دام برس – اياد الجاجة :
يقال أن شر البلية ما يضحك ومجنون يحكي وعاقل يسمع و على مبدأ “سر نحو الغباء لتثبت انك غبي” تسير “مجالس” عصابات الجيش الحر، وفي آخر مساخرها البيان المضحك عن إصدارها أمرا باعتقال سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله ، وكأن مرتزقة هذه الميليشيات سيستطيعون إلقاء القبض على سماحة السيد التي عجزت إسرائيل بكل قدرتها على معرفة موطئ قدم لسماحته.
قد يظن البعض أننا نؤلف القصص أو نروي فكاهة إلا أن هذا حقيقة ما جرى واليكم نص مذكرة الاعتقال المزعومة.
مذكرة اعتقال رقم “3″
مجلس القضاء الثوري الموحد في دمشق وريفها
حسن نصر الله إبن عبد الكريم 1960 لبناني الجنسية… بناءً على كتاب النائب العام العسكري في دمشق وريفها والذي ادعى على المدعو حسن عبد الكريم نصر الله بالأفعال الجرمية التالية:
تشكيل عصابة أشرار والقتل العمد والتدخل بالقتل والقيام بأفعال جرمية بحق مواطنين سوريين داخل الأراضي السورية وخارجها واستغلال النفوذ واختلاس المال العام بالتضامن والتشارك مع عدة أشخاص سوريين وتعكير صفو العلاقات بين الشعبين الشقيقين في لبنان وسوريا وبث الفتنة الطائفية.
تكلف كتائب الجيش الحر العاملة على الأراضي السورية وقوى الأمن الثورية باعتقال المدعى عليه فور دخوله الأراضي السورية وتسليمه إلى أقرب ضابطة عدلية ليصار إلى اتخاذ الإجراءات القضائية والقانونية بحقه أصولاً.
مجلس القضاء الثوري الموحد
انتهت المذكرة وبدورنا نقول أن سورية والمقاومة ستنتصران لا محالة وان غد لناظره قريب.