Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مجزرة دمشق بين النأي بالنفس والصمت المطبق .. بقلم : اياد الجاجة

دام برس :

لقد أطلقت الأزمة السورية العديد من المصطلحات في جو من المتغيرات السياسية الإقليمية والدولية، ومن تلك المصطلحات والتي باتت نهجا سياسيا متبعا في الجمهورية اللبنانية هو سياسة النأي بالنفس تلك الآلية التي اتبعتها الدولة اللبنانية في مواجهة تداعيات الأزمة السورية والتي تمولها دول خليجية وإقليمية، عندما تم توقيع اتفاق الطائف بين الفرقاء اللبنانيين تمهيدا لإيقاف الحرب الأهلية اللبنانية تم الاتفاق بأن لا يكون لبنان ممرا أو مقرا للمؤامرات على سورية.
اليوم وبفضل سياسة النأي بالنفس تحول لبنان إلى ممرا يهرب عبر حدوده العتاد والسلاح والمقاتلين إلى داخل أراضي الجمهورية العربية السورية و إلى مقرا لكل من يود مهاجمة الشعب السوري حيث أقيمت المعسكرات التدريبية للمقاتلين المرتزقة إضافة إلى تقديم كافة أنواع الدعم اللوجستي للعصابات الإرهابية المسلحة.
لن تطال سياسة النأي بالنفس الشعب والجيش السوري فقط بل نالت من الشعب والجيش اللبناني وما تزال أحداث منطقة عرسال حاضرة في الأذهان يوم تم ذبح جنود الجيش اللبناني بدم بارد ووفق قاعدة النأي بالنفس.
ويتساءل مراقبون هل سياسة النأي بالنفس تعني أن تلتزم الحكومة اللبنانية وتحديدا مقام رئاسة الجمهورية اللبنانية الصمت حيال العمل الإرهابي الجبان الذي ضرب دمشق منذ أيام.
هل هناك ما يبرر امتناع رئيس الجمهورية اللبنانية أو رئيس الحكومة اللبنانية من توجيه رسالة تعزية إلى الشعب السوري أم وراء الأكمة ما ورائها.
نحن لم نوجه هذا السؤال إلى حكومات الرجعية العربية فالانفجار وقع في دمشق قلب العروبة النابض وهو عمل إرهابي وضحاياه من السوريين الشرفاء دمشق ليست فلسطين المحتلة  وهذا العمل ليس عملية استشهادية وقعت في تل أبيب كي يتم إدانتها واستنكارها.
لكن على ما يبدو أن بعض السياسيين اللبنانيين قد نسوا التاريخ أو أنهم لا يجيدون قراءته فسورية قيادة وجيشا وشعبا هي التي وقفت مع لبنان قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة العدو الصهيوني وما تزال معركة النهر البارد حاضرة في الأذهان.
عندما يقوم حماة الديار بأداء واجبهم المقدس والذي تكفله كل القوانين الدولية في صد أي عدوان يطال أراضي الجمهورية العربية السورية تقف الحكومة اللبنانية وفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية رافعين رايات الاستنكار ومطلقين نداءات الشجب وقد نسوا أنهم أصحاب سياسة النأي بالنفس.
سؤال برسم الجهات المعنية اللبنانية هل تواجد مقاتلي العصابات المسلحة مهما تعددت أسماؤها على الأراضي اللبنانية واستخدامهم تلك المناطق من اجل شن هجمات على الأراضي السورية هو من سياسة النأي بالنفس، وإلى متى سيستمر الصمت أوليس الدفاع عن النفس حق مشروع.
وهنا أتكلم بلسان حال ملايين السوريين ممن قدموا فلذة أكبادهم شهداء على مذبح الوطن إلى متى سيبقى مبدأ النأي بالنفس يشكل المحفز لكل شذاذ الآفاق في التواجد على الحدود السورية اللبنانية من اجل استهداف وطننا وأبناء وطننا.
إن الجمهورية العربية السورية والجيش العقائدي والقيادة السورية الحكيمة قادرون على إعادة رسم الخارطة الإقليمية من جديد والشعب السوري سينتصر وستبقى سورية تشكل رأس الحربة في المشروع المقاوم وإن غد لناظره قريب. 
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   اهتموا بصورة السوري كأنسان متحضر
مع إحترامي لكل ما تذكرون هناك حقيقة أخرى لا نعرفها حتى ندخل بالجنوب ونرى الكره للسوري وقتلهم للعامل والتستر على الفاعل فنحن دفعنا لهم الكثير ويقولون أنهم ماذا قدمت سوريا في موقع أسمه يا صور شاب اسمه يوقعه تحت اسم علي الصوري يهين السوري بأي طريقة ليبرر أنهم لهم الفضل على السوري فعندما قال إمرأة من الجنوب بأن رجل لطش أمرأة وتعرى وقالت أن لهجته سوري إنهالت على السوري العنصرية الللتي يخفوها أمام المسؤولين لكن نحن عاشرناهم عن قرب وكانت أقل كلمة من الجنوبيين اللذين هم محسوبين مع المقاومة نسائهم قالت إنشاء الله يصير مجازر بسوريا لمجرد أن اللبناني أحب سورية وقالوا للشاب اللبناني كيف تحب سورية بأن السوريين أقل من الخدم وأقل من الفيلبيين رغم أننا كسوريا أصحاب شهادات وستت بيوت ونحافظ على قيمنا بينما عند الجنوبيات يمارسون المتعة منذ المراهقة وعندهم دعارة والرجل اللبناني يحب بالسورية ما يجد من قيم فتحاول نسائهم بإستمرار أن تبحث عن سورية مثل نانا لتجعل السوريات مثل نانا رغم أن سوريا 23 مليون ولا يوجد عندنا نسبة ما يوجد عندهم ونسائنا النازحات لم يقبلوا العمل بالجنس رغم الإغتصاب بينما شعوب أخرى تعرضوا للحرب نسائهم مارسوا العهر مثل العراق وكذلك بالجنوب اللبناني قال لي صديق أنه قرف من الدعارة وأن شوفة حال نساء جنوبيين كانوا متسولين وساعدتهم إيران وسوريا وكانوا يأتون للتبضع من سوريا لكن يوجد جزء كبير منهم يحملون كراهية للسوري ولذلك عندما إنخطف لبنايون كانت إمرأة تولول وتفتن ضد سوريا بينما عندنا المرأة السورية تعلم أطفالها حب الدول العربية كلها وتعلمنا أمهاتنا أن نعامل النازح من دول أخرى كانسان أما بموقع يا صور صارت حجة نسائهم اللواتي عندهم منتشرة ممارسة المتعة صارت نسائهم تتحدث عن خوفها على الشرف وأن يحميها الرجال اللبنانين من الشاب اللذي تعرى وقال لهجته سورية رغم أن كثيرون تعلموا من المسلسلات اللهجة السورية من الأردن وفلسطين وتونس فكان ردود الجنوبيين على موقع " يا صور " حرب ضد السوري بينما عندهم بالجنوب يكرمون أي شخص من كتيبة تركية أو كتيبة أجنبية لأن عندهم بالجنوب من أصول قبائل يظنون أنفسهم أرقى من السوري لينتقموا ويعوضوا مما كان اللبنانيون السنة والمسيحيين ينظرون للجنوبين كمتخلفين ويمارسون المتعة فالجنوبيون لا يستطيعون مواجهة أهل لبنان السنة والمسيحين فيفرغون عقد نقصهم والعنصرية على السوري الذي بنى جنوب لبنان فلولا عمال سوريين لما كان مهم مال البيترول لأن المال لا يبني دون أيدي فعندما غاب عمال سوريين وقفت أعمالهم والآن يسكنون جنوبين فيلات حجر بناها العمال السوريون تحت الشمس بأرخص يد عاملة ومات عمال سوريون يقتلونهم ويسرقون هواتفهم ويضربونهم وفقط يسمعون من رغبة صاحب العمل بوجودهم لأنهم أصحاب أفضل مهارة لم يجدوها بعمال آخرين ومع ذلك يمارسون عنصرية فمتى سنكون نقول لشعبنا السوري بأن يرفع رأسه عندما يسمع مسؤولين سورين يصرحون ماذا يقدمون لأولئك لأن شعوبهم لا تعرف فسوريا بنت ثلاث قرى بجنوب لبنان ولم يهتموا بوضع شكر ولا تكريم لسوريا بينما عملوا تكريم لدول لمجرد أنها قدمت صندوق أجهزة بسيطة نرجوكم تعلموا أن الشعوب تختلف عن المسؤولين والشعوب تعامل الشعب السوري بقدر ما نعطي قيمة علنية لما يميزنا فالجنوبيون بإستمرار نسائهم يقولون لا يوجد غيرنا أبطال لأن إعلامهم عليه مسؤولين لا يريدون أن يكون صورة جيدة لغيرهم ليبقوا ناسهم مبسوطين بأنفسهم بينما بسوريا ملئوا عقولنا بأن ببطولات غيرنا ولا نعرف قيمة بطولات وقصص شخصية وتكريم لما يقدمه السوري رغم كل ما لدينا مما يفرح الإنسان ويجعله يشعر بأنه إنسان فيجب إخراج برامج بشكل راقي من مخرجين محترمين ليساعدوا في اخراج قصص حية مع موسيقى مناسبة وتعطي صورة الإنسان السوري وما فعل من واقع بصورة حضارية فيكفينا نسكت ويهينون سوريا ولا نعرف كيف سنثبت لهم لأن إعلامنا لا يعرفون كيف يجعلون صورة السوري بشكل راقي وهو يكون يقوم ببطولته وكيف عاش وأحب وهوايات فقد عودونا أ يكون السوري بدوي يعيش مشرشح وهكذا يظنون أنهم يكونوا وطنين وكأن الحضارة والرقي صفة لا تلبق لسوريا صاحبة أول حضارة وأول مدنية تعلمنا من إعلام اعدو بأن نجعل السوري إذا كان مشرشح يعني متواضع وطيب وكأن المرتب والراقي يكون بلا أخلاق فالعقل بإعلامنا صار عقل بدو وجعلوا الشعب المتخلفة تهيننا
كلامكم صح وهناك حقيقة اضافية  
  0000-00-00 00:00:00   الي استحو ماتوا
الم يشعر رئيس حكومة لبنان ان بلدا اسمه سوريا هي مفتاح كل الحلول في المنطقة سيئاتي يوما تندموا في ايها السياسيون التابعون لامكم اميركا يومها لاينفع الندم
جاسم الخالد  
  0000-00-00 00:00:00   وقحي لبنان لن يدينوا اي ارهاب على سوريا
للأسف يا سيدي الكريم لن يدين احد من اللبنانيين ليس فقط مجزرة دمشق انما كل الارهاب على سوريا لأنهم ومن رأس هرمهم المنافق ميشال سليمان الى مادونه فيا لرتبة كلهم متآمرون على الدم السوري بحجة النأي بالنفس الاعوج الذي مارسوه ضد سوريا والسوريين وبكل وقاحة ميقاتي الوقح يطلب من منصور ابلاغ سوريا رفضهم استهداف الحدود اللبنانية من قبل الجيش السوري ..فبدل ان يعملوا الوقحين في لبنان على ضبط حدودهم التي هي مسؤوليتهم الاولى يطلبون بكل وقاحة ان لا يضرب الجيشا لسوري الارهابيين الذين فتحوا لهم اللبنانيون حدودهم بلاحدود لكي يعبروا ويقتلوا الشعب السوري ويرجعوا الى احضان لبنان آمنين
ميرنا علي  
  0000-00-00 00:00:00   توضيح
الخنزير رئيس الحكومة المنافق القذر ام ميشو فهو عبارة عن حذاء قديم لاقيمه له هولاء اذا خرس افضل من ان ينطقوا بالقذارة الموجودة بهم
سوري  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz