Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
لافروف: لا وجود للبند السابع في الاتفاق بخصوص الأسلحة الكيميائية.. فهمي: نتعاون مع روسيا لحل الأزمة في سورية

دام برس:

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الاتفاق الروسي الأمريكي طريق حقيقي ومحدد لحل قضية الأسلحة الكيميائية في سورية وأنه لا وجود للبند السابع على الإطلاق فيه معربا عن أمله بالتزام الجانب الأمريكي بالاتفاق.

وشدد لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري نبيل فهمي على أن الاتفاق لا يتضمن ما يشير إلى استخدام القوة تلقائيا في حال عدم تنفيذ سورية التزاماتها مشيرا إلى أن الاتفاق يجب أن يعكس في أي قرار من مجلس الأمن على أن تتحمل الحكومة السورية والمعارضة مسؤولية تأمين عمل الخبراء وسلامتهم.

وقال لافروف إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجب أن تتخذ قرارا نهائيا بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية معتبراً أن تأمين العمل على تدمير الأسلحة الكيميائية قد يتطلب توظيف المزيد من الخبراء الدوليين.

وحذر لافروف من "التهديد والبحث عن ذرائع لتوجيه ضربات لسورية" مشيرا إلى أن ذلك يعني "تحريض معارضي الحكومة السورية على القيام باستفزازات ومحاولات إفشال المؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف".

وقال وزير الخارجية الروسي.. يجب إجراء الحوار مع الجميع لأن مفتاح النجاح في كل أزمة أو مأزق يتمثل في إشراك الأطراف وليس إبعادها موضحا أنه في حال "عمل جميع الأطراف الخارجية المعنية بالأزمة في سورية على إشراك كل الجهات السورية في الحوار فإن ذلك سيؤدي إلى نتيجة".

وحث وزير الخارجية الروسي مصر وتركيا وإيران والسعودية على المشاركة في حل الأزمة في سورية مشيرا إلى "صعوبة إيجاد حل فعال للأزمة دون أخذ مواقف هذه الدول في الحسبان".

ورأى لافروف أن جميع الدول في المنطقة يجب أن تشارك في جهود البحث عن حل الأزمة في سورية دون النظر إلى موقفها وهدفها مشيرا إلى ضرورة مشاركة جميع دول المنطقة في المؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف.

وأوضح لافروف أن الحكومة السورية أكدت مشاركتها في المؤتمر دون أية شروط مسبقة وبتطبيق جميع بنود بيان جنيف الذي صدر في حزيران من العام الماضي وهي كانت قد نفذت هذا وأكثر من ذلك معتبراً أنه حان الوقت الآن ليس لإقناع /المعارضة السورية/ بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات بل لإجبارها على ذلك مبيناً أن هذه المسألة بحثها في جنيف مع نظيره الأمريكي جون كيري والمبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.

وأعرب لافروف عن استعداد روسيا للقاء جميع "أطراف المعارضة" في موسكو ومناقشة أية قضية بهدف مشاركة جميع الأطراف وقال "بما يخص الأزمات التي تلعب خارج الحدود السورية فإذا كان هناك أسلوب يعتمده بعض شركائنا على أن هوءلاء المشاركين هم الذين سيمثلون المعارضة والبقية يمكن استبعادهم فهذا يعني إننا سنبقى في طريق مسدود ولن نستطيع التوصل إلى حل".

وأشار لافروف إلى أنه "وضمن الاتفاق حول الأسلحة الكيميائية في سورية فإن روسيا والولايات المتحدة ستحضران المشروع الذي يسمح بقرار من الأمم المتحدة الذي يعدد كل الآليات المطلوبة لتحديد مواقع الأسلحة الكيميائية وعدد الخبراء الذين سنحتاجهم لإجراء كل هذه العمليات بما فيها المشاركة مع ممثلي الحكومة السورية وغيرها".

وقال لافروف "في حال قيام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتطبيق هذا الاتفاق سنرى إن كان هناك عدم تعاون وعدم التزام في تطبيق ما جرى الاتفاق عليه من قبل المعارضة أو من الحكومة أو قاموا باتخاذ أي أعمال يمكن أن تهدد عمل هذه اللجان" موضحاً أن الاتفاق مع الولايات المتحدة ينص على أن "ينقل هذا الموضوع فوراً إلى مجلس الأمن وإثباته بشكل واقعي تهمة إلى طرف من الأطراف وعلى أساس هذه الأحداث يمكن اتخاذ قرار آخر قد يكون تحت البند السابع" وهذا قرار آخر لا يستطيع أحد أن يتكلم عنه في الوقت الحالي.

وأكد لافروف أن الأنباء عن ضرورة تبني قرار دولي صارم بشأن سورية "تشويه للواقع" لأن الاتفاق الذي توصلت إليه مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي حددت كيفية معالجة أزمة الأسلحة الكيميائية ولذلك "يجب أن تعمل الآن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وموضوع مجلس الأمن والبند السابع لا ينظر به في الوقت الحالي".

وقال لافروف إن "روسيا تنظر إلى الإرهاب بشكل سلبي" أينما وجد ودون أي حلول وسط ويجب أن يكون هناك حل عن طريق المنظمات الدولية بما فيها مجلس الأمن والمنظمات الأخرى "لاجتثاث الإرهابيين أينما وجدوا" داعيا إلى عدم السماح لتكوين أرضية تسمح بنمو هذه الجماعات.

وقال لافروف إنه "يوجد مشاكل عدة في العالم ولكن لا يوجد وقت غير مناسب لحلها فهناك مسألة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وعملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والبرنامج النووي الإيراني وهو أحد أهم الأمور على جدول الأعمال الدولي وليس بحاجة لإجراءات روسية جديدة" لأنه خرجنا منها منذ وقت بعيد والرئيس فلاديمير بوتين وفي سياستنا الخارجية نوءكد حق إيران باستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية وأن يتم العمل مع المنظمة الدولية للطاقة النووية والعمل حسب معايير هذه المنظمة والاتفاق مع الإيرانيين.

وحول العلاقات المصرية الروسية قال لافروف إن العلاقات الروسية المصرية قوية ومبنية على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والتوصل إلى استقرار في الشرق الأوسط مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على استمرار التعاون في جميع المجالات.

ورحب لافروف بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتأمين الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب مشددا على ضرورة تقرير الشعب المصري مصيره بنفسه دون تدخل خارجي وقال "نحن نعتبر أن المبدأ الأساسي هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة الوطنية ومن هذا المبدأ ننطلق في مبدئنا للتعامل ليس فقط مع القاهرة بل مع باقي الدول".

وأكد لافروف إن الجانبين متفقان على أن شعوب المنطقة يجب أن تقرر مصيرها بنفسها دون أي تدخل خارجي.

بدوره شدد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي على ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وقال إننا نتعاون مع روسيا بشأن حل الأزمة في سورية ونؤيد عقد المؤتمر الدولي حول سورية بمشاركة الجميع.

وجدد فهمي التأكيد على دعم بلاده للمؤتمر الدولي حول سورية والسعي مع كل الشركاء الإقليميين كافة لتشجيعهم على أخذ مواقف تساعد على انعقاد الموءتمر وقال علينا أن "نتأكد من أن المشاركين لن يكون لديهم جهود هدامة" داعيا جميع الأطراف السورية للمشاركة فيه لحل الأزمة في سورية سياسيا.

وأكد فهمي أن الجيش المصري سيتعامل مع الوضع في سيناء بشكل فعال وبحذر من أجل عدم إيقاع الخسائر الممكنة للسكان.

الخارجية الروسية:موسكو تدعو لمكافحة التنسيق المتزايد لأنشطة الإرهابيين والمتطرفين في العراق وسورية وبلدان أخرى في المنطقة

 

الوسوم (Tags)

وزير   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   على ماذا ينص
ممكن تشرحولنا على شو بنص البند السابع
سائر شمرا  
  0000-00-00 00:00:00   نفس الكأس
لقد أحس الشعب المصري بمعاناة السوريين لأنهم بدؤوا يشربون من نفس الكأس وهذا ما جعل الشرفاء منهم يساندون الجيش السوري وإن كان معنويا
صافي قباني  
  0000-00-00 00:00:00   اتفاق بين النظام والمعارضة
من المهم جدا التوصل إلى اتفاق بين النظام والمعارضة السورية والتفرغ لمحاربة الإرهاب الذي يتقدم في سوريا
كميل طنوس  
  0000-00-00 00:00:00   على الجميع المشاركة
نأمل أن تساهم جميع الدول المعنية من عربية وغيرها بوقف إراقة الدم السوري
ليليا خابور  
  0000-00-00 00:00:00   الحل في جينيف
يجب إجبار المعارضة على المشاركة في مؤتمر جينيف للتوصل إلى حل
سمية العبود  
  0000-00-00 00:00:00   الحل سياسي
يجب على كل الأطراف المتنازعة في سورية اللجوء إلى الحوار والحل السياسي لأنه الحل الوحيد
فادي زيدان  
  0000-00-00 00:00:00   إيقاف التمويل
بس تتوقف السعودية وقطر عن تمويل المسلحين في سوريا بتنحل الأزمة في سوريا
عمران شعراوي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz