دام برس:

صرح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف خلال لقاء جمعه بنائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد اليوم 1 ديسمبر/ كانون الأول بأن "روسيا قلقة من اكتساب النزاع في سوريا بعدا طائفيا واضحا".

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه "تم بحث الوضع في سوريا والخطوات المحتملة لإطلاق التسوية السياسية الدبلوماسية للنزاع في هذا البلد".

وأضافت أن "غاتيلوف أعرب عن قلقه البالغ من تصاعد الوضع في سوريا الذي يسفر عن ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين وتدهور الوضع الإنساني وتدمير البنية التحتية والتراث الثقافي والتاريخي في سوريا. يقلق روسيا بصورة خاصة اكتساب النزاع بعدا طائفيا واضحا".

وشدد غاتيلوف على أن "زيادة نشاط تنظيم «القاعدة» والجماعات المتطرفة القريبة منها أيديولوجيا يزيد من حدة الوضع".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه "تم التشديد على عدم وجود بديل للتسوية السلمية لمجموع مشكلات التطور المستقبلي لسوريا. يجب أن تكون التفهمات التي تمت الموافقة عليها بالإجماع في اجتماع مجموعة العمل حول سوريا في جنيف في 30 يونيو/ حزيران، أساسا لذلك، وهي تنص على ضرورة تسوية الأزمة الداخلية في سوريا في إطار حوار وطني على نطاق واسع بدون تدخل خارجي وفرض أية وصفات للتطور".

وأضافت: "تم إبداء الرأي المشترك مفاده أن المهمة الرئيسية في هذه المرحلة هي الوقف الفوري للعنف وإراقة الدماء وبدء مفاوضات موضوعية حول نظام الدولة المستقبلي لسوريا".

وتابعت قائلة إن "روسيا ستواصل عملها مع الحكومة السورية وحركات المعارضة بهدف تجاوز سياسي للنزاع في سوريا".