دام برس – اياد الجاجة :

قد تكون الصورة صادمة ومؤثرة وقد ينتقد البعض نشرها لكننا قمنا بنشر الصورة ونقلا عن الخبر برس من أجل هدف واحد ألا وهو إظهار حقيقة الجرائم لم تكن جديدة على إرهاب جبهة النصرة وعصابات ما يسمى الجيش الحر بحق المواطنين السورين، ولكن الطرق اليوم تتغير ضد من يفكر الابتعاد عنهم.
الضحية اليوم هو المواطن السوري “عبد الماجد فيصل الدمللخي” من مواليد العام 1/1/1993 من مدينة الباب بريف حلب، تم اختطافه من قبل عصابات الجيش الحر وجبهة النصرة، وتحت التهديد ليحمل السلاح إلى جانبهم ويقاتل الجيش العربي السوري.
هذا الشاب السوري لم يرض أن يبقى ضمن هذه المجموعات الإرهابية، وهو القادر على تمييز إجرامهم لأنه من أصحاب الكفاءات العلمية فهو طالب سنة ثانية في معهد الطاقة الشمسية في طرطوس، وعندما أراد أن يهرب من إرهاب هؤلاء تم سجنه في سجون جبهة النصرة الإرهابية وتنفيذ حكم الإعدام بحرمانه من الأكل والشرب لفترة زمنية بحسب شرع جبهة النصرة، حتى يكون عبرة لغيره من المقاتلين لو فكر احدهم بالفرار من صفوف الجيش الحر وجبهة النصرة، ليصبح هذا الطالب ابن الـ20 عاما جثة هامدة نحيلة بعد الحرمان من الطعام توفي بتاريخ 18/1/2013 هذا إرهاب جبهة النصرة والجيش الحر اليوم في سوريا.
وبدورنا نضع الصورة برسم أصحاب الضمائر الغائبة من الجامعة العربية ومجلس الأمن وحقوق الإنسان فهل من مجيب.