دام برس:
حط الغراب .... طار الغراب .... واستلقى الابراهيمي على حفنة من الدولارات .... فأضحى أخضرا ... غيرت الحرباء في جيناتها الوراثية ...
وخلعت ربطة العنق والزي الغربي ... وعادت إلى أصلها الأعرابي ...... فنسيت أ ن تتلون كما اقتضت طبيعتها ..... وتجاهلت بحر الدماء الأحمر
.... لون واحد... تبعية واحدة ... قلنا أنها حرب الشيطان مع الرحمن .... و(الأعراب أتقنوا عداوة الله منذ أمد طويل ... ) ..يوماً قدّمنا للعقل
..سيرة.. لرجل دبلوماسي محنك ... وخبرة طويلة في حل النزاعات.. وفي القلب مافيه من أمة أجادت حروب الردة .... كوفي أنان .. حافظ على بعض كرامته
واعتذر .... وكان انسحابه الصامت ... تأكيدا لما يعرفه أبسط مواطن سوري ... والرجل الحرباء ..... بقي أخضرا ...مصراً على نكاح الجيف لإستيلاد
تاريخا مزورا جديدا يحسب لأعراب الرمال متناسيا أن الله حق ... وأن دماء الأبرياء ستقاصص يوماً ...حتى على النوايا ... أمام الحكم العدل ... لا
يعنينا إن جاء الابراهيمي أم رحل ... مدّد جولاته السياحية أم اقتصر...فبعد بحر الدماء إيّاه ... سنعلن ... بل أعلن شرفاء العالم معنا
... ان التاريخ يكتب هنا ... في أرضنا ( أرض الله) ... وبأقلامنا ..(السورية العريقة)... وستعود الزواحف قريبا إلى أوكارها وجحورها...
وحفلة النفاق القادمة ....لن تجعل للصغار مكانا أو كلمة ... في إرادتنا .... عادوا إلى أبواب دلت عليها دمشق مذ أعلن الشيطان النفيرعلى
سوريا... وسيجترون (كالإبل) كل العبارات للتموضع الجديد (وكنّا علمناهم اللغة العربية يوماً)... وستترى أوراقهم تباعا على مائدة التسليم
...وأوراقنا محفوظة بعد ... لم نفرط ولن نستطيع أن نفرط بقوة شعبنا ... لأنها مستمدة من قوة الله....