دام برس :

نشرت ميليشيات تنظيم “القاعدة” فور سيطرتها على مطار ابو الظهور العسكري في ريف إدلب، صوراً تظهر “سيطرة على طائرات حربية سورية”.

مصادر إعلامية مواكبة لها ولعملية السيطرة على المطار التي تمت تحت غطاء لغبار الكثيف الذي نتج عن العاصفة الرملية، قالت ان “ميليشيات المعارضة سيطرت على 20 طائرة حربية”، في حين ان تقديرات ومعلومات “الحدث نيوز” أكدت ان الصور التي نشرت لاسراب من طائرات لميغ، هي في الحقيقة منطقة اشبه بـ “مقبرة طائرات مستعملة” وخارج عن الخدمة تستخدم فقط من اجل قطع الغيار.

بالعودة إلى المطار، تفيد معلومات صحافية ان الموقف العسكري تأزم منذ شهر ديسمبر 2014 عقب سقوط معسكر وادي الضيف و على عكس ما يظن البعض كان المطار حتى اواخر عام 2013 عاملاً. و خلال الفترة من يناير 2014 و حتى يناير 2015 كان يعمل بشكل جزئي الى ان تم تدمير مروحية من طراز “مي17” اثناء هبوطها في المطار و طائرة نقل من طراز “انتونوف 26” في رحلتها الرابعة للمطار بعد تمكنها من تنفيذ ثلاث رحلات لتموين المطار بالعتاد و الذخيرة و العناصر و منذ هاتين الحادثتين توقف المطار تماما عن العمليات الجوية.

وكان مقرا لثلاثة أسراب جوية (السرب 768 ميغ 23 – السرب الثاني طائرات التدريب الـ 39 – سرب ميغ 21 غير محدد الرقم).

وفي اوائل عام 2013 سحبت كل الطائرات من نوع “الـ 39” و “ميغ 21” و تبقى في المطار طائرتي “ميغ 21” بجانب اعداد من طائرات ميغ 23 من عدة طرازات “MF – MS – UB” تقدر بنحو 25 طائرة و معظمها في حالة فنية سيئة جدا، ما عدا ما بين 2 الى 4 طائرات تحتاج الى اعمال صيانة اساسية لتعود للخدمة بجانب اعداد من مروحيات “مي 8” تقدر ب 15 مروحية ايضا في حالة فنية سيئة.

اما عن ما استولت عليه المجموعات التكفيرية من عتاد و ذخيرة فلا يشكل اي نقلة نوعية، فقد استولت على أربعة مدافع ميدان من نوع “M46” من عيار 130 ملم و عربة دفاع جوي ذاتي الحركة من نوع “شيلكا” و راجمة صواريخ من نوع “غراد” بجانب عدد من المدافع المضادة للطائرات من عيار 23 ملم رباعية و ثنائية و رشاشات متوسطة و خفيفة و عدد من الشاحنات و الذخائر المتنوعة بجانب عدد من حاويات الصواريخ الروسية حرة التوجيه من نوع “UB-16” خاصة بطائرات الميج 23 و صواريخ الاشتباك الجوي “R24”.