دام برس:

حين ينعق القابع وراء مكتبه يدوريميناً وشمالاً بكرسيه "الفاخر" الذي حصل عليه ثمناً لجلسة في مرجعيون في حفلة شاي مع العدو الصهيوني حفلة يرقصون من خلالها على جثث شهداء لبنان "المقاوم" وعلى جثة كل "مجاهد" استشهد من أجل ان يكون لبنان أسطورة الانتصارات التي  تُروى للأجيال القادمة على أنه على هذه الارض اللبنانية هناك من فرض معادلة الدم على السيف من أجل الكرامة الانسانية تلك الكرامة التي لا يعرف لها عنواناً ذلك الخارج من السجن "متأثراً" بغياب شمس عن سجنه فاعتقد "نوره" يكفي ليكون منارة من أجل تضليل كل مسيحي عن بوصلته المشرقية وانتمائه المتأصل المتجذر في اعماق هذه الارض العربية فتاجر بدم المسيحيين نتيجة أمراضه النفسية التي حملها معه من بين انقاض وحدته ويا ليته بقي قابعاً يذوق مرارة الوحدة والسجن بدل ان يكون فكره (التوحدي) سرطاناً يستشري في جسد لبنان فيكون سبباً في خرابه وفي جلب (الاخوان) بلبوس القاعدة الارهابية لكي لا تبقي ولا تذر أحداً ممن ليس على دينهم الجهادي النكاحي الشيطاني الابليسي .وحين يتآمر مصدرو الحليب والبطانيات عبوات ناسفة تفجيرية مزنراً بها "الارهابيين المدللين المدربين"  الى سوريا ومن ثم تفتح الحدود اللبنانية على مصراعيها ذهاباً وإياباً من أجل الاعتناء بعمليات الارهاب في سورية كل هذا مدعوماً من قبل ذلك المغرد في تويتره المنتظر ان يأتي الى لبنان عبر مطار دمشق وسينتظر مليارات السنوات الضوئية لكي يتم ذلك .هنا وعلى هذا المنعطف (اللا لبناني اللا وطني ) الأعوج في أدائه ونأي تلك الحكومة "العرجاء" بالنفس اللاعي للنفس يصبح حزب الله ومجاهدوه "أسطورة" تحيك  الانتصار تلو الانتصار في سماء وأرض وماء لبنان ،بالمقابل يشعر هؤلاء الخونة بالخيبة تلو الخيبة والخيبات لا شك ستتوالى

وحين يكون  الخضوع لمقولة  لبنان قوي في ضعفه "اسطورة" في النفاق والدجل من قبل من يروج لحالة لبنانية كهذه يتحول حزب الله ومجاهدوه الى "اسطورة" تروي معنى التضحيات من أجل ان يحيا غيرهم بسلام وأمان وطمأنينة وراحة بال ومن أجل ان يكون لبنان الند بالند متعادل مع العدو الصهيوني بالقوى التي يحسب لهم ألف حساب ..وفي الحقيقة هم وهم وحدهم من يحق لهم في حقيقة الامر أن يحكموا لبنان ليبقى الاقوى وليس هؤلاء الاذلاء المتآمرين على لبنان المقاومة (خجلانين من أوباما وغيرو من أن" ال إنو" التي عير بها ديك النهار شهيد حزب الله مهدي ياغي قالها "بكل براءة وعفوية " تلك البراءة التي اختفت من قاموس مخمليات هؤلاء المقتمصين قميص الحضارة ( ييي كيف بيصير هيك وال إنو ما بتلتئي مع اتيكيت الواووو يا مامي مروراً برايس وصولاً الى كيري  ؟؟؟) ..هنا يتحول حزب الله ومجاهدوه الى "اسطورة" في الرفعة والشموخ والعزة والكرامة تلك التي وصفهم  سماحة السيد حسن نصر الله في حرب تموز بأنهم
( الوعد الصادق وأصالة تاريخ هذه الأمة وخلاصة روحها وحضارتها وثقافتها وقيمها وعشقها وعرفانها وعنوان رجولتها وخلود الارز في قمم لبنان الشامخة وتواضع سنابل القمح في وديانها وبالشموخ كجبال لبنان الشامخة العاتية على العاتي والمستعلية على المستعلي وهم من بعد الله الأمل والرهان هؤلاء الذين أعلوا كل رأس عربي وأياديهم القابضة على الزناد التي رمى الله بها تعالى قتلة انبيائه ورسله والمفسدين في الارض في وقت دنس خونة لبنان  سماءه باعلاء الاصوات المستميتة في الدفاع عن هذا العدو الغاشم  ) فعند هذه الكلمات وعندما يحققون وينجزون هذا الوعد بصدق ووفاء أينما حلوا واينما نادى المنادي فلبوا النداء فكانوا حيثما يجب أن يكونوا وخاصة لحماية الاماكن المقدسة التي دنس أرضها إرهابيون من أصقاع الارض دنسوا الدين الاسلامي باسم الدين  ،هنا يتحول هؤلاء الى "أسطورة" لا يعرف ديك النهار وزناً للحن "ليشهنق" به وينهق على وتره لكي يغني هكذا "اسطورة" لأنها أبعد ماتكون معانيها السامية من حدود أنف ديكهم وحدود كل ألحان موسيقى العالم المادي بل هم  اسطورة تحلق في السماء في ملكوت علوي حيث يكرم هؤلاء المجاهدون "الاسطورة" تكريما يليق بهم وبتضحياتهم وفنائهم في سبيل عقيدتهم وفي سبيل عزة الاوطان وحريتها وسيادتها ..

وحين يتحول أعضاء المجلس التآمري في فريق 14 آذار على  بلدهم لبنان ويكونون مدرسة في الخيانة والعمالة لمصلحة العدو الصهيوني بكل وقاحة وعلى عينك يا تاجر ويتفانون في الدفاع عن العدو  الحقيقي للبنان على انه صديق وعلى ان الصديق الحقيقي للبنان هو العدو يتحول مجاهدو حزب الله الى مدرسة في الانتصارات والى "اسطورة" عظيمة تاريخية تروي حقيقة عقيدة تشربها هؤلاء المجاهدون حقاً في سبيل الانسانية المنشودة لكل انسان عقيدة لا يكنهها هؤلاء الخونة لأنهم لا يعرفون معنى ان يكون للانسان عقيدة انسانية نبيلة دينية أولاً ومن ثم اجتماعية ثانياً ومن ثم اخلاقية ثالثاً هي عقيدة هيهات منا الذلة والموت ولا الاحتلال والعيش بكرامة في ظل لبنان قوياً بمقاومته ,, هي عقيدة الرضى بالموت ولا للتنازل عن أي حق من حقوق لبنان وعقيدة السلام الغير مذل وعقيدة لسنا هواة قتل ولكننا ندفع الموت عن انفسنا ,,عقيدة جمعة مباركة تجمع العقائد كلها تحت سقف الوطن لا عقيدة جمعات تفرق بين الاديان والملل والنحل وتحض على القتل والتدمير وإبادة الآخر الشريك في الوطن..

كم هم جهلاء هؤلاء أصحاب الصالونات المخملية الفارغة من اي محتوى انساني هؤلاء المتكبرون والنافخون ريشهم وعند اي نسمة أول ما يقبض هذا الريش يقبض على رقابهم فيكونون أول المختنقين به ..

لغة التكبر والاستعلاء التي تكلم بها كاتب\كاتبة المقال (حين يتحول مجاهدو حزب الله الى أسطورة في جريدة النهار) فضح عورات صالوناتهم وفضح لغتهم الدونية التي ظهرت من خلال الاستهزاء بلهجة مهدي البعلبكية (الصافية وليست كعين ديكهم الأعور الذي فيه حقد وكراهية وعنصرية وطائفية واضحة بكل كلمة كتبوها في هذا المقال) بعلبكية الشهيد مهدي التي كل ذرة تراب  حوت جسد الشريف تتشرف أنها حوت بين طياتها ملك بصورة انسان..ذلك الشاب الملائكي (الجدّي العفوي) في وصيته الذي  لو جلبوا باحثي الكون لكي يدرسوا هكذا حالة وجدانية صادقة فسيعجزون عن تحليلها النفسي العميق لأنه سيعجزون عن تحليل نفس كل مجاهد "حقيقي"  هو ليس من سنخية صالوناتهم المخملية المهترئة على الرغم من يسر حاله وحالة عائلته فمخمليته وضعها هو وعائلته رهن خدمة الانسانية والعزة والكرامة وفي سبيل الله ورسوله والولاء الطاهر الحقيقي لوصايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .وجهاده ليس من سنخية جهاد الجنس الذي روج له ارهابيو الكرة الارضية على ارض سورية.

حين يتحول هؤلاء الميسورو الحال كما حال  الشهيد مهدي ياغي وعائلته  كما رأينا في تقرير قناة الجديد الى" صفر " في الحال  الى مالانهاية من أعداد المفردات والمعاني التي تعجز عن وصف مكانته ورمزيته من أجل عقيدة سامية (دينية أولاً "تلبية نداء الحوراء زينب عليها السلام"  ومن ثم وطنية ثانياً تلبية لنداء الواجب الوطني ضد تهديد لا بد حاصل من هؤلاء الهمج الرعاع الذين جعلوا دينهم وعقيدتهم جهاداً في النكاح فقط لا غير)       يتحول مجاهدو حزب الله الى أسطورة  تتبعثر الكلمات والحروف وتضيع كل المعاني ولا تجد لها طريقاً في تفسيرها لأنها تلاشت وذابت نقطة  في محيط الفناء في سبيل قضية مقدسة لا يعرف هؤلاء الناعقون لها معنى وكنهاً...
لأنهم وتلك الاسطورة خطان متوازيان لم ولن يلتقوا يوماً احدهما طاهر نقي يطهر كل من التحق به والآخر دنس نجس ينجس كل من التحق به وشتان بين الخطين.  
جريدة النهار وديكها المتفرعن وكل من نهج نهجهم من الاعلام المضلل في العالم هم وما يكتبون ومايسيئون الى كل رمز من رموز الخط المقاوم الى الجحيم لأنهم مهما فعلوا ومهما كتبوا فلن يستطيعوا ان يخبؤوا شمس الحقيقة بغربال وهاهي شقائق النعمان التي ستزهر على روضة من رياض جنان قبور هؤلاء الشهداء من سوريا وحزب الله تغني اعذب الالحان وستفخر انها ازهرت على أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر..

باختصار مجاهدو حزب الله كانوا وسيبقون تلك الاسطورة التي سيفتخر التاريخ أنهم مروا في طريقه ومجاهدو الجنس ومن والاهم من حزب الشيطان في فريق 14 آذار ومن معهم من إعلام (لاشريف ولا نزيه) سيسجلهم التاريخ "أسطورة" في الحماقة والخيانة و"أسطرة" الاحداث حسبما يهواه العدو الصهيوني ...

فإلى مهدي ياغي وغيره من الشهداء الابرار سلام عليكم وسلام لكم ولأرواحكم الطاهرة ،،،
أيها العاشقون للأرض علمتم العشاق كيف يكون العشق أسمى في عشق الاوطان..

أيها الصواعق المحرقة لكل من أراد النيل من كل حبة من تراب من هذا الوطن..

يا رحمة تجسدت بكم على شعب استيقظ على فجر نصر واعد هز أركان الاعداء..

سلام عليكم يامن جبينكم عانق السماء

سلام عليكم عندما ترفعون السلاح ولا تهزمون

سلام على من حمل الوطن عقيدةً في قلوبهم ولم ينقلبوا كما تقلب أحفاد الطلقاء.. ..

سلام على من عاهد الله والوطن عليه فوعد فصدق الله والوطن ماعاهد الله عليه فكان الشهداء في سوريا وحزب الله مدافعين عن وطن واحد جناحيه (سوريا ولبنان)..

سجل أيها التاريخ أنه هناك من خان الوطن وخان العروبة وخان الدين مقابل حفنة من الدولارات وسجّل بالمقابل أنه هناك قوم جعلوا من الشهادة عنواناً لهم ولم يفرطوا بذرة من ذرات تراب الوطن في سبيل ان يبقى الوطن سيداً حراً مستقلاً ومجاهدو حزب الله " "الأسطورة" هم دافعوا عن وطنهم لبنان أولاً وسيادته من خلال مشاركتهم "الشريفة" في سورية...

فإلى جنان الخلد يا شهداء سوريا وحزب الله ورحمة من الله واسعة تتغمد أرواحكم الطاهرة.والسلام عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياء .
 
ملاحظة : ساوت جريدة النهار "براءة" الشهيد مهدي ب"وحشية" لشبان لبنانيين آخرين من عكار والبقاع وغيرهما ذهبوا لقتال نظام الاسد في سوريا،ووضعتهم ومهدي في بوتقة واحدة ألا وهي البراءة وهذا ليس مستغرباً منهم لطالما "روجوا" لهؤلاء "مجاهدي النكاح " وثورتهم الجنسية ولكن كان عليهم ان يكملوا مسخرتهم "الأسطورية" هذه ب"بأسطرة" ماذا فعل مهدي في سورية وماذا فعل ويفعل هؤلاء الارهابيون في سورية فمهدي رمز للطهارة والعفة والبراءة وهؤلاء فعلوا كل ماشأنه ان يوسمهم برمز النجاسة والقذارة والوحشية والبربرية التي لم يؤتى على جرائمهم التي يفعلونها في سورية في تاريخ البشرية كله.. شهداء المقاومة "الاسطورة" في سورية ولبنان كانوا ومازالوا في الجنة متنعمين بما آتاهم الله من فضل وقتلى الارهاب من لبنان وسورية كانوا ومازالوا في النار كلما استعرت نارها قالت هل من مزيد؟ .. 
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR