Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
احذروا إحتلال العقول السورية .. فتحريرها أصعب من تحرير القدس .. بقلم : نمير سعد

دام برس

إن أنا بغيره فكرت عاد بي العقل إلى ساحاته ، وإن أنا عن غير شأنٍ أردت الكتابة وبخني الضمير قائلاً : لك تكتب في العشق ما أردت وفي الحب ما أردت وفي غرامياتك ما أردت لك أيضاً أن تحاول ولن تستطيع ..  أن يكون بعيداً عن كل ما ذكرت ،  فتخجل نفسي من نفسي ، وأعود مزهواً لممارسة أروع طقوس عبادتي  .. فأكتب عنه ... . إنه الزائر الوحيد الذي يقتحم كل الأبواب دون إستئذان ، إنه من لا يطلب للقاء موعداً ولا هو ينتظر عند بوابات القلوب ، إنه الساكن فيها .. أرواحنا ، الجالس بعد دفء الإحتضان على شرفاتها ..قلوبنا ، المتسكع ليل نهار في شوارعها وأزقتها ... أدمغتنا ، الممسك باقفالها ومفاتيحها .. عقولنا ، إنه سيدهم ومليكهم ..كل من مر أو قد يمر في حياتنا من أحبة ، إنه الساكن فينا ما حيينا ، الباقي معنا ما بقينا ، المرافق لها .. أرواحنا إن قضينا .. إنه الوطن .

يحضرني هذه الأيام فيلمٌ وثائقي شاهدته منذ سنوات  بعد أحداث 11 سبتمبر ، يركز على تحفيز عقل المشاهد بغض النظر عن انتمائه أو جنسيته على تقبل فكرة تقول في جزئها الأول أن الإرهاب قد ضرب الولايات المتحدة فيما تقول في جزئها الثاني أن على شعوب الكون أن تساند أميركا في حربها عليه و إلا فهي مع الإرهاب ، و كلنا يذكر جورج بوش الإبن و قوله الشهير " إما معنا و إما ضدنا " ، يفضح ذلك الفيلم الوثائقي أسرار وخفايا وأهداف عشرات البرامج والأفلام  التي بثت في كل أنحاء العالم و بكل لغات الكون ، كان الإعتماد فيها على تكرار مفرداتٍ و صورٍ و مشاهد و شهادات و تصريحات و أقوال و تعليقات و وثائق و أدلة " حقيقية أو مفبركة ..لا يهم " ، بشكلٍ مكثف حد الجنون و الهيستريا ، على مسمع و مرأى شعوب العالم ، فأنى نظر المواطن وجدها مكتوبة تتصدر الصفحات الأول لكبريات الصحف العالمية و المحلية ، و مسموعة من خلال عشرات البرامج الحوارية السياسية ، أو مرئية  عبر تكرار عرض مشاهد الدمار و الخراب و الدماء ، و عرض تفاصيل مؤثرة عاطفياً ، تتعلق بالضحايا و ذويهم ، وكان إستخدام الصورة و الكلمة و الموسيقى التصويرية كأدوات مؤثرة بالعقل و العاطفة لتثبيت ما يدعون في عقل المتلقي وزرعه عنوةً ومده بالسماد الإعلامي لتثبيته كقناعة راسخة يتم البناء عليها وإتخاذ المواقف المؤيدة للقوة الأعظم حين تصبح " ضحية للإرهاب " ، والمفارقة المخجلة هنا أن إدعاء محاربة الإرهاب كان ولا زال حلالٌ عليهم و حقٌ لهم تكفله قوانين بلدانهم كما القوانين الدولية ، لكنه عندنا و هو واضح جلي ..يتعارض مع كل الشرائع و القوانين الدولية ، هي أحجية يصعب على البعض فهمها ، وصفحة مشينة من صفحات التاريخ البشري   .... .

ما أريد الوصول إليه من هذا الشرح الطويل هو الوصول إلى طرح التساؤل الذي يداعب أذهان و عقول السوريين على مدى أشهر هذه الحرب الدموية على الوطن السوري ، أن ما سبق و ذكر من محاولات إثبات وقوع الهجمات الإرهابية بغض النظر عن " المسؤول الحقيقي عنها بشكل مباشر أو غير مباشر و بعيداً عن الأيادي الإرهابية المنفذة " هذا جميعه حلالٌ عليهم ، وأما ارهابهم أو في أفضل الأحوال إرهاب حلفائهم وأدواتهم على ارضنا فهو خرافة ومحض إفتراء وبالتالي فإن أية محاولة لإثباته بالأدلة الدامغة و الوقائع التي لا تقبل الشك حرامٌ علينا ، الإرهاب كان حاضراً حسب رواياتهم في السعودية وكينيا وتنزانيا والولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا و أفغانستان و العراق و اليوم في اليمن ، وفي اليمن باتت أخبار المواجهات بين الجيش وإرهاب القاعدة حدثاً يومياً يطل علينا من خلال العشرات من فضائيات العماله والتبعية والكفر الجهادي ، هذه الصورة التي تتحول بقدرات شيطانية لدى وصولها إلى الأرض السورية إلى حركة ثورية سلمية بريئة ومظلومة ، كل وسائل الإعلام في العالم كانت محقة في إدعاء فضح الإرهاب الذي يرتدي عباءة الدين الإسلامي  وكشف وتعرية داعميه ومموليه ، لكن الإعلام السوري إذ يحاول إزالة الغشاوة عن أعين السوريين ويكشف فضائح التضليل الإعلامي وحقيقة " الثورة " المزعومة التي تقودها عصابات ارهابية سلفية وهابية تمارس الثورة من خلال السيارات المحملة برشاشات الدوشكا وقذائف الهاون وألأر بي جي ، و تقودها مخلوقات بشرية شكلاً  وبعيدة كل البعد عن أي سلوك بشري مضموناً ، فهي مخلوقات امتهنت " الذبح الحلال " فتفوقت في وحشيتها  على مجرمي " الثورة الليبية " ، الإعلام السوري إذ يفعل هذا وينقل الحقائق كما هي والوقائع كما وقعت وغالباً بالأدلة الدامغة التي لا تقبل شكاً أو تأويل فهو إعلام كاذب ومفبرك للحقائق والأحداث ... . 


ما يقلقني اليوم ليس حربهم على الأرض  بل الحرب الأخطر والأدهى ..تلك التي تحاول إحتلال الأدمغة السورية  وخلع أشجار حدائقها ونبش تربتها و ذر بذور الشيطان فيها ، تلك البذور التي تنمو عند البعض بسرعة خيالية حتى يجد صاحب الحديقة نفسه عبداً للشيطان أو تابعاً له أو " جنيناتي " يعمل في حدائقه ، فيما يستطيع البعض الآخر الإفلات من قبضة الشيطان وهذا البعض غالباً ما تكون أشجار حدائقه الدماغية أقوى تجذراً وتمسكاً بالأرض وتربتها ، وهو غالباً ما "ينأى بنفسه " عن الخطاب الديني التحريضي الفتنوي التكفيري ويغلق أبواب ونوافذ عقله في وجه هكذا خطاب كما في وجه أصحابه ...  وبين هذا الفريق وذاك علينا أن نعترف أن هناك فريقاً ثالثاً من المترددين التائهين الضائعين ، وهنا لابد لنا من الخوض قليلاً في حالة التيه والتشتت والضبابية وعدم وضوح المآل عند فريق بعينه من السوريين هذا الفريق الذي يبدو متأثراً " من حيث أراد أو لم يرد " بالحرب النفسية ومشرعاً نوافذ عقله لأدواتها الإعلامية المرئية الداعرة كقنوات بنو الآلات الصحراوية ، و كذا لعشرات الصحف المشبعة بروائح الجازولين ، تلك التي يقبض صحفيوها و كتاب مقالاتها و اعمدتها لقاء إستزلامهم و تبعيتهم أوراقاً نقدية مشبعة هي الأخرى بالإيثانول والبوتان . هذا الفريق الذي يبدو أخيراً متأثراً بأيادي الشيطان المتمثلة بالشائعة والقيل والقال ، القيل أو القال  الذي يتحول بفعل عامل الزمن كما بفعل عامل التكرار الذي يؤدي إلى الإعتياد إلى "حقيقة" في نظر البعض ،  فيعلن هذا البعض بصوت عالٍ أو خافت قبول ما كان مرفوضاً أو الإستعداد لتقبل ما لا يصدق أو يناقض المنطق لمجرد كثرة أعداد من يروجون له ويصادقون عليه ، يعيدنا هذا إلى حالة التسليم المطلق بصدقية الأخبار والمعلومات والتفاصيل التي تتعلق بأحداث الحادي عشر من سبتمبر كمثال  وبغض النظر عن " الحقيقة الحقة " وعن هوية الفاعل والشريك والمتدخل والمحرض ... .

هذا الفريق الذي تحدثنا عنه يساق اليوم بإرادته المسلوبة نحو شاطئ كتب على رماله عبارة واحدة يراد زرعها عنوةً في حدائق أدمغته و تتم صياغتها بأشكالٍ مختلفة لكنها تؤدي نفس المهمة وترمي إلى ذات الهدف ..  ... التنحي ،، وصول الرئيس الأسد إلى نهاية مشواره السياسي ، أيام الأسد باتت معدودة ، لا مكان للأسد على خارطة سورية المستقبل ، سوريا في مرحلة ما بعد الأسد ، إلى آخر هذه السمفونية التي لا يملون عزفها والتي يودون إيصال الخلاصة من خلالها أن الأسد هو المشكلة وهو الحل ، هذه السمفونية التي يعطيها بعض ذاك البعض الذي تحدثنا عنه آذاناً صاغية ، يذكرني هذا الواقع اليوم بمقالٍ كتبته منذ نحو ستة أشهر بعنوان " ما بعد التنحي في الواقع الإفتراضي ..وأصحاب اللهو الخفي " تعرضت فيه في سردٍ إفتراضي لفكرة التنحي ومحاولة لاستبيان الحال في هذا الواقع الإفتراضي ما بعد تنحي الأسد .. الصورة كانت حينها جد سوداء وهي تبدو اليوم أكثر سوداوية ولمن له غير رأي أن يحاجج ويجادل ما يشاء .. لكن عليه أيضاً أن لا يحلق في سماءات الوهم عن الحلول السحرية و التناغم والتآلف والتآخي والإنسجام التام بين مختلف مكونات المجتمع السوري ،، بمجرد الرحيل الإفتراضي للرئيس الأسد والقيادة السورية ، وعليه أيضاً ألا يستخف بعقول السوريين حين يختصر حلولاً قد يكون أهمها بنظره خطاب مقتضب يعلن فيه رئيس البلاد تنحيه ، فإن كنا اليوم نعاني أزمة وطن جزئياتها أزماتٌ تتعلق بالدين والأخلاق والضمير والإنتماء والإخلاص فإن حال أزمة الوطن بكل جزئياتها سوف يكون دون أدنى شك أكثر تعقيداً وتجذراً ورسوخاً وعمقاً وخطورةً في مرحلة " ما بعد التنحي الإفتراضي " ، وتذكر أيها المجادل أو المحاجج . أن ما يكتب على رمال الشواطئ ... تجرفه الأمواج أو تذريه الرياح أو في أحسن الأحوال ..تدوسه وتخفي معالمه أقدام العشاق على الشواطئ .. . 

ما يهمنا هنا هو التنبيه لخطورة هكذا بذور وخطورة إقتناع البعض بها والتسليم بواقعيتها وإمكانية تجسدها على الأرض حدثاً ملموساً ، ولابد أيضاً أن نذكر كلا الفريقين .." الزارع لبذور الشيطان ..والمزروع فيه أو في حدائق عقله " أن الواقع على الأرض يقول غير كلام ويصرخ بغير حقائق ويشي بغير أخبار ، الواقع على الأرض يقول أن بواسل جيش الوطن يسطرون البطولات في حربهم على أدعياء الثورة من القتلة والمجرمين  وممتهني  "الذبح الحلال " و المرتزقة من مجاهدي القاعدة على التراب السوري ، الذين ما أن يهللوا ويقيموا الأعراس ويخططوا لليالٍ ملاح بسبب سيطرتهم على زقاقٍ هنا أو شارعٍ هناك حتى يعالج أسود سورية حيرتهم بقاصمات الضربات  فتشتتهم وتذريهم ما بين مقبوض عليه على أيدي رجالات الجيش السوري الأبي وما بين مقبوضٍ عليهم من قبل عزرائيل يسوقهم إلى غير الوجهه التي حلموا بها ، فلا جنة ولا جنان ولا حريات ولا حسان ، فتحال مهامهم جميعها أو معظمها لقطيعٍ رديفٍ من الضباع أعد ودرب وهرب ليمارس فعل سابقه ويلقى مصير سابقه . وبعيداً عن الساحة السورية فإن تغييراً جوهرياً لم يطرأ على مواقف الدول الفاعلة في الأزمة السورية .. سلباً وإيجاباً ، لكن تغييراتٍ طفيفة " إيجابية قسرية " تلوح في الأفق ، فعلى الرغم مما يبدو تشدداً في معسكر الصهاينة الأعراب بعد إنضمام الإخونجي مرسي الذي يقسم كثيرون أنهم رأوه بأم أعينهم يقوم بأعمال التهريب والبيع والشراء فيما يحلف آخرون مقربون منه أنه كان خلال لقاءاته بأصحاب العباءات النفطية القذرة يسلم من جهته حقيبته الملأى بالوعود والذمم والتنازلات والتفاهمات على الشؤون الإسلامية الإخونجية والتكفيرية التآمرية ويستلم لقاءها حقيبة ملأى بالشيكات المحررة بأرقام خيالية لمبالغ نقدية من فئة الريالات والدنانير والدراهم .. و محشوة بالتعليمات الجديدة والتفاهمات الجديدة ، لكن ما تمخضت عنه الأيام القليلة الماضية من الإجتماع التحضيري للجنة الرباعية المؤلفة من ثلاثي العمالة والتبعية مرسي اردوغان أبو متعب إلى جانب الدور الإيراني المقاوم لهذا لحلف ولمن يقف خلفه ، هذه اللجنة التي يشاع أنها ستصبح سداسية بإنضمام العراق ودولة أخرى لم يتم التوافق عليها بعد لكنها قد تكون فنزويلا  ، إن مجرد قبول الثلاثي التآمري بالجلوس مع الإيراني للبحث في الحلول .. يعتبر في كل المقاييس تراجعاً لهذا الحلف و أسياده ، قد يكون تكتيكاً خبيثاً يراد منه التحايل على إيران والتوصل معها إلى تفاهمات  تلبي الغايات والأهداف الشيطانية لأعضائه هذا ما يظنه البعض .. لكنهم لن يستطيعوا إقناع إيران بالمهادنة والتراجع عن مواقفها لأنه تراجع عن ثوابتها ومبادئها و تسليمٌ لأمنها القومي ووضعه بين راحتي الشيطان وهذا ما لن يكون أبداً ..أضيف أنا تعليقاً على ظنون البعض ... .

و يأتي تصريح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل  بوغدانوف الذي زار العاصمة الفرنسية بصفته المبعوث الشخصي للرئيس الروسي  عقب لقائه " بعض رموز المعارضة السورية " التي كان بينها ويا للغرابة العلامة ..سعدو الحريري .. أول أمس ليزيل الغشاوة عن أعين البعض ويبدد الوهم الذي راهن عليه البعض الآخر من أن تغييراً قد يطرأ على الموقف الروسي ، إذ كان من أهم ما صرح به بوغدانوف أن نظام الأسد ما زال قوياً ومتماسكاً وأن الأسد باقٍ إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية تكون نتائجها ملزمة لجميع الأطراف ، وأن الحل هو في عقد مؤتمر تشارك فيه جميع الأطراف وتكون مقررات جنيف أساساً له ومنطلقاً .. . ما كان لافتاً أيضاً خلال الأسابيع القليلة الماضية هو زيادة أعداد المؤسسات الإعلامية العالمية  التي باتت تتحدث صراحةً عن الحرب الكونية التي تتعرض لها سوريا وتفضح زيف وكذب وعار الفضائيات الصهيوأعرابية
وتنقل صورة الواقع كما هي على الأرض وهذا نصرٌ إعلامي يؤاخي نصراً يجسده الجيش السوري البطل بشكلٍ يومي في تصفيته لعصابات الإرهاب التكفيرية وتطهير التراب السوري من رجسها ... .

أقول لهذا لبعض من ذاك الفريق ..  احذروا من عمليات تسلل الأفكار إلى العقول ،  فالمراد والهدف هنا ليس التسلل فقط بل ما يزرع في العقول ما بعد التسلل ، الهدف هو دفع أصحاب العقول إلى البناء على تلك الأفكار والأوهام والتموضع بموجبها وعلى اساسها ، احذروها فبعضكم قد يستطيع محاربتها والتخلص منها ، لكن آخرين ممن تمتاز تربة عقولهم " بالخصوبة .. فيما خص الأساسات التي قد يشيد عليها بناء رفض الآخر ونبذه وتكفيره " قد يكون حالهم غير حال ، لأولئك .. أقول أولاً  أن بعض إحتلال يمكن مقاومته وهزيمته ودحره وتحرير ما إحتل .. لكن بعضاً آخر أخشى أن مواجهته ومحاربته وتحرير ما اغتصبه أو سيطر عليه قد يبدو أصعب من دحر إسرائيل عن أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى .. أخشى أن احتلالات عقول أولئك " الآخرين "  هي من هذا النوع الإبليسي الشيطاني .. لكن لا بد لي أن أضيف أن إرادة الإنسان  أقوى من كل احتلال .. فهل يمتلك أو يستعيد ذاك الآخر هذه الإرادة ..لنا أن نتفاءل إن هو فعل ... .
      
كلمة أخيرة لا بد من قولها .. لمن تداعب عقله هكذا أفكار عن الرحيل المرتقب والتنحي المنسوج من خيال ونيل المبتغى بعد مسيرة تداس فيها الجماجم السورية ، وتحقيق المرتجى بإهدار كرامة الإنسان السوري وكرامة الوطن السوري ، أقول لمن  تسللت إلى ساحاته في غفلةٍ منه ربما هكذا أفكار  : إنتفض بوجهك أولاً أيها السوري .. وثر على الشيطان القابع في جوفك ، واتق ربك ودينك " إن كنت مؤمناً " ، وراعي ضميرك ووجدانك فيها ، وإحذر .. فأنت لست في كازينو القمار .. ولن يكون لك أن تراهن عليها لأنك إن خسرتها .. فقد خسرت كل شيء ، وإن أنت كسبتها فقد كسبت نفسك أولاً .. وقد كسبت أغلى الغوالي ..  وقدس الأقداس ... .   

نمير

12 - 09 - 2012
    

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ستندمون يا عرب #
لا تخافي يا سوريا متل ولادك مافي
علا  
  0000-00-00 00:00:00   عقول سورية
الشعب السوري أثبت أنه لا ينجر إلى مثل هذه السخافات و الأكاذيب #
رولا  
  0000-00-00 00:00:00   خسئتم
نحن أحفاد القائد الخالد حافظ الأسد ولن ندعم يؤثروا علينا بأكاذيبهم #
منى  
  0000-00-00 00:00:00   عقول سورية #
لقد أثبت شعبنا الوعي جدارته و حرصه على وطنه و لا خوف على بلد يملك هذه العقول
فرح السيد  
  0000-00-00 00:00:00   _
لا تظنوا ان سوريا ضعيفة وستسقط انها قلعة صامدة رجالها حماتها.
أيمن  
  0000-00-00 00:00:00   _
ان سوريا وطن الابجدية مهبط الاديان وام الحضارات ومهما حاولوا أن يضعفونا نقول لهم خسئتم .
ميلاد  
  0000-00-00 00:00:00   _
هذا هو الشيء الوحيد الممكن أن يؤثروا فيه على فئة من الشباب الذين يسهل التأثير عليهم وجرهم إلى الأعمال الإجرامية التي تودي بهم إلى الهلاك .
مازن  
  0000-00-00 00:00:00   _
نحن الشعب السوري الواعي المثقف ولن ندعهم ان يؤثروا علينا بسمومهم التي يبثونها لنا .
يوسف  
  0000-00-00 00:00:00   _
هم يستطيعون السيطرة فقط على العقول الضعيفة والتي لاتؤمن بااي شيء ومع هذا يجب أخذ الحيطة والانتباه لأنه موضوع في قمة الأهمية .
حسن  
  0000-00-00 00:00:00   _
شكراً لك سيد نمير ولتطرأك لهذا الموضوع الخطير الذي نعاني منه بالفعل والتحول الجذري والكبير لبعض من أبناء سوريا .
لين  
  0000-00-00 00:00:00   ملفات من طي النسيان إلى طي النسوان!!!!
تحياتي للسيد نمير سعد ولكن يا أخا العرب لدينا ملفات ثقافية خطيرة أرجو أن تأخذها بعين الاعتبار قبل تحرير العقول السورية وتحرير القدس... فبدون الاطلاع على هذه الملفات نقول سلاماً على العقول... وللقدس سلام آتٍ...! فكلنا يشهد للسيد بشار الجعفري- ومعلمه وليد المعلم- استماتته في الدفاع عن مصالح البلد، ولكن قبل الأزمة-وحتى خلالها- تمنينا لو رأينا مداخلة واحدة له فقط في المنتظم الأممي يدافع فيها عن "تل القاضي" المحتل في الجولان المحتل والذي عمل الكيان الاسرائيلي على تسجيله كموقع إسرائيلي في لا ئحة التراث العالمي، الأمر الذي يقع ضمن تخصص وزارة الخارجية/ولن أقول إن المسؤولية تقع على وزارة الثقافة لأنه لا توجد وزارة ثقافة في البلد طالما أن مبناها في منطقة الروضة هو عبارة عن دائرة خدمات للبعثات الغربية تعيث فساداً في مواقعنا التراثية وتقدم لها وزارة الثقافة كل التسهيلات للعمل ضمن مشاريع تصب في خدمة الكيان الاسرائيلي بشكل مباشر(والموضوع موثق قبل أن تستغربوا)...الوزير السابق رياض نعسان آغا رفض القيام بواجب الوزارة للدفاع عن التل المحتل في الجولان قائلاً "الموضوع مغلق من فوق"...!!!فيا ليت السيد الجعفري امتلك شجاعة كالتي نراه فيها هذه الأيام للدفاع عن التل المحتل...ويا ليت المعلم وليد تفوّه بكلمة تهديد واحدة ولو باستخدام الوثائق التاريخية والأثرية لمنع المنتظم الأممي/ المنظمة العالمية للتراث من تسجيل التل الجولاني السوري المحتل باسم الكيان الاسرائيلي...ومن جهة أخرى فالمديرية العامة للآثار والمتاحف ومعها جامعة دمشق كانت قد أصدرت قبل سنوات نشرة علمية اعترفت فيها بالاسم العبري لتل القاضي المحتل!!أي أنها قدمت خدمة للمندوب الاسرائيلي في الأمم المتحدة، ومن الموقعين على النشرة د.محمد محفل(الحاصل قبل 3أشهر على وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة "لمقاومته المشروع الصهيوني"(!!!) ود.بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف(والعضو في مشاريع دولية إسرائيلية)(تمت ترقيته قبل شهر) ود.ميشيل المقدسي مدير التنقيب والدراسات الأثرية (والعضو في مشاريع دولية إسرائيلية) ود. مأمون عبد الكريم المدير الجديد كل الجدة للآثار والمتاحف وأحمد طرقجي معاون مدير التنقيب والدراسات الأثرية ود.....إلخ...الارهابيون يا أخا العرب هدموا كنائس سورية، ومدير التقيب ميشيل المقدسي مسؤول عن تخريب كنائس سورية قديمة تعود للفترة المسيحية الأولى في سوريا(كنيسة باخوس على سبيل المثال في بصرى الشام قبل الأزمة بسنوات)...الارهابيون دمروا ونهبوا الآثار السورية، ولكن قبل الأزمة هنالك مجموعات ضخمة من الآثار السورية تم تهريبها إلى اللوفر وإلى الكيان الاسرائيلي وغيره وهي آثار عثر عليها بموجب تنقيبات نظامية...!!! هنالك لوحات فسيفسائية غاية في الأهمية خرجت من القطر من موقع النبي هوري قرب حلب -قبل الأزمة- وقد تمت لفلفة الموضوع من قبل جاموس ومقدسي و"جانين عبد المسيح" موفدة الاتحاد الأوروبي إلى موقع النبي هوري...علماً أن التنقيب في تل النبي هوري ممول من قبل منظمة صهيونية أميركية عبر منحة مقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي تلك المنح هي التي جعلت بعض مسؤولي مديرية الآثار يسكنون في مشروع دمر والمزة وتنظيم كفر سوسة بلمح البصر ودون تحمل مشاق حصر الإرث لآبائهم وأجدادهم المتوفين...وقبل الحديث عن تحرير القدس يا أخا العرب يجب أن نفكّر معاً كيف نحرر خرائط المديرية العامة للآثار والمتاحف من (يهودا وإسرائيل) اللتين أُنزلتا في تلك الخرائط زوراً وبهتاناً، ناهيك عن لواء اسكندرون المحذوف من الخريطة السورية التي تعتمدها مديرية الآثار. هذا جزء من ملفات ثقافية كانت طي النسيان والآن هي طي النسوان أمثال الدكتورة لبانة مشوح الوزيرة الجديدة للثقافة السورية الشهيدة.
قابيل  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz