Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
معلومات استخبارية دقيقة وخطيرة .. توبيخ أمريكي لقطر وأنظمة الخليج ..والسعودية بدأت تضيق ذرعا من التربص القطري الذي سيجلب الكوارث للمنطقة كلها
دام برس : دام برس | معلومات استخبارية دقيقة وخطيرة .. توبيخ أمريكي لقطر وأنظمة الخليج ..والسعودية بدأت تضيق ذرعا من التربص القطري الذي سيجلب الكوارث للمنطقة كلها

دام برس:

يبدو أن الفشل القطري في إشعال الفتنة في سورية، وخيبة مشايخ آل ثاني بعدارتداد مشروعهم التخريبي إلى بلدان الخليج وأولها البحرين والسعودية، قد دفع الدوحة وأمراءها إلى سياسة خلط الأوراق بغية درء ما سمّوه "الربيع العربي" عن إمارتهم وخلق فوضى حتى في أقرب الدول إليها، أي "مجلس التآمر الخليجي"!!.

فقد كشفت مصادر اعلامية عن مخطّط قطري ضد دول خليجية بعد أن تمكّنت من جرها إلى معاداة شعوب الأمة ومشاركتها في ارتكاب المجازر والمذابح في ساحات عربية، ومن بينها الساحة السورية، مشيرة إلى أن حكام السعودية يجب أن يقفواأمام حقيقة وغدر الدور القطري، لعلهم يثوبون إلى رشدهم، وهم الذين ما زالوا يواصلون مشاركة قطر وأمريكا وتركيا وإسرائيل في مؤامراتهم الشريرة الإرهابية ضد الشعب السوري، وأبنائه وعلمائه وجيشه ومقدراته.

يقول التقرير الذي يستند إلى معلومات استخبارية دقيقة وخطيرة إنقيادة مشيخة قطر بدأت قبل عدة أشهر بتنفيذ خطة وصفها التقرير بالخبيثة والمرعبةضد دول الخليج المختلفة، وحسب التقرير فإن ملامح هذا المخطط القطري الخطيرالذي يسعى إلى زرع الفوضى في الدول الخليجية المستقرة وبالتحديد الكويتوسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة بدأت تتضح شيئاً فشيئاً خلال الأشهرالأربعة الأخيرة، حيث تمكنت أجهزة الأمن في تلك الدول من الكشف عن خلايا تخريبية ممولة من الدوحة تستعد لتنفيذ أعمال تخريبية وتفجيرية إجرامية داخلالمدن الرئيسية.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات العربية كانت أول الدول التي تمكنت منالكشف عن الخلية التي دخلت أراضيها، بعد تحذير نقله جهازاستخباري عربي إلى القيادة الإماراتية والأجهزة الأمنية الاستخبارية ساهمفي إلقاء القبض على أفراد الخلية الذين اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات عسكرية فيموقع عسكري قريب من العاصمة القطرية، وتمّ ضبط أموال نقدية مع أفراد الخليةبالإضافة إلى بطاقات ائتمان بأسماء وهمية، وكشف أفراد الخلية خلال التحقيقمعهم عن مكان إخفاء لكميات من الأسلحة والمتفجرات وكانوا حصلوا على تفاصيلهذا المخبأ عشية وصولهم إلى الإمارات، كما ساهمت عملية التحقيق المكثفة التيأجراها الأمن الإماراتي مع أعضاء الخلية في الكشف عن معلومات خطيرة تتعلقبالأمن القومي لدول الخليج ومنها الكويت، حيث عملت السلطات الإماراتيةعلى اطلاع القيادة الكويتية على هذه المعلومات التي ساهمت خلالالأسابيع الأخيرة في إلقاء القبض على 3 خلايا تخريبية جميعها موجهة منقطر وكانت آخر تلك الخلايا قد كشف عنها قبل أيام.

ويقول التقرير: إن قطر ترغب في أن تكون "الواحة الآمنة" في منطقة الخليج ليسلتحقيق مكاسب اقتصادية، ودفع أكبر عدد من الشركات العالمية العاملة في منطقةالخليج إلى نقل مقراتها إلى الدوحة، وهي ظاهرة باتت معروفة في منطقة الخليج

حيث هناك العديد من الشركات التي كانت لها فروع في البحرينوالكويت قررتا نقل مقراتها إلى الدوحة بناء على توصيات من مستشارين أمنيين يعملون لدى تلك الشركات العالمية، وهناك أيضاً مكاسب سياسية تسعى إمارة قطر لتحقيقها حيث حاولت طوال الفترة الماضية سرقة الثورةالشعبية البحرينية ضد نظام آل خليفة في المنامة، إلا أن تلك المحاولات فشلتورفضت قيادات الحراك الشعبي البحريني أن تتجاوب مع العروض القطرية،وأيضاً تحاول القيادة القطرية زعزعة الاستقرار في الكويت والإمارات من خلالإرسال خلايا تخريبية لتنفيذ أعمال ضد مصالح غربية ومؤسسات رسمية.

وحسب التقرير فإن السعودية ليست بعيدة هي الأخرى عن التآمرالقطري رغم ما نشهده من تشابه لمواقف البلدين بشأن الأزمات التي تمربها المنطقة وبشكل خاص الأزمة السورية.

وكشف التقرير عن أن السعودية وقطر تتنافسان على استقطاب ما تبقىمن قيادات القاعدة التي "تناثرت" و "تشتّت" بعد مقتل بن لادن، وأن المخابرات القطرية تنشط في هذا المجال في جنوب اليمن،

وتحاول السيطرة على خلايا القاعدة التي تعاظمت قوتها في هذا البلد بسبب حالةالاضطراب السياسي والانقسام في الجيش الذي تسبّبت به ما تسمّى "رياح الربيع العربي" هذه المساعي القطرية في اليمن تهدف إلى العمل على توجيه خلاياالقاعدة نحو السعودية عندما يحين الوقت المناسب لذلك، وتحاول السعودية نزع فتيلهذا الخطر من خلال اللقاءات التي تجريها قيادات سعودية مع قيادات في تنظيم القاعدة محتجزة منذ سنوات في سجون الأمن السعودي في محاولة لفتح صفحةجديدة وعقد رايات الصلح لقطع الطريق على المساعي والتآمر القطري.

وهناك اتفاق سيتم تنفيذه خلال الأسابيع القادمة وقد ينفذ بشكل سري ينص على إصدار الملك السعودي عفواً ملكياً عن بعض القيادات في تنظيم القاعدة، وكانت السعودية قد وافقت مؤخراً على استقبال عائلة بن لادن بعد أن تمّ ترحيل العائلة من باكستان إلى السعودية وتحدثت بعض المصادر عن أن ترحيل العائلة من باكستان إلى السعودية جاء بعد اتصالات أجرتها سفارة السعودية في باكستان مع القيادة الباكستانية، وتعتبر السعودية أن الخطر الذي حاربته لسنوات وهو خطر تنظيم القاعدة الذي كان يطالب بتغيير النظام السعودي يمكنتطويعه بشكل أو بآخر،

وأن المهم اليوم هو الالتفات إلى الشريحة الشبابية التي تواصل اتساعها داخل السعودية والتي تطالب بالمساواة والديمقراطية وحقوق الانسان والتغيير يضاف إلىذلك الوضع الصعب في المناطق المهمشة في المنطقة الشرقية ليشكلا الطوفان الذيبدأ يقترب وقد يطيح بعرش آل سعود!!.

واشار مركز شتات الاستخباري

يبدو أن الدعم القطري المستمرالكامن للمقاتلين المتشددين في سوريا لا يروقلواشنطن، وخاصة في ظل تنامي الجماعات المتشددة المرتبطة بالقاعدة كجبهة النصرة التي تشكل خطرا كبيرا على دول الجوار. و قطر تخطط لزرع الفوضى في السعودية بالذات للأنتقام من الملك والعائلة السعودية

وقالت مصادر مطّلعة لصحيفة “العرب” اللندنية إن الرئيس الأميركي باراك
...

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   قرن الشيطان
اقول من حفر حفرة لاخية وقع فيها والدور جاي على السعودية وقطر امين
المغترب  
  0000-00-00 00:00:00   ابو لهب
عنما لم يجد امي قطراحدا ليتامر عليه ..سيام ر على موووووزة
شامي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz