Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 10:31:39
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أبرز التحديات التي ستواجه إسرائيل مستقبلاً !
دام برس : دام برس | أبرز التحديات التي ستواجه إسرائيل مستقبلاً !

دام برس:

نشرت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني صباح اليوم الخميس تقريراً مفصلاً حول ما أسمتها بخريطة المخاطر التي تهدد "إسرائيل" في منطقة الشرق الأوسط،وذلك في ذكرى مرور بدء السنة العبرية في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة من تغييرات متسارعة ربما تتأثر بها "إسرائيل بشكل سلبي على مر العام المقبل.

وبحسب ما جاء في الصحيفة فإن "إسرائيل" قد نجحت في تجاوز السنة العبرية الماضية من الناحية الأمنية التي يعيشها السكان الإسرائيليين، في حين ترىالصحيفة

أن الجيش المصري لا يزال الوحيد القادر على مواجهة "إسرائيل" ميدانياً، بينما تظلكل من إيران وسوريا وحزب الله والقاعدة مصادر قلق تهدد الأمن الإسرائيلي.

ووفقاً لما جاء في التقرير السنوي للأوضاع الجارية في المنطقة فإن الصحيفة ترى أناحتمالات اندلاع حرب بين جيوش نظامية من الدول العربية المجاورة، وبين الجيش الإسرائيلي قد انخفضت في الأعوام الأخيرة بشكل حاد، في المقابل يرتفع عدد التنظيمات "الإرهابية" في الدول المجاورة باستمرار، ارتفاعا كبيراً، كما تحسنت بشكل كبير القدرات القتالية لهذه التنظيمات القتالية وتحسن عتادها العسكري ووسائلها القتالية.

وعلى ضوء هذه التغييرات فإن هناك حاجة  لتأقلم الجهاز الأمني في "إسرائيل"وعلى عدة أصعدة، لكن أبرزها على الصعيد الاستخباراتي والتكنولوجي، ولكنأيضا على صعيد بناء القوة العسكرية والتدريبات لمواجهة تهديدات لم يعتد جنود الجيش الإسرائيلي لها.

التهديدات من إيران وحتى سيناء

ســـــوريـــــا

وفي الصورة التي تشهدها الأوضاع في سوريا فبعد أن كانت الدولة الأكثر هدوءاًفي المنطقة أصبحت الآن التهديد الأكثر احتمالاً في المنطقة، فالرئيس السورييناضل منذ عامين من أجل البقاء على رأس النظام ، في المقابل انضمت مجموعات كبيرة من الخارج لقوات المعارضة السورية والتي كان أبرزها جبهة النصرة التي تمكنت في الآونة الأخيرة من السيطرة على الحدود السورية – الإسرائيلية قربالجولان.

وعلى الرغم من أن السعودية والكثير من الدول ضد سياسات جبهة النصرة المحسوبةعلى التنظيم الجهادي العالمي إلا أن تلك الدول تقوم بتقديم المساعدات العسكرية والمعونات لتلك المجموعات في محاولة منهم القضاء على النظام في سوريا، وفي نهاية المطاف وبحسب وكالات الاستخبارات الغربية فإنه سواء انتصر الأسد أم لافإن تلك الجماعات تشكل تهديداً كبيراً وجاداً على أمن "إسرائيل".

ويقول التقرير إن سوريا ليست الوحيدة من هذه الناحية، فالشرق الأوسط مصبوغ اليوم بنقاط تتواجد فيها مثل هذه الجماعات، حيث تشكل مصر وسوريا ولبنان واليمن وغزة والعراق المراكز الأساسية لتواجد هذه الجماعات اليوم، كماأن "الجهاد العالمي" يقوى باستمرار في الوقت الذي تقع فيه إسرائيل في ساحته الخلفية، بل وعلى أرض يعتبرها إسلامية.

إلى ذلك، فإنه على الرغم من التقديرات الاستخبارية بأن احتمالات شن هجوم كيماوي على "إسرائيل" في حال تلقت سوريا ضربة عسكرية، هي ضئيلة إلا أنها لا تزال قائمة.

قطاع غزة والضفة الغربية

أما في قطاع غزة التي تسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007م والتي - بحسب الصحيفة - مشغولة بالنظر إلى الوضع الراهن خاصة بعد عزل محمد مرسي، وبعد الحرب الأخيرة أواخر عام 2012م، لافتة إلى أن حركة حماس قامت في الآونة الأخيرة بتوظيف مئات الأفراد منها لمنع الخلايا العسكرية من إطلاق النار على "إسرائيل" وذلك خوفاً من رد فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن الحركة تقوم في الوقت نفسه ببناء القوة الخاصة بهاوذلك بعد أن زادت صعوبة تهريب الصواريخ من الأنفاق، حيث أصبحت حماس بارعة بشكل كبير بصناعة وتطوير المنظومة الصاروخية وتطوير أنظمة لخداع منظومة الدفاع الإسرائيلية حتى تصبح جاهزة لإيذاء "إسرائيل".

أما في مناطق الضفة الغربية والتي تشهد هدوءاً نسبياً، على الرغم من أن عمليات الاعتقال التي قامت بها "إسرائيل" وقتل ثلاثة فلسطينيين أدت إلى تفجير الأوضاعفي بعض المناطق في الضفة لا سيما في مخيم قلنديا شمالي رام الله.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية مرهون وبشكل كبير بمفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي انطلقت مؤخراً، لافتة إلى أن خروج الأسرى المخضرمين يمكن أن يساعد في تعزيز حالة الهدوء التي تعيشها مناطق الضفة الغربية.

لبنـــان

أما في لبنان فالوضع يتغير بعض الشيء وذلك لأن العدو المعروف لإسرائيل فيلبنان هو حزب الله، وهو يواجه اليوم، و العنف في سوريا سيمتد إلى لبنان.

وإذا كان حزب الله يخوض الآن معاركه الداخلية، إلا أن تزايد عدد التنظيمات"الإرهابية" في لبنان وسهولة الوصول للسلاح الوسائل القتالية مثل الصواريخ بعيدة المدى التي من شأنها أن تنفجر في إسرائيل في نهاية المطاف بدأت تتوسع بشكل ملحوظ، ناهيك عن أن مشاركة عناصر الحزب في القتال في سوريا تعيد لهم لياقتهم العسكرية، بعد الهدوء على الحدود مع لبنان لعدة سنوات.

مــصـــر

شكل الجيش المصري ، دائما، تهديدا حقيقيا لإسرائيل، وبعد اتفاقيات السلام معمصر ترك الجيش المصري عقيدة القتال السوفيتية وتبنى أسلوب القتال الغربي المتطور وذلك بفضل المساعدات الأمريكية بالأساس، وبحسب التقديرات فإن الجيش المصري هو الوحيد، في المنطقة، القادر على مواجهة الجيش الإسرائيلي في ميادين القتال.

وعلى الرغم من الهزات السياسية التي تعصف بمصر في العامين الماضيين، فقدحرصت الجهات الأمنية في "إسرائيل" ومصر على التوضيح بأن العلاقات بينالجيشين جيدة، وأن الدولتين تعملان من خلال مصالح متشابهة في محاربة منظمات"الإرهاب".

بدأ الجيش المصري بعد الخطوة التي قام بها والمتمثلة بعزل الرئيس محمد مرسي،عمليات هجومية للغاية للقضاء على "الإرهاب"، لكن وفي المقابل فإن المجزرة التيارتكبها ضد أنصار جماعة الإخوان المسلمين، دفعت الجيش الأمريكي إلى تجميدغالبية المساعدات العسكرية لمصر، وتقرر أيضا تجميد صفقة تزويد الجيش المصري بمقاتلات جوية متطورة للغاية.

شجع هذا القرار الأمريكي وعزز قوة الأصوات المنادية بإلغاء اتفاقية السلام مع "إسرائيل"، بل إنه دفع بقادة حركة تمرد في مصر إلى أن تدعم هيالأخرى هذا المطلب، وفي حال تم إلغاء اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية بفعل الضغوط الداخلية، يصبح التخوف من أن توجه بنادق الجيش المصري إلى إسرائيل حقيقاً، هذا سيناريو محتمل وإن كان غير معقول.

ســيـنــاء

اعتبرت الصحيفة شبه جزيرة سيناء حتى إبان رئاسة محمد حسني مبارك "وكراً للإرهاب العالمي"، فالمنظمات الجهادية التي تحسب بعضها على القادة، استقرت فيسيناء، عبر استغلالها لغياب السيطرة الأمنية، لتعزيز قوتها.

في حين فتحت الثورات العربية، وسقوط القذافي تحديداً سوقاً أسوداً غنياً بالأسلحةوالوسائل القتالية المتطورة التي تدفقت عبر مصر إلى سيناء وقطاع غزة، وتقود التنظيمات الجهادية في العام الأخير، حرباً متواصلة ضد الجيش المصري، ممايكسبها المزيد من الخبرة والمهارات في زرع العبوات الناسفة، والتدرب على مختلف أنواع الأسلحة النارية، وإطلاق صواريخ الغراد.

في المقابل استغل الناشطون من الجهاز العسكري التابع لحركة حماس، الذين سبقوأن تدربوا في إيران، صناعة الأنفاق لنقل الأسلحة والخبرة العسكرية إلى سناء،ويشكل إطلاق الصواريخ باتجاه إيلات مثالا على التعاون بين الطرفين.

إيـــران

وفي المشهد الإيراني الذي شهد تغيراً للقيادة الإيرانية، والذي أفسح أحمد نجاد مكانه لصالح منافسه المنتصر في الانتخابات حسن روحاني، في حين أعربت جهات عالمية مختلفة عن ارتياحها لانتخاب المرشح المعتدل، أملا في أن تغير طهران توجهها العسكري الذي سارت عليه في السنوات الأخيرة.

وقد يكون لا يزال مبكراً القول، لكن يبدو أن العالم يسير على طبيعته وسجيته، فإيرانتحت قيادة روحاني تواصل دعم "محور الشر"، وهذا يشمل بطبيعة الحال حليفها الجثم على حدودها الشرقية، سوريا، وقد سبق ذكر ذلك.

لا يمكن بطبيعة الحال  تجاهل مشروع الذرة الإيراني الذي ينمو ويتكامل كلما مرالوقت، فقد شجع تأجيل الضربة العسكرية الأمريكية، إيران وساهم في الشعورالعام بأن الأمريكيين، وباقي العالم، قطعا، لن يسارعوا للتدخل عسكريا، وأن منشأن إيران إتمام صنع القنبلة - ولا أقصد تلك التي رسمها نتنياهو في الأمم المتحدة-.

الوسوم (Tags)

إسرائيل   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الى الزوال
المخاطر التي تهدد "إسرائيل" في منطقة الشرق الأوسط هي أولا وأخيرا إزالتها عن الوجود نهائيا . لأنها سرطان في جسد هذه الأمة
يونس  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz