Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
وليد المعلّم للمجتمع الدولي: الشعب السوري يدفع بالدم ضريبة ’’تآمركم’’ عليه

دام برس :

أكد وزير الخارجية السوري أمس، أن هناك شيئاً جديداً يفوق تزويد روسيا لسوريا بالسلاح، وهو المشاركة في مكافحة داعش وجبهة النصرة، وهذا شيء أساسي. هذا الشيء يقلب الطاولة على من تآمر ضد سوريا. وهذا الشيء يكشف أنه لا يوجد للولايات المتحدة وتحالفها استراتيجية واضحة في مكافحة داعش، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية، وأرادوا أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية".

وفي لقاء متلفز على شاشة "روسيا اليوم"، أكد وليد المعلم أن الحكومة السورية لا تمانع من بدء حوار سياسي، وذلك إلى جانب مكافحة الإرهاب في الوقت ذاته.

وأشار المعلّم إلى أنه "بحثت مع دي ميستورا على مدى ساعتين، إيضاحات لأسئلة طرحناها على مبعوثه سابقاً حول مبادرته لإيجاد 4 فرق عمل من خبراء سوريين، ليتبادلوا الأفكار فيما بينهم. كما وصفه هو عبارة عن تبادل فكري غير رسمي وغير ملزم. إذا أدى إلى نتائج يمكن الاستفادة في التحضير لعقد جنيف 3. وصفها بعصف فكري. قلنا له نحن في ضوء الإيضاحات التي سمعناها سندرس الموقف ونأخذ القرار المناسب للمشاركة أو عدم المشاركة. لا أدري سبب عدم ارتياحه. أنا لمست منه أنه كان مرتاحاً".

وتابع المعلم قوله: "نحن لا نرغب بالسير في نفق مظلم. نحن نريد السير في طريق واضح. اليوم أصبح واضح أن مكافحة الإرهاب تحتل الأولوية. هذا لا يعني أننا لا نسير في حوار سياسي، لكن الأولوية لمكافحة الإرهاب. من ناحية عملية، يمكن أن تتحاور أو توافق على حل سياسي. نطرح السؤال نفسه. هل نستطيع تنفيذ ما تم التوافق عليه على أرض الواقع في ظل تصاعد الإرهاب. هذا صعب. ماذا يريد المواطن السوري قبل كل شيء. يريد الأمن.. عليك أن تحقق الأمن وتستجيب لتطلعات الشعب السوري. من هنا أقول دي ميستورا ذاته لم يكن مستعجلاً حتى نعطله. كل ما أردناه أننا نريد أن نستوضح حتى نسير في طريق واضح سليم لا يؤدي إلى انتكاسات".

 وعن التحفظات السوري ، قال المعلم: "لا يوجد تحفظات بقدر ماهي إيضاحات. نريد أن نفهم ماذا ستعمل كل لجنة من اللجان وماذا نتوقع من نتائجها. كيف ستنعكس على المستقبل.  لأن ما طُرح من قبل دي ميستورا شيء جديد.. وبالتالي لا بد من إيضاحه. ثانياً ما سُرب من أوراق عمل كثيرة ونشرت في الإعلام . أردنا أن نستوضح ماهو الرسمي وغير الرسمي. من هنا أقول أن الموضوع فعلاً يحتاج إلى دراسة لكي نتخذ الموقف مناسب".

وأضاف: "ما تريده دمشق هو الناحية العملية التطبيقة. لا مانع من بدء حوار بالتوازي مع مكافحة الإرهاب. لكن قلت تنفيذه على الأرض صعب بسبب انعدام الأمان. من هنا نقول إن مكافحة الإرهاب هي التي تفتح الباب للحل السياسي. ثانياً، كيف نسير بمكافحة الإرهاب إذا أخذنا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يسجل عدد طلعات جوية دون أن يؤثر على الأرض بسبب انعدام التنسيق بين هذا التحالف والحكومة السورية. هل نفذت دول الجوار قرارات مجلس الأمن ذات الصلة في مكافحة الإرهاب. لم تنفذ أي قرار من هذه القرارات. ومازال تدفق الإرهابيين عبر الحدود التركية والأردنية يسير على قدم وساق. مازال تسليح الإرهابيين يجري على قدم وساق وكذلك التمويل والتدريبهم. ونجد دول مثل الولايات المتحدة تعترف أنها حاولت التدريب لكنها فشلت. إذاً أقول إن مكافحة الارهاب ليس فقط هي المواجهة العسكرية. هي التزامات دولية وأخلاقية وفكرية يجب أن تنفذ. هذا يفتح الباب للحل السياسي".

 وعن التضخيم الإعلامي حول تطور التنسيق الأمني والعسكري واللوجستي بين دمشق وموسكو، أكد وزير الخارجية السوري: "لا يهمني هذه الآلة الإعلامية المضادة أو الصديقة، لأن ما نفعله مع الأصدقاء في روسيا معلن. لا يوجد شيء تحت الطاولة. نحن نعتبر الإتحاد الروسي صديق وحليف استراتيجي وصادق يريد مكافحة الإرهاب في إطار القانون الدولي بمعنى في إطار التنسيق مع الدولة السورية. الإرهاب لم يعد قضية دولية. هي تعني سوريا كما تعني الولايات المتحدة وروسية الاتحادية ودول الجوار، لذلك الإتحاد الروسي عندما يصرح لا يخفي عزمه عن الاشتراك بمكافحة الارهاب. نحن في سورية نثق بقيادة الاتحاد الروسي وبعزمه على المشاركة.. الإعلام إن كان صديقاً أو عدواً لا يهمنا، ما نقوم به معلن ومعروف للجميع".

وتابع المعلم: "يوجد شيء جديد يفوق تزويد سوريا بالسلاح. مشاركة روسيا بمحاربة داعش وجبهة النصرة هذا شيء أساسي. هذا شيء يقلب الطاولة على من تأمر على سوريا. هذا شيء يكشف أن الولايات المتحدة وتحالفها لا يوجد لديهم استراتيجية لمكافحة داعش، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية وأرادو أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية. هذا جهد هام ومشكور من قبل الأصدقاء في روسيا. مكافحة الارهاب واجب على كل دول العالم بموجب قرارات مجلس الأمن".

وحول تنسيق سوريا مع دول العالم لمكافحة الإرهاب، اعتبر المعلّم أن: "هذا صلب وروح الموضوع مبادرة فخامة الرئيس بوتين، عندما دعا إلى إقامة جبهة عريضة مع الدول للتعاون مع الحكومة السورية. نحن رحبنا في المبادرة الروسية. أي دول في العالم لمكافحة الارهاب بمصداقية الرئيس بوتين نحن نرحب بمبادرته وجاهزين لنرحب بأي دولة راغبة فعلاً وصدقاً بمكافحة الإرهاب، بكل من صادق البرهان لحسن النوايا أن توقف ما تقدمه من دعم عسكري ومالي للإرهابيين".

ولفت المعلم إلى أن "موسكو تعمل في صلب القانون الدولي بالتنسيق مع سوريا. والولايات المتحدة لا تفعل ذلك، والذي تقوم به غير فعال. تعد عدد الطلعات الجوية ولكن لا تعد نتائجها لأنها معروفة بأنها غير فعالة لكي تكون العملية فعالة، يجب أن ننسق أن تكون الضربات فعالة لا توجد قوة أخرى تحارب جبهة النصرة وداعش سوى الجيش السوري".

وأكد أن: "الجيش السوري يحارب على جبهة عريضة منذ 4 سنوات، لم يتفكك لم تقل عزيمته والتضيحة، وهناك شعب يعاني من الحصار الاقتصادي مع ذلك صامد. يؤازر ذلك الجيش. سورية قوية وصمود الجيش برهن على أنه قادر على الاستمرار وتقديم التضيحة. المجتمع الدولي مطلوب منه أن يدعم الجيش"،لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري يسجل انتصارات كبيرة على الأرض السورية.

وعن تولي طهران المفاوضات مع الميليشيات الإرهابية حول "الزبداني - كفريا الفوعة"، أشار المعلّة إلى أن: "هذا الحديث مبالغ فيه. نحن والجمهورية الإسلامية صديقان. ونحن وحزب الله لسنا بلدين صديقين، نحن مقاومة وطنية تقاتل في الزبداني. نحن لا توجد لدينا علاقة مع تركيا التي تدعم هذه المجموعات. نحن لا يمكن أن نضغط عليهم ليقبلوا بالهدنة. عملنا أربع هدنات حتى الآن.. وكلها أفشلتها تركيا عندما أعطت الأوامر للميليشيات لإفشال الهدن". كاشفاً عن هدنة خامسة يجري مناقشتها في ظل تقدم الجيش الذي أصبح على بعد أمتار من حسم المعركة في الزبداني.

وختم وزير الخارجية السوري برسالة للمجتمع الدولي الذي سيجتمع في قائلاً: "رسالتي واضحة، أريد أن أسأل المجتمع الدولي الذي سيجتمع في مجلس الأمن. ماذا فعلتم بالقرارات التي صدرت من مجلس الأمن تحت الفصل السابع لمكافحة الارهاب، لو فعلتم واجبكم كنتم وفرتم دماء السوريين، نحن ندفع بالدم ضريبة تأمر الولايات المتحدة والغرب على سوريا. الأمم المتحدة هي التي أصدرت القرارت ومن واجبها متابعة تنفيذها ووضع العقوبات المناسبة وفضح الدول التي لم تنفذ وتحترم هذه القرارات".

الوسوم (Tags)

دمشق   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz