دام برس
تلقينا نحن السوريين في هذه الأزمة الكثير الكثير من المفاجآت والفواجع الغير سارة، وآخر ما كنا نتوقعه هو خبر إعتقال المقاوم ميشيل سماحة. لم أذكر يوماً أنك خذلت نفسك، ولم أذكر يوماً أنك خذلت شارعك. ما زالت كلماتك المقاومة الشامخة من تلفزيون المنار في عز حرب تموز تُفجر مسامع قلبي. كنت تعدنا بالنصر،و كنت أول من يدعي لسماحة السيد حسن نصر الله على الهواء مباشرة بطول العمر وتردد عبارتك المحببة (حماه الله). كانت روحك الجميلة المقاومة تزداد ألقاً ورونقاً وأنت تتفاخر برجال الله، رجال حزب الله، في الميدان.
و أتذكر إطلالتك التي لم نمل منها يوماً على شاشاتنا الوطنية وأيضاً من جديد لتعدنا بالنصر ولتشد من عزيمتنا. كان دعاءك للرئيس الأسد و للجيش العربي السوري يحركنا و يعزز شعورنا بالفخر لإنتمائنا لرجال الكرامة والشرف السوري، رجال الجيش العربي السوري.
اليوم، أحاول قدر الإمكان أن أكون وفية لمبادئك ولموافقك التي ربيتنا عليها، وأحاول أن أستعير قوتك وكبريائك وثقتك الدائمة والمتجددة بالنصر، لأقول: لا توجد كلمة أعلى من كلمة الحق، مثلما إنتصرت المقاومة، ومثلما إنتصر الجيش العربي السوري، سينتصر ميشيل سماحة، ميشيل الحق، ميشيل المبدأ، ميشيل المقاوم، ميشيل الوطن.
وفاء موسى

وفي السياق ذاته أكدت مصادر لبنانية وفرنسية أن التهمة التي وجهها فرع المعلومات إلى الوزير "ميشال سماحة" وسربها إلى الإعلام، سببها حصول الوزير على وثائق تدين رئيس الجمهورية اللبناني "ميشيل سليمان" بمساعدة جهاز المخابرات الأمريكية "CIA" على مراقبة هاتف الرئيس "بشار الأسد