دام برس

منذ أن انطلقت ثورة العهر والسلفية في وطننا الغالي سورية وهم ينادون ويهتفون بأن ثورتهم سلمية وفي كل يوم وعلى محطاتهم الفضائية يتهمون حماة الديار والقوات العربية السورية بأنها تقصف وترتكب المجازر الوحشية ويتباكون على قتلاهم وبأنهم ماتوا وهم يحملون أغصان الزيتون وباقات الورود وأنهم رسل السلام والإنسانية ، وبدوري سأنقل لكم أصل القضية فكل ما نشهده هو حرب إعلامية ليضيع حقنا بين الإرهاب والسلمية فبعد كل فضيحة مدوية لهم يعيدون الكرة مرة بعد مرة ويدعون بأن البندقية بيدهم غصن زيتون وبأن رسالتهم حضارية، يطل علينا عرورهم وقرضاويهم وكل من أفتى ومن كل حدب وصوب ليقولوا بأن حربهم أهدافها نبيلة وحضارية، ولكن السؤال الذي حير المراقبون والمشاهدون حتى المخلوقات الفضائية، ماذا يفعل هذا المدفع الهاون في الأحياء السكنية هل سيقصف الجيش أم المنازل والبيوت والأماكن المدنية، هل هذا هو مدفع رمضان أم أنه مدفع العيد، وقذائفه وشظايها لأطفالنا هي العيدية، أصدقائي إن القتل لديهم غريزة شهوانية فهم عبيد لآل سعود و أمير قطر وموزته السادية، لكن حماة الديار هم الأمل الواعد وهم رسل الإنسانية ، وسيبقى علمنا أحمر من دم الشهداء وأسود على الأعداء وأبيض وفي الوسط نجمتين خضر من ربوع بلادي و سيبقى الأسد بشار قائدنا المفدى وتحيا سورية .