دام برس – اياد الجاجة :
الحرب مع المجموعات الإرهابية تستدعي الشهامة والشجاعة كما يسطرون اليوم أروع الملاحم البطولية، إنهم أبناء سوريا الأعزاء والجيش العربي السوري، إلا أن موقف المجند السوري “قيس محمد المحمود” ابن مدينة الرقة لم يسبقه عليه احد بعد مواجهته لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى الأماكن التي يقوم بحراستها وقتل منهم العديد ويفوق عددهم العشرات كما ظهر في مقاطع الفيديو.
وبعد أن قضى على البعض منهم ونفذت ذخيرته تكالب عليه أفراد المجموعة الإرهابية ليقع بين أيديهم أسير وكعادتهم يقومون بتصوير انتصاراتهم الفاشلة ولكن بعد أن أجابهم انه لوحده كان في النقطة حيث تصدى لهم وتفاجئ المحقق السعودي من خلال لهجته ليقول للبطل قوة قلب هذه عندك انك تقاتلنا ونحن في هذا العدد؟
ولكن هذه المجموعات لم تدرك جيدا أن حذاء الجندي العربي السوري وقوة قلبه توازي شيوخ وجيوش العهر الإرهابية، وعندما يسأله احدهم من أي مدينة أنت ليجيب أنا من الرقة بدئوا بترديد مقولتهم الفاشلة لماذا تقاتل إلى جانب الجيش النظامي؟ الم يقتل اهلك ليأتي الجواب الصاعق وهو تحت رحمة إرهابهم وكان جواب بطل “الجيش لم يقتلنا”. الذي يمتلك هذه الشجاعة وهذه النفوس الثورية الحقيقية التي تدافع عن شرف سوريا هل سيهزم أم أنه سيسحق الإرهابيين عاجلا أو آجلا.
وعلى الجانب الآخر فضائح بالجملة هذا هو العنوان الحقيقي لعصابات مرتزقة الناتو، مهما تعددت مسميات عصاباتهم يجمعهم عنوان واحد هو الانحلال الخلقي، بعد سرقة المنازل واحتلالها من قبل عصابات آل سعود، والعبث بمحتويات أصحاب المنازل إلا أن الجديد اليوم أنه عمدت مجموعة من هؤلاء اللصوص إلى إقامة حفلة غناء ورقص بعد ارتداءهم ملابس نسائية تعود لأصحاب المنزل المسروق وإقامة حفلات السكر والرقص والعربدة.
وفي حركة غبية لهؤلاء لاتهام الجيش العربي السوري أنه هو من يقوم بهذه الأعمال يشير احدهم أثناء المقطع إلى “خوذة الرأس .المكتوب عليها سوريا الأسد ” من اجل فبركة ما يجرى على أن هؤلاء من الجيش العربي السوري.
إلا أن الفضيحة الأكبر تعود لظهور احد قادة لواء الأمة المرتدي لباس نسائي لونه أحمر وقد قتل قبل أيام على أيدي رجال الجيش العربي السوري، هذا هو جهادهم في سوريا اليوم، سرقة المنازل، والسكر، والرقص، وارتداء ألبسة نسائية وما خفي كان أعظم على ما يبدو أنهم ممثلين فاشلين.