دام برس:
انتهت رقصة (السترابتيز) ...اللبنانية ....بعد أن كانت الفتوى قد أباحت لآل أول نائي ..جزُّ اللحية ...وتلميع قبة الرأس والحذاء .... العورة كبرت ياميقاتي ..وديدان العفن الحريرية نهشت آخر أوراق التوت ...والعورة ياذو القبة (الإسلامية اللميعة) .... بانت .. قذرة.. ملتحية ...عراها
جدُّك أمير المؤمنين الجدد ..إمام حائط المبكى ..أوباما ..حين جاء قريبا من حدود العرين يخلط الأوراق ... يسطُّر رسائله ..ويوزع آخر الأدوار ...فيعرّي الحقيقة ..ويعرّيها ...حتى تفوح روائح كرامتكم العالية ....ومكياج اعتدالكم المتحضر ...ونضالكم النائي بشرفه ...إلى آخر درجات القوادة والدياثة ... فاسقاط الحكومة ... محاولة فتح لأبواب الحريق
...جرٌّ للمقاومة إلى مستنقع الدم المجهز ميدانياً وإعلامياً.... و لإرباك القيادة السورية التي تحمّلت نأي الغّدارين ... عجزت كلاب التاريخ
...........فكان الصلح التركي الاسرائيلي عواء المتألمين ...و رحلة حج الامبراطورية السوداء......الهرمة....أضاعت قبلتها.. في صحراء النفاق ...وبدأ اليأس لتهدئة غلام الأردن ...بعد أن فشل الرهان على الحضن الذييستكين إليه ...وكان الطواف الأمريكي ...تضرّعا ذليلاً أمام كيان مرعوب مهزوم ...وللشرق سحر يجذب عنوسة الإمبراطورية ...الهرمة ...فيشوى جلدها مرات ومرات.. في رمال العراق... وليبيا... ووووو..... و الشام أرضٌ صلبة
...لارمال ...ولا هجير رمال ....فتعود الرؤوس لحجمها بعد جولة الكوكائين .........يا أوباما ...ماذا بعد؟؟؟ نقشنا بدمائنا على صخور أرضنا الصلبة ...أننا منتصرون .... لكم الرمال ...فلتدفنوا أحلامكم ..وتمرغوا ضخامة رؤوسكم الفارغة ببول الأعراب ...وتلك فتوى أخرى وأخيرة...من شعب سوريا المظلوم ...المنتصر بدمائه... فقد اشتاق التاريخ حقيقة للربيع ....وبمزيد من الإيمان والتسليم بالنصر الآتي سنشيع خريف الخرفان الطويل ...وروائح...وجنات الشبق الحيواني الأعرابي...وابناء الكهوف...وقرود الأدغال...فمن علَّم البشرية الحرف
...جدير به تخليصها من دنس الشياطين ....فطوبى لنا بسوريتنا ...وطوبى للبشار ...أن يتوج زعيماً عالمياً ....بعد أن حطّم أصنام الحرية الحجرية البلهاء ...الآتية من خلف البحار...إلى شرق مولع بالغيبيات.. الغبيّات... .فلا أصنام تعلو حرمنا الشريف ...سوريا ....وكعبتنا مصبوغة ..أحمر قاني ....ومعلقاتنا أبجديات من التضحية ...وأذاننا رسائل حب ...وحضارة ..حملتها روح شيخ الشهداء ...إمام بلاد الشام ...لتطوف العالم ...بركة ومحبة ...وإسلام حقيقي ...لنا النور القادم ....وللشيطان .....ماكتبه الله