دام برس:

الانشقاق وقفت خلفه أجهزة مخابرات إقليمية ، ومسلحو التنظيم في "الرقة" و"ديرالزور"  وبعض مناطق حلب يبايعون الشيخ البغدادي زعيم "دولة العراق الإسلامية"

وعلمت "الحقيقة" من مصادر مطلعة مقربة من "جبهة النصرة" أن انشقاقا عموديا وأفقيا حصل خلال الأيام الأخيرة في صفوفها على امتداد الأراضي السورية ،

رغم أنه لم يعلن عنه حتى الآن. وطبقا لهذه المصادر، فإن التنظيم أصبح الآن ..تنظيمين، الأول يحمل اسم "جبهة النصرة ـ الدولة الإسلامية في العراق والشام"،بينما احتفظ الجزء الآخر بالاسم الاخر، رغم أن هناك توجها لتسميته"جبهة النصرةـ قاعدة بلاد الشام". ويتبع التنظيم الأول "دولة العراق الإسلامية" بزعامة أبي بكرالبغدادي أميرما يسمى "دولة العراق الإسلامية"، بينما احتفظ الثاني بمبايعته أيمن الظواهري! !

وحصل الانشقاق ، الآن ، على خلفية اعلان أن "جبهة النصرة"  توحدت مع "دولة العراق" في كيان واحد، "!  ويبدو ان هنالك خلاف بين تحالف اعداء سوريا

و المعلومات الأولية المتوفرة أن المجموعة الأولى اجتذبت  القسم الأكبر من مسلحي التنظيم في سوريا، بالنظر لأنها الأكثر غنى وثراء، حيث تحتكر الأموال التي تأتي من السعودية وقطر ودول خليجية أخرى. و الانقسام  جاري في باقي المحافظات السورية الأخرى  من حيث حجم ونسبة كل قسم منهما!

يشار إلى أن"النصرة" كانت توقفت عن إصدار البيانات ، سواء السياسية أوالعسكرية، منذ أواسط نيسان /أبريل الماضي ، ومنذ ذلك الحين غابت "النصرة"عن الإعلام! ويبدو أن القسم الذي أصبح تابعا لدولة العراق الإسلامية ، بالنظر لأن أموال السعودية وقطر تصب كلها في خزينة البغدادي! كما أن "الائتلاف"والمخابرات التركية  وثيقيقة الصلة بقيادات "النصرة") طلبوا من عدد من قيادات"النصرة" الانشقاق عن "الجولاني" لأن مبايعته أين الظواهري"أضرت بسمعة المعارضة عالميا وشعبيا"، كما قال "الائتلاف" في رسالة إلى المخابرات التركية وللقطريين والسعوديين، طالبا منهم التدخل من أجل ذلك وإبعاد"النصرة" عن"الظواهري"، وفق أحد المصادر المطلعة في أوساط "الائتلاف" و"المجلس الوطني"!

وقد نشرنا سابقا  في الموقع  عن مركز شتات الاستخباري التقرير التالي ونعيدة مرة اخرى حيث التنبؤ الاستخباري واليكم مايلي 

خفايا استخبارية مبايعة جبهة النصرة لتنظيم القاعدة سيكلفها غاليا سيشاهد الشعب السوري في المرحلة القادمة  المشهد الدامي بجبهة النصرة والانشقاقات والتصفيات بالجيش الحرقادمة ....ايضا

وهكذا قرر " تنظيم"قاعدة العراق"" التوحد مع "جبهة النصرة" في تنظيم فيدراليواحد! تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام"،  و الغطاء بدأ يتكشف شيئاً فشيئاً عن تلك التجمعات الاسلامية بسوريا فجبهة النصرة هي الابن البكرلدولة العراق الإسلامية.

لقد حولت امريكا وأوروبا وتركيا ساحة الصراع في سوريا إلى مسرح يبث على الهواء مباشرة بالصوت والصورة على مدار الساعة لإبقاء حالة التوهج في سوريا بسياق الإستخدام السياسي

وما يجري اليوم في دمشق من قصف بالهاونات وتفجير بالسيارات المفخخة  هو جزء من التحرش الاستخباري الاستعراضي، ولم تعد التسميات البراقة التي يدمج فيها مصطلح "الحرية والأحرار..والتنسيقيات والجبهات والكتائب و ألوية قادرة على طمس الهوية الحقيقية لمن حاولت الولايات المتحدة ودول كقطر والسعودية وتركيا ترويجهم وتسويقهم على أنهم "محاربون من أجل الحرية"!!.و جائت  بمجملهااسنادا لجبهة النصرة والجبهة الإسلامية السورية ، مع الإشارة إلى أن ثلاثة منأهالي بلدة العبادة اعتقلوا في أفغانستان بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وهم حاليا في معتقل غوانتانامو الأميركي"....

وقال مركز شتات الاستخباري

ان من يضع الخطط الميدانية  لجبهة النصرة والجيش الحر والجبهة الإسلامية السورية هي غرفة العمليات المشتركة  الامريكية والبريطانية والاسرائيلية  بمعاونة ضباط  استخبارات عرب واتراك فهم يزودون المعارضة بكل الوسائل اللوجستية للتحرك  بما فيها صور البث المباشر للرصد العسكري عبر الاقمار الصناعيةوالمراقبون المتابعون " هم وحدة بالجيش الإسرائيلى تقوم بإدارة القمر"عاموس"ذات أغراض التجسس المعروفة لالتقاط صور البث المباشر من القمرالموجهة نحو الاراضي السورية ومن ثم إلى شاشة العرض الموجودة بغرفة عمليات التحالف

وما ينشرة الاعلام حول عداء امريكا واسرائيل لجبهة النصرة والجبهة الإسلاميةالسورية فهو تضليل بجدارة ولا يوجد قلق  حقيقي لامريكا واسرائيل  من جبهة النصرة والجهاديين الإسلاميين في سوريا ..بل الماكينة الاعلامية والغربية  هي من تقوم بتشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة: وهي من صنعت اصلا هذة الفزاعة فالجميع في وعاء الاستخبارات الامريكية    فقلوبهم مع أمريكا وسيوفهم مع إسرائيل ؟؟؟

و اشار مركز شتات ان  جبهة النصرة هي الابن البكرلتنظيم القاعدة  في العراق

ويستدل مركز شتات  انة تم تفجير سيارة مفخخة عراقية GMC على طريقالمطارعام 2008 في منطقة القزاز يقودها عراقي وهذا  قبل الربيع العربي و تمإلقاء القبض على بعض الخلايا التي لها صلة بتسلل الإرهابيين إلى العراق وسيعلن عنها قريبا. وضبط الامن السوري لكمية كبيرة من الاسلحة اثناء دخولها الىالاراضي السورية بهدف اثارة الفوضى والقلاقل داخل البلاد.

وكشفت الاستخبارات السورية 11 - 3 - 2011 احدى شاحنات البراد المعبئة بالاسلحة في مركز "التنف" الحدودي  الشاحنة براد يقودها سائق عراقي الجنسية

واشار مركز شتات على حادثة معبر اليعربية قبل شهر عندما قام عناصرالقاعدة مندولة العراق بمهاجمة جنود سوريين داخل الأراضي العراقية وقتلوا منهم العشرات،

معتبراً إياها أكبر مؤشر من نوعه على طبيعة العلاقة التي كانت تجمع فيالخفاء بين جبهة النصرة وبين دولة العراق الإسلامية، كما اشار احدى التقارير إلى أن جبهة النصرة لم يكن لها "أمير" وإنما كان منصب الفاتح أبو محمدالجولاني هو "المسؤول العام" فقط وهذا يعني أن فوقه أمير يحكمه ويملكرقبته بالبيعة.

وبحسب المعلومات ، فإن المشاورات والنقاشات حول إعلان الوحدة بين جبهة النصرةودولة العراق الإسلامية تعود إلى حوالي عام كامل أي بعد أشهر فقط من إعلان تأسيس جبهة النصرة ولكن التطورات الميدانية من جهة والضغوط الأميركيةوالتركية من جهة ثانية....... ورفض وامتناع عدد من المحسوبين على التيارالسلفي لهذه الفكرة من جهة ثالثة، هو الذي أخّر الإعلان عنها إلى هذا الوقت.

وذكرعربي برس عن المصدر الإعلامي المقرب من جبهة النصرة أن عدة اجتماعات عقدت بالفعل خلال الأشهر الماضية في تركيا (أسطنبول)....بهدف عرقلة الإعلان عن خطوة الوحدة بين التنظيمين القاعديين بسبب خشية حكومة أنقرة من تأثير ذلك على مسار الأحداث في سورية بعد أن ينكشفأمام الملأ أن تنظيم القاعدة العالمي هو الذي يقف وراء هذه الأحداث بشكل أساسي، وأن من شأن ذلك أن يعطي مشروعية دولية لحكم الرئيس بشار الأسد باعتباره سوف ينظر إليه على أنه يمثل جبهة الدفاع القوية ضد التنظيم الإرهابي رقم واحدفي العالم.

وبالفعل فقد نجحت تركيا ومن ورائها قطر في إخفاء هذا الأمر وتأخيرالإعلان عنه، ولكن التطورات
...