دام برس :

تستمر التحقيقات مع الإرهابي المعتقل أحمد الأسير الذي أقر باحداث عبرا بكل بياناتها وتفاصيلها، مقدما في ذلك تفاصيل التخطيط والتنفيذ، مشيراً إلى الدعم المألي والسياسي الذي أثبت ارتباطه بخلايا إرهابية في لبنان.

وبحسب وسائل إعلامية، قال المختص في الحركات الإرهابية رضوان مرتضى: "معين أبو ظهرة الانتحاري الذي نفذ الهجوم على السفارة الإيرانية كان أحد تلامذة الأسير، وحتى عدنان المحمد الذي كان معه في تنفيذ الهجوم الانتحاري المزدوج كان من تلامذة الأسير أيضاً".

وأضاف: الآن يجب أن يكشف عن مدى العلاقة بين أحمد الأسير والعمليات الانتحارية التي ضربت لبنان والتي تبنتها كتائب عبد الله عزام وتبين في مرحلة لاحقة أن منفذيها كانوا ممن تأثروا بأحمد الاسير أو من تلامذته".

من جهة أخرى ، نفى الإرهابي أحمد الأسير خلال التحقيقات التي أجريت معه، مشاركة الفنان المعتزل فضل شاكر فى أحداث "عبرا"، قائلا: "لم أر فضل قبل أحداث عبرة بفترة طويلة"، نافيا مشاركة فضل شاكر بأي اشتباكات.

من ناحيتها، قالت المحامية مي خنسا التي تتولى مهمة الدفاع عن شاكر أمام القضاء العسكري: "إن فضل يريد تسليم نفسه خلال الأيام المقبلة"، مشيرة إلى أنه تخلى عن الخط الديني المتشدد

وكان مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قد أحال الإرهابي الموقوف أحمد الأسير مع موقوفين اثنين، إلى مديرية المخابرات فى الجيش اللبناني، للتوسع بالتحقيق معهم فى الجرائم المسندة إليهم.

كما تسلمت مخابرات الجيش اللبناني الأسير من الأمن العام بناء على الأمر القضائي.

يُذكر أن فضل شاكر يتواجد حاليا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا، بحسب ما أفاد شهود عيان لموقع "فرانس برس" خلال الأيام الماضية.