Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_v0ueqslf370khpk59n0q4i61a3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
الدراما السورية هذا العام بين مطرقة الأزمة وسندان شركات الإنتاج .. بقلم : مي حميدوش

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدراما السورية هذا العام بين مطرقة الأزمة وسندان شركات الإنتاج .. بقلم : مي حميدوش

دام برس

مع حلول شهر رمضان الكريم وما يشهده عادة من عروض لأعمال درامية على شاشات نهار رمضان الطويل وأمسيات ما بعد الإفطار، يعود الحديث عن الدراما السورية ليطفو على السطح من جديد وسط تساؤلات حول تأثير الأزمة السورية بشكل عام وتضارب المواقف في الوسط الفني السوري مما يجري على وجه الخصوص على إنتاج الدراما السورية لهذا العام، وما إذا كان قد تراجع أو تغير نوعياً أم لا.
ويعود هذا الاهتمام نظراً لسيطرة الدراما السورية في السنوات الأخيرة على الشاشات العربية حيث تقدم هذه الصناعة سنوياً عشرات الأعمال المميزة، بين الكوميدي والجدي الذي يتراوح في مواضيعه ما بين التاريخي العربي أو الدمشقي وصولاً إلى مسلسلات تتناول قضايا اجتماعية وسياسية حساسة لم يسبق أن تجرأ صناع الدراما في العالم العربي على تناولها.
من الواضح أن واقع الدراما السورية بدا متأثراً إلى حد ما بالمناخ العام الذي تعيشه البلد، ومن المتابعة الأولية لبعض الأعمال الدرامية السورية نلاحظ بأن بعض منها تم تصوير مشاهده في الداخل السوري رغم الصعوبات الموجودة بسبب أعمال العصابات الإجرامية التي عاثت في الأرض فساداً، أما البعض الآخر فتم تصويره خارج الجمهورية العربية السورية.وهذا يعد هروباً من الواقع وخلق أزمة من لاشيء , وهروباً من الدفاع عن الوطن والشرف , لأن الوطن السوري هو شرف لكل سوري عاش وترعرع فيه , فلماذا الهروب منه عند حدوث أمر ما ويتركه للمرتزقة , هذا الهروب هو أيضاً حزء من الخيانة بشكل عام .
منذ عدة أعوام شهدت الدراما السورية نهضة شاملة حولتها إلى صناعة حقيقية وجذبت هذه الصناعة شركات الإنتاج الخليجية التي ساهمت بشكل مباشر في انتشارها على المحطات العربية، ومع بداية الأزمة السورية بدأت هذه الشركات بمقاطعة الأعمال السورية الفنية ويومها تدخل السيد الرئيس بشار الأسد وقدم كل الدعم لهذه الصناعة من اجل المحافظة عليها وتنمية دورها البناء في مناقشة قضايا الواقع.
وفي هذا العام شهدت الأعمال الدرامية السورية تراجع بوجود قرابة عشرين مسلسل فقط من إنتاج القطاعين الحكومي والخاص. ويعتبر هذا أمر جيد بالنسبة لصناعة هذا النوع من الفن السريع سواء في صياغته بصريا أو في استهلاكه ومن الملاحظ عدم رغبة القنوات العربية بقبول أي عمل عن الأزمة السورية، وكان في مقدمة هذه القنوات شبكة (إم بي سي) السعودية، التي على ما يبدو لا تريد على شاشاتها أي عمل له علاقة بما يسمى بـالربيع العربي الذي يقول البعض أنه يعكس تخوفاً حقيقيا لدى القائمين على الشبكة من عدوى التظاهرات والانتفاضات الشعبية التي يُخشى من انتقالها إلى أراضي مملكة آل سعود ودول الخليج النفطي عموماً.
يرى بعض المتابعين للشأن الدرامي عدم وجود مشكلة حقيقية أو أزمة في توريد وتسويق ما تنتجه صناعة الدراما السورية على الرغم من كل ما يتردد عن حصار لأعمالها، فهذه الدراما تبقى رهن مزاجية الشركات الداعمة لها وهي شركات تفكر تفكيراً براغماتياً يتعلق دوماً بملء ساعات البث الطويلة والمواظبة على تقديم فرجة تلفزيونية جذابة نجح الفنانون السوريون في ترسيخ عادات مشاهدتها عبر نجومهم وممثلي الصفوف الأولى الذين هاجر بعضهم بأعمالهم إلى دول أخرى وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن ملك التاكسي انتقل من شوارع مدينته التي أحب إلى شوارع مدينة دبي ليستبدل التاكسي بدراجة نارية وتحول صاحب المواقف الرجولية والشهامة السورية إلى سائق دراجة نارية تستقلها معه فتاة من احد دول الجوار وكأننا في مسلسل لعرض الأزياء والدلع في آن واحد وأنا هنا لست بوارد التجريح بأحد لكننا كمتابعين افتقدنا شهامة أبو جانتي ومساعدته لأحد اللصوص في التوبة وإيجاد عمل شريف لنراه يساعد إحدى فتيات الليل من أجل استغباء صديق لها.
ولابد لنا من أن ننتقل إلى الأعمال الفلكلورية والتي تحكي عن فترة العشرينات الثلاثينات من القرن الماضي والتي لاقت رواجاً كبيرا لأنها تبتعد عن الواقع المعاش وترسم صورة تاريخية تحاكي في بعض الأحيان ما نشهده في يومنا هذا.
لقد أصبحت الدراما السورية جزءاً من فلكلور العرض الرمضاني فأصبحت تقليداً على بعض القنوات أن تراعيه لأنها استطاعت جذب عدد كبير من المعلنين والمشاهدين وبالتالي فهذه القنوات عادت حساباتها بخصوص الدراما السورية، وربما يحسب للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني أنها استطاعت أن تدخل ميدان المنافسة هذا العام ورأب صدع المنتجين الذين انسحبوا من دائرة الإنتاج هذا العام مع أنهم كانوا شركات يحسب لها حساب بهذا الميدان وأقول تأثر رأس المال المخصص للدراما كما تأثرت كل قطاعات المال والأعمال الأخرى والأزمة السورية فرضت شروطها التي تميل إلى التروي والبحث عن إعادة رأس المال على كامل القطاعات الاقتصادية في سورية وليس الدرامي فحسب.
لا يخفى على أحد ما تعرضت له الدراما السورية كما غيرها من قطاعات المجتمع السوري جراء الأزمة الراهنة فشركات الإنتاج المحلية أو الخارجية أوقفت العمل بمعظم المشاريع التي كانت تنفذها بسبب الوضع الأمني والاقتصادي للبلد أيضا التخوف من التسويق الخارجي والذي يعتمد على الخليج بشكل مباشر ولكني أرى أن أي عمل درامي مهما كانت ظروفه هو غير خاسر لأنه في ظل شح هذه الأعمال سواء أكانت في سورية أو في مصر فمن أين ستسد تلك القنوات الفراغ الذي ستتركه الدراما السورية والمصرية.
وخلال هذه الأزمة ظهرت كتابات أحيانا سطحية لا تصل إلى الجوهر وأحيانا من زمن آخر لا يتقبلها المشاهد السوري في هذه الأوضاع فالعمل السطحي في أي موضوع كان لن يقدم للمشاهد أية فائدة كذلك العمل الخارج عن إطار الزمن في هذه الأوقات لن يفي بالغرض وبما أن المؤسسة العامة للإنتاج دخلت في مجال المنافسة فهي مدعوة لأن تقوم بدورها على أكمل وجه فلابد للدراما أن توصل رسائل كثيرة للمجتمع العربي فما على المؤسسة العامة إلا أن تأخذ دورها وأن تنتج أعمالاً تؤثر بالأجيال وتحفز فيهم حب الوطن والمحافظة عليه لأنه عن طريق الدراما يكون التأثير أكبر من أية وسيلة كانت، وصحيح أن الدراما السورية كانت منذ عامين هي الرائدة على مستوى الوطن العربي لكن هذه الأزمة ستفرز أعمالاً متميزة أيضا ولكنها تنتظر الإنتاج الحقيقي.
إن بعض النصوص والأعمال وأقصد بالضرورة العمل الاجتماعي المعاصر فهي إما هربت من زمنها بتجاهل الحدث تماماً. أو أنها لن تبدو قادرة على مواكبته بصفته المتسارعة على هذا النحو، ومن الملاحظ أن الرقابة قد منحت سقفا عاليا في مناقشة الواقع السوري وظهر ذلك عبر مسلسل بقعة ضوء والذي بدء منذ الحلقات الأولى بعرضه للواقع المعاش وسط دهشة المشاهد بتقديم هذه النوعية من الأعمال بعيداً عن مقص الرقيب.
ويبقى السؤال الذي يخطر على كل بال هل ستبقى الدراما السورية صناعة رائدة وهل سنشاهد عودة للشركات المنتجة والعاملين في الحقل الفني إلى أرض الوطن ؟ والى متى سيبقى البعض يتاجر بالأزمة السورية وفي كل المجالات ؟
الصورة من الأرشيف .. والشعب السوري يعتز بمواقف صاحب الصورة الفنان موفق الخاني

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   ...
وطنا الغالي مابنباع بكنوز الدنيا كيف سمحو لنفسن يعملو هيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايمان..  
  0000-00-00 00:00:00   ...
ياحيف بس على هيك فنانين باعو وطنهم
عزيز..  
  0000-00-00 00:00:00   ...
عيب على الممثلين علي عملوه الكل خونة
منال..  
  0000-00-00 00:00:00   
الفنانين السوريين بلا شرف لأنهم باعوا وطنهم ومن باع وطنه فهو بلا شرف.
وليد..  
  0000-00-00 00:00:00   ياعيب الشوم
مو حارقلي قلبي الا كم مسلسل مع النجوم الصاعدين السوريين اللي راحو صورو بدول الخليج...لك جتى ببعض المسلسلات دخل اللحن الخليجي على موسيقى شارة المسلسل والله شي بيقهرر وبخلي الواحد مايتفرج ع شي
أبو سيف  
  0000-00-00 00:00:00   
الترقب والحذر والانتظار هي السمات البارزة التي خيمت على الموسم الدرامي السوري هذا العام وليش ما حدا عرف ليش ما حكوا الواقع متل ما هوي.
يامن..  
  0000-00-00 00:00:00   الدراما السورية
عيب على ممثلينا يلي ما شفنا واحد فيهم إلا القلة القليلة وقف مع الشعب السوري ونزل الشارع.. مين صنعهم الشعب ولكنهم ناكرين للجميل وراكضين ورا مصالحهم الشخصية ورا الفلوس يا عيب الشوم بس.
ميرفت..  
  0000-00-00 00:00:00   
بالفعل هالسنة في مسلسلات مهمة وفي مسلسلات قمة بالسطحية والسخافة مثل رومانتيكا صبايا ابو جانتي زيت كاز ...الخ يعني تهريج وسخافة وبياخة لأبعد حد.
وهيب..  
  0000-00-00 00:00:00   
أصبح هم المخرجين الوحيد في سوريا هو البحث عن الفتيات الجميلات والشباب الجديد واغرائهم النقود تحت مسمى التمثيل واستدراج المتفرج العربي لرؤية استعراضية للفتيات والشبان السوريين وليس كما كانت المسلسلات سابقاً ذات قصة وطابع قوي يؤثر فينا مدى الحياة.
دارين..  
  0000-00-00 00:00:00   ممثلينا خونة.
أنا على ثقة تامة بان ثلاثة ارباع فنانبنا خونة لاني لم أرى احد منهم حمل سلاحه والذي هو الرسالة والرأي الحر والتأثير على الشعب الشريف في وجه اعداء بلدنا وفي وجه من جعل الدم السوري مباح..
ضياء..  
  0000-00-00 00:00:00   
الدراما السورية دراما مميزة لكن لا أعتقد انها وصلت حد القدرة على تشخيص أزمة كبيرة ومعقدة كالأزمة السورية.
ربيع..  
  0000-00-00 00:00:00   
تحليل جميل ومنطقي فالدراما السورية كانت ضيف محبّب في المحطات العربية الشقيقة طيلة سنوات مضت والذي انتزع إشراقها وجماليتها هو لجوء بعض المخرجين والممثلين للتصوير خارج الأراضي السوري صحيح هذا لا يمنع ولكن باتت هذه الدراما عباره عن سلعة للبيع وليست كما عهدناها طيلة السنوات.
عروبة..  
  0000-00-00 00:00:00   حامل رسله
ان الدراما السوريه اكتسبت زهوتها من المبدعين السوريين ولكنها حصرت تسويقها بالخليج وبهذا تتجاهل الفجوه الكبيره بين الثقافه الخليجيه وثقافة بلاد الشام من هنا ارى الموضع التسويقي مادي اكثر مما هو ثقافي نهضوي ورساليي (حامل رساله) فالخليج خزان من الاموال يتم فتحه حسب الولاءات وحسب درجة مديح الظل العالي ... هناك قسم كبير من الفنانين السوريين ترعرعوا وكبروا في سوريا وحملهم علم سوريا الى اماكن لم يحلموا بها وعندما وصلوا قاموا برمي العلم ولو بطرق مختلفه فعندما قاطع الخليج الدراما السوريه تدخل الرئيس الاسد لدعمها - وليته لم يفعل- وكان من نتائجها تقليد الناس للعكيد والعوايني واغلاق الحارات الخ..من هذه الممارسات الهمجيه التي تساهم في انحطاط العقل العربي الذي لا ينقصه تراجع ولا انحطاط .. من خلالكم اوجه نداء الى القائمين على الفن من ممثلين ومنتجين ومخرجين ودوله الابتعاد عن الاعمال التاريخيه العربيه لانها تساهم في تراجع العقل وتوقف النمو الفكري لان معظم الاعمال التاريخيه العربيه تحوي في مضمونها الشقاق والتفرقه وتبرير القتل من اجل نظره الى مرأه او عنزه سرقت او حمار سبق حصان !!!ولا بد هنا من الاشاده بمسلسل بقعة ضوء لانه يحمل هموم الناس ويقرأ افكارهم فالفن يجب ان يحمل رساله لها هدف ومضمون ثقافي واجتماعي وللحدث صله
اسعد سلمان  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_v0ueqslf370khpk59n0q4i61a3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0