيفة إنه “بمجرد أن تجري هذه المفاوضات على بلدان المنطقة النظر إلى النتائج المترتبة على الاتفاق ” مشيرة إلى أن أول من عبر عن امتعاضه من هذه التطورات كان السعودية التي ترى “أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران من شأنه أن يحمل إعادات نظر محزنة” حسب وصف الصحيفة.

وأكدت الصحيفة أن الموقف السعودي يتطابق مع الموقف الإسرائيلي في هذا الصدد “فإسرائيل في موقف مشابه للسعودية بالنسبة لإيران وحلفائها” وهي ترى في السعودية صديقا على الأقل لأنها تعادي أعداء إسرائيل. واعتبرت الصحيفة أن هناك “اتفاقا ضمنيا من المستحيل عرضه بين السعودية وإسرائيل حتى ولو أنهما لا تقيمان علاقات رسمية ولكن هناك اتصالات غير رسمية متكررة ويمكن أن تصبح عملياتية أن احتاج الأمر”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحماية الأمريكية للسعودية والخليج عموما ليست اليوم كالسابق موضحة أنه منذ التحالف الذي جرى عام 1945 بين الرئيس فرانكلين روزفلت والملك عبد العزيز بن سعود فإن أمريكا ضمنت أمن السعودية مقابل الحصول على النفط وامتد الاتفاق ليصل إلى الخليج العربي إلا أن “الثورات العربية” وضعت نهاية لهذا الاتفاق الذي شهد اضطرابات عندما وجد أن العديد من السعوديين متورطون في هجمات 11 أيلول 2001 واصبح على الرياض أن تقلق من موقف واشنطن الذي تخلى عن حليفه المصري السابق ليتبنى قضية الأخوان المسلمين ويرفض التدخل في سورية”.

وأكدت الصحيفة أن السعودية تعرف أن “اتفاقا أمريكيا مع طهران لن يكون فقط من أجل الحصول على ضمانات حول برنامجها النووي ولكن سيتم الاعتراف بدور إيران الإقليمي وهذا ما يقلق السعودية ويدفعها لدعم المتمردين في سورية وتنظر لعلاقتهم بالقاعدة على أنه أمر ثانوي”.

 

الوسوم (Tags)

الحرب   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   خسارة
قطر خسرة كتير والباقي جاية يومهن لح يخسروا كتير
جهاد بركات  
  0000-00-00 00:00:00   حساب
ان شاء الله المسلحون سيحاسبون حساب عسير جدا قريبا
هالة الدق  
  0000-00-00 00:00:00   معارضة
المعارضة والمسلحين بدهن بس يخربوا هل وطن ويبيعوه
حلا كمال  
  0000-00-00 00:00:00   اسرائيل
اسرائيل تدعم الارهاب والمسلحين قريبا سيحاسبون جميعا
رامي السيد  
  0000-00-00 00:00:00   حساب
ان شاء الله المسلحون سيحاسبون حساب عسير جدا قريبا
هالة الدق  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz