دام برس:
يعلن الجنرال الصهيوني غانتس ...((قريبا ...يهودية الدولة)) وعلى دق طبول العربان ودخان حرائقهم ..سيهجّر فلسطينيو الضفة والــ48... صراخ الأعراب
يعلو ...دخانهم يعمي بصائرهم ...هرج ومرج .... يطلقون غازات أنفاسهم الأخيرة..يتسابقون لكسب ود الوحش الجريح....وتظلل الفضائيات العيون بالرماد ....والحريق ...مزيدا من انتصارات الوهم الكبتاغوني ...وجرعة أخيرة لجرذان المختبرات الناتوية ...تهويل القارة العجوز....عكاز يسند ماتبقى من أحلام أعراب الكبوات... ...وكانوا قد حبّروا جباههم بشمع الأحذية الأسود ...وأعلنوا اسلام الثآليل بين العيون ...فأخفضوا رؤوسهم....وأمام (عظمة )الشيطان ..خرّوا ساجدين ...رافعين قبح سوآتهم
....وعوراتهم ...ليسمموا الهواء بالغازات ....وللغازعند الأعراب حكايات.....وتحت ستار الدخان ...تتراكض النعامات ...فلا مزبلة تؤوي
الرؤوس ..وقد وصلت أنفاق الجرذان إلى سجن روميّة....وأطلَّ الضُّبُ من صيدا إماماً ...وللسيّدة الحريرية صبيانا للدعارة و أئمة للبغاء ...في
أيام العيد ..وخارج تلك الأيام ...ولدولة النعامة ...صلعة ..قبّة طرابلسية ..(اسلامية جداً ..جداً )...ومئذنتها( الجنرال)..وفخامته (ميشو)..نسخة مسيحية مدجّنة عن خدّام..ارتهنا لعاهر بني قريظة ...وكان قد أنهى خدمة الحرمين..منذ عام الفيل الأول ...وتفرّغ لخدمة الحريم...
للشمال أيام حرائق ...أوقد نارها ..ميقاتي ذو القُبّة( آل أول... نائي) وذوو ريش النعام ..من ابن الأرتيست (السنيورة الأمورة).. إلى طفل أنبوب
اللحم وتلقيح إعارة الزوجات ..(سعد آل خيبر ) إلى فأر المختارة المتأرجح بالإيديولوجيات ...يجذبه زهايمر(الثورجية الاسلاموية الدموية عالية
الثقافة)....وتجرّهُ ماسوشيتة إلى عرَّاب الأطلال والدوارس ...والحنين إلى التاريخ البائد لأمة الغدر والغيلة ... تدمير الشجر والحجر والبشر
...فيعرّي عقله النحيل ... ....ست ساعات .....محظيّاً ...في حضن العرَّاب المكتنز (بندر) ...ليخرج المفكر أبو تيمور ...طاهراً ...نقياً
...من( دنس اليسارية) ...والإيديولوجيا ...ويعود حاجاً ...معتمراً ...... فتوى بإهدار دم ....بطل من أبطال الجيش العربي السوري ...من
أبناء السويداء ....وابن الإنجليزية .. ضجيعة فراش ولد قريش ..بعد أن أُرضع كبيراً ..اللبن الأعرابي ...واختلطت رؤياه .. بدأ يتلمس رأسه
...فيطل من صحف خؤولة الخبث ...منظّراً في ملكيات العصر ...مهاجما (من فتح لهم الحدود) ...ومذكّراً بخدماته للأسد ...معللاً ...شارحاً
...متوتّراً ...فالجمر أصبح تحت إليته الهاشمية...وكلاب الأوف أمان السلجوقية ...جوقة حرب الطواحين ..وعرير الفتنة ... أبناء كل ناعق ..
تميل بهم رياح قتلة الأنبياء ...فيتمايلون طربا بإحتراق الأقصى ...ونسيس أجنحة الملائكة ...فوق الشام ...وأخيرا : الوحش المجروح ...في تل أبيب ...حجّاً مبروراً ...وسعياً مشكوراً ...معلنا التوبة ...من تحت الوحل
...تاركا...وبسخرية العجز الذليل لبني صهيون (وهم الأعجز)..حرية ....الإنتقام من الخندق ....وممن حفر الخندق ...وثأرا لعمرو بن ود
..ومرحب...وتحزّبات الشياطين في الصحراء ...ونذر الوحش المجروح (مكرهاً)...بقية عمره ... للرحيل ...وكانت الملائكة قد بسطت بوارجها على شواطىء المتوسط....وجحور الجرذان بدأت تضيق ..وأسياد الزمان ...والمكان ...يحدّدون الجغرافيا بأحذيتهم...عطرهم البارود ... حتى انتهاء آخر
الرؤوس العفنة ....الحرب لم تنته ...ولن تنته قريبا ...فالحساب طويل ...وعسير ...ومدى صواريخنا يحدد ...مفاوضاتنا ...ويرسم الخرائط...وسيعود الأقصى ..مادامت أمهاتنا ..ينسجن أكفاننا ....في عيدهن ... وما دام عيدهن يستحضر الربيع
