دام برس:
كالطود الشامخ والبسمة لا تفارق وجهه فيها سخرية ممن قرؤوا الكف والطالع واستشاروا منجمي العالم أنه متى يوم السقوط فيطل علينا رئيسنا المفدى في كل مرة مُذكِّراً إياهم أنه لا زال يقرأ طالع السياسة والسياسيين بشكل جيد ومختلف ومصادر لا يعرفها الا أهل البصر والبصيرة وعبيد بني صهيون المتآمرين الذي أحسوا بالهزيمة وفي كل مرة يضع كلُّ في مكانه المناسب فمن الى فخر التاريخ يعطيه حقه ومن الى مزبلة التاريخ يعطيه حقه أيضاً ....
عرّاهم جميعاً وفضحهم جميعاً ووضعهم جميعاً تحت مجهر الشعب السوري ليقرر الشعب السوري ما إن كان سيغفر ويسامح كل من شارك وقدم الدعم بالمال والسلاح والارهاب من أجل سفك الدم السوري ..عرّى جسد مملكة آل سعود القامعة لكل الحريات وكل دول تلك المنطقة الذين يطالبون بالديمقراطية أنهم يفتقدون لأدنى أشكال الديمقراطية في بلادهم ومن بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة ولكنهم رموا سورية بكل أشكال الارهاب الدولي وهم أدعياء أنهم سَدَنَة الكعبة المشرفة ومن قبلتهم يحكم على السوريين الكفر والايمان فكانوا بذلك نجاسة أصابت المسلمين وعليهم تطهير الكعبة من أئمة الجور والضلال ...
السيد الرئيس بشار حافظ الأسد من بعد ثلاث سنوات بإقباله على الجماهير الصديقة والعدوة بهذا الاصرار وهذا التحدي يريد القول في كل مرة قدرنا الانتصار ونحن منتصرون و نؤمن بقدرنا هذا لأننا نؤمن بأننا على حق ومن كان على حق فالله معه دوماً ومن كان الله معه فلا يخشى في الله لومة لائم..سوريا لم ولن تركع وعلى ثوابتها الوطنية ونهجها المقاوم الذي أثبت أنه ما من قوة على الارض يمكن أن تؤثر على السوريين ونحن من نملك مصيرها وليس هؤلاء معارضي الفنادق الخمس نجوم ..
الا رهاب الى زوال في سورية بسواعد جيشنا العربي السوري والجربا الذي لا يريد ان يحضر جنيف2 الا بعد رحيل الاسد الى زوال ومن لا يزال يصرخ من أنصار الحئيأة والاستئلال المتباكين بكاء التماسيح على الشعب السوري الذين هم جزء لا يتجزأ من المؤامرة على السوريين والدم السوري سيطمرون رؤوسهم تحت التراب ويعودون الى جحورهم خائبين منذلين متباكين على الاطلال .....
ريفي حكم على طلب الرئيس الاسد بالدليل عن التهمة الموجهة بحق سورية بقضية سماحة بأنه إهانة للعقل ولكن ألا تعتقد يا ريفي أنكم أهنتم بما يكفي عقول السوريين حيث كنتم من أحد الاسباب الاساسية والمباشرة في تشريدهم ،تهجيرهم من بيوتهم ،دمار بلدهم ،اغتصاب نسائهم ،سفك دمائهم ،قطع روؤسهم ،نحر رقابهم والذبح على الهوية؟؟؟ نعتقد بأن للسوريين عليكم حق بالدليل القاطع يضاهي أضعاف مضاعفة من الاتهام باهانة عقولكم لأن عقولكم رحلتموها الى غير رجعة وجعلتموها تسرح وتمرح خارج السرب العربي تصب في مصالح الصهاينة .أما عقل الرئيس السوري بقي ومازال في خدمة بلده ويعمله في مصلحة أبناء بلده ..
ومهما يكن من أمر فإنه زمن الفرز والتمحيص والتاريخ يدون كل كبيرة وصغيرة وهو الكفيل بتسجيل تاريخ سورية المقاومة ومن معها من المقاومين في العالم بحروف الفخر والعز وتاريخكم بحروف الذل والعار ومواساة الصهاينة بالشاي في مرجعيون على انقاض الدم اللبناني ..
صفحتي على الفيسبوك ســــــــــورياناSouryana
https://www.facebook.com/SY.R.YANA