دام برس:

قال الدكتور يحيى أبوزكريا : أن أتخلى عن نصرة سورية , معناة التخلي عن نصرة الجزائر , فهذه عيني و تلك عيني , و هذا شرياني وذاك وريدي , وهذا موطني و ذاك موطني , و في الجزائر مسقط رأسي , و في دمشق مسقط رأس ولدي الذي مات صغيرا و دفنته في أرض سورية المقدسة , هناك في الجزائر مفدي زكريا الذي أدمنت شعره , في سورية نزار قباني و سليمان العيسى  و العروبة العطرة , لن أسلم هذه ولن أسلم تلك , سأموت من أجل الحبيبة الأولى و الحبيبة الأولى ......د. يحيى أبوزكريا

يحيى ابو زكريا لا يهاب الموت و سوف يظل يقاوم  ويدافع عن سورية إلى آخر نفس

وقال : على هامش دفاعي المستميت عن سورية العربية التي تتعرض لأبشع و أقبح وأنجس مؤامرة من قبل المخابرات الأمريكية و الصهيونية و الأوروبية و التركية و القطرية و السعودية و الأردنية , و على هامش وقوفي بالصوت و الصورة و القلم مع سورية المقاومة , بعث إلي بعض المرجفين رسائل تهددني بالقطع و القتل و التمثيل بجسدي , لكل هؤلاء أقول أبالموت تهددوني و أنا الذي أدمنت فكر الشهادة و قبل ذلك قتلت فرنسا الإستعمارية كل عائلتي في جزائر الشهادة , لن أتوقف , و أنتم تزيدونني صلابة و عزما ويقيتا بأن سورية العربية مظلومة من الأنجاس و العلوج , ولا عشت إن مسّت سورية بأذى ...تعيش سورية قيادة وشعبا .....و أنا باق و أعمار التفهاء قصار .....وأعمار الطغاة قصار .....د. يحيى ابوزكريا