Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
(9) ساعات لرحلة جوية من دمشق إلى اللاذقية بالطيران السورية

دام برس

تناولت صحيفة البعث السورية في زاوية أجراس مفصلاً من مفاصل الخلل في مؤسسة الطيران العربية السورية , حيث قال الكاتب : هل تعلم أن رحلة جوية من دمشق إلى اللاذقية، استغرقت «9» ساعات بالتمام والكمال؟!.. في حين إن الوقت المقرّر لها عملياً هو ساعة ونصف الساعة بما فيها فترة الانتظار؟!.
وهكذا يمكن لمؤسّسة الطيران العربية السورية الدخول بموسوعة غينيس بعد تسجيلها أطول وقت زمني لرحلة داخلية.
هذا ما حدث في الرحلة المقرّرة مغادرتها من دمشق إلى اللاذقية الساعة 15ر10 صباحاً صباح الخميس 3/5/2012، لكن ولأسباب لم تتمّ معرفتها من قبل الركاب، لم تقلع الطائرة، إلا حوالى الساعة السادسة مساءً؟!.. فتصوّروا، كيف أمضى ركاب هذه الرحلة الساعات الثماني في صالة المغادرة، على المقاعد، ومنهم المسن، والمريض، والحامل، والطفل الصغير، وقد يكون كل من هؤلاء مرتبطاً بموعد عمل ما.
وحتى لا نكون مجحفين بحق المؤسّسة وبخدماتها، فالكل يعرف أنها تتحمّل كغيرها الكثير من الضغوطات في ظل الأزمة والأحداث المؤلمة التي يمرّ بها بلدنا الحبيب، ولكن ذلك قد لا يكون مبرّراً لعدم الدقة في المواعيد، وبالتالي احترام وقت المواطن المسافر، والحفاظ على مصداقية عمل المؤسّسة.
المهم، لم يستطع أحد من ركاب الرحلة الذين وصلت احتجاجاتهم إلى خارج صالة الانتظار، أن يصل إلى جواب أو ردٍّ من أية جهة مسؤولة أو غير مسؤولة، عن السبب في تأخير الرحلة.
والأسوأ.. أن أحداً لم يكلّف نفسه عناء تبرير هذا الوضع، إلا بعد ساعتين من الانتظار، حيث قيل للركاب إن الجو عاصف في اللاذقية وهذا هو سبب التأخير.
لكن ساعة ونصف ساعة أخرى من الانتظار، لم تزد الركاب إلا عدم اقتناع بهذا المبرّر، بعد ذلك أتى أحد الأشخاص وطلب من الركاب التوجّه إلى صالة الترانزيت، لأن الوضع ربما يطول دون شرح الأسباب.
وعند الساعة «30ر3» بعد الظهر، أي بعد سبع ساعات تقريباً، أبلغ الركاب أنه سوف يتمّ دمجهم في رحلة واحدة مع ركاب حلب، وطُلب منهم التوجّه إلى بوابة المغادرة، وعند الساعة 30ر4 تمّ إدخال الركاب إلى الطائرة، ولكن انتظار الإقلاع تأخر هو الآخر وسط تذمر الركاب الذين أضناهم التعب، خاصة بعد تضارب الأقوال عن السبب.. فهناك من قال، إن الطيار لم يأت بعد!.. ومن قال إن الطائرة كانت في رحلة إلى طهران، وتمّ إلغاؤها ويحتاج هذا الموضوع إلى موافقة مدير عام المؤسّسة لتغيير وجهة الرحلة إلى اللاذقية، وهم بالانتظار!!.. وآخر قال إن الطائرة محمّلة بوقود زائد، وينبغي تفريغه في الصهاريج قبل إقلاعها؟!.
وبين تضارب الآراء والمبرّرات، وتعب الانتظار لأكثر من ثماني ساعات، أطل الفرج وتنفّس الركاب الصعداء بعد أن تأكدوا تماماً أن أرجل طائرهم الميمون بدأت تدبّ بسرعة على مدرج الإقلاع، وكانت عقارب الساعة تشير حينها إلى حوالى الساعة السادسة مساءً؟!.
رغم أن هذه المشكلة، قد تحصل في أي مطار في العالم، ومع أي شركة طيران، ولكن لظروف شديدة وقاسية، يوضع المسافرون في صورتها منذ البداية، ليكونوا على دراية بوضعهم.
لكن أن يُتركوا كل هذه الساعات الطويلة دون معرفة ما يحصل، فهو أمر غير مقبول!!.


محمد الآغا  - البعث



اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz