دام برس- فرح العمار :
أقامت وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونيسف مؤتمراً صحفياً للإعلان من خلاله عن إنطلاقة العودة إلى المدارس وقال وزير التربية الدكتور دارم طباع في المؤتمر أنه:" خلال الشهرين الماضيين جهّزت كل ما هو آمن لعودة الطلاب للمدارس، ونأمل من الأهالي قياس حرارة أطفالهم قبل إرسالهم إلى المدارس".
وأضاف الوزير طباع:" سنحتفل الاحد القادم بيوم جميل لكل سوريا بعودة الطلاب لمدارسهم، وتم تخصيص مشرفين صحيين على المدارس عبر الاستعانة بالمعلمين والموظفين الإداريين في المدارس".
وعن سؤالنا له عن عدم قدرة الأهالي على شراء حاجيات أولادهم المدرسية بسبب غلاء الأسعار قال الوزير طباع:" نحن لدينا ثلاثة اتجاهات الإتجاه الأول أننا أرسلنا البارحة كتاب إلى السيد وزير التجارة الداخلية والسيد رئيس الوزراء في جلسة مجلس الوزراء أوعز إلى وزارة التجارة الداخلية بتأمين كافة القرطاسية بأسعار مناسبة مع الألبسة المدرسية بجميع الصالات، الإجراء الأخر هو إجراء المجتمعات المحلية وأصحاب الهمم أصحاب القدرة على المساعدة والعمل التطوعي بمعنى أننا نأمل من الشركات أن تقدم للمدارس هدايا كالحقائب المدرسية وهذا دور مجتمعية".
وأضاف دارم طباع:" الأمر الأخر قمت بطلب من مدير التخطيط أن يتواصل مع المنظمات الدولية في تأمين متطلبات العملية التعليمية لتأمين عدد من الحقائب كما هو المعتاد لنوزعها على الطلاب".
ورداً على حملات مقاطع العودة للمدارس قال وزير التربية دارم الطباع": نحن لسنا شركة منتجة لتتم مقاطعتنا، من واجبنا أن نهيىء المدارس ونستعد لبداية العام المدرسي ونعمل على ذلك، ونحن شركاء مع الأهالي في اتمام هذه العملية ووجهنا مدراء المدارس باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
أما فيما يتعلق  لبيع المأكولات في المدارس أوضح الوزير لنه:" تم منع بيع المأكولات غير المغلفة في المدارس منعاً باتاً مع التوصية بارتداء الكمامات والقفازات من قبل العاملين في البوفيهات والمقاصف".
وأضاف الوزير دارم:"وجهنا لاتباع الدوام النصفي في المدارس ذات الكثافة العالية وهي قليلة واعطينا الصلاحيات الكاملة لمدراء التربية للمعالجة سواء بالنسبة للمدارس أو تأمين المعلمين، كما أدعو الأهالي والمنظمات الشعبية إلى المساهمة في العملية التربوية والمشاركة في إدارة هذه العملية الوطنية".
بدوره ممثل اليونسيف في دمشق تشارلز نابونغو اخصائي التعليم قال خلال مؤتمر حملة العودة إلى المدرسة: لن نسمح لفيروس كورونا بالتأثير على تعليم الأطفال في سوريا، وسنكون مع سورية يداً بيد لعدم المساس بالعملية التعليمية، والتعليم شيء مهماً في الفترة التي نمر بها".
وأشار إلى أن الوضع الصحي خلق فجوة للطلاب من خلال فاقد تعليمي علينا جميعا العمل لتعويضه للطلاب ويجب العمل على تلبية احتياجاتهم وخلق بيئة آمنة لهم وتوعيتهم من قبل المدرسة والأهل ومن خلال حملات إعلانية ووسائل الإعلام.