دام برس

في البحث عن ماهيّة الوثيقة, ستكون الوثيقة هي في معنى أن نكون سوريين.. وليكون المعنى هو الدليل على حقّنا بالدفاع عن سورية وطننا.. هكذا ينبت بين الكلمات نشيدٌ يحتفي بالوطن وهكذا يُنبِت الوطن لنا وثيقةً دائمةً نتشابه بامتلاكها, حدّ امتلاك كلٍّ منا شعورَ الانتماء إلى سورية الوطن بذات السويّة..
بعد الذي مضى !!... أما آن لكم أيها المنخرطون في لعبة المؤامرة أن تستيقظوا على وقع الضمير!!.. أما آن لكم أيها القابعون خلف عباءات النفط وأموال أمريكا والغرب أن تتنبّهوا إلى الرائحة العفنة التي امتلأتم بها!!.. ففي فضاء وطن اسمه سورية بقيادة حكيمة وشعب نبيل يتحقق الوجود في حالته الأعظم.. في فضاء وطن أرضه مقدسة, ستكون الحقيقة دوماً منهجاً للمسير نحو المستقبل.. وسيكون الإنسان السوري بكامل التهيئة لاستقبال القداسة.. ليكون في هالة القداسة تلك إنساناً فريدا؛ وها هو الشعب السوري بكل أطيافه يؤكد ومنذ عشرة أشهر مضت على فرادته وتمسّكه بهويته وشخصيته السورية ووحدته الوطنية..
فقط السوريّ النبيل من حقّه أن يقرّر ماذا يريد وليس من حقّ أحد مهما كان في الخارج من متآمرين ومن رؤساء بعض الدول أن يملي تصريحاته بشأن سورية.. ليس من حقّ أيٍّ كان من أولئك الذين لا يعرفون من سورية إلا موقعها الجغرافي أو التاريخي أو السياسي او الثقافي أو أيا كان.. هم لن يتمكنوا ومهما حاولوا ومهما فعلوا أن يعرفوا مثلما نعرف نحن السوريون.. نعم نعرف نحن السوريون؛ أن سورية بالنسبة إلينا.. وطن.. ليكون هذا هو المعنى وهذه هي الوثيقة.. وثيقتي " وطن اسمه سورية"...