Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تفاصيل: ممرات آمنة لإنهاء معركة عرسال – القلمون

دام برس :

يغلي مشروع عرسال ويطبخ على نارٍ هادئة. البلدة البقاعية الشمالية التي تعتبر بلدة محتلة من قبل المسلحين، تتجه في الايام القادمة لتكون محور الميدان العسكري.

إعتبار عرسال محتلة يندرج تحت عدة وقائع اولها خروج القوى الامنية اللبنانية من البلدة بعد إعتداء آب الماضي، حيث ان فصيلة درك عرسال لم تعد لتقوم بعملها بسبب هجوم الارهابيين وإختطافهم للعسكريين، هذا اولاً، اما ثانياً، فإن دوريات الجيش اللبناني في البلدة تكاد معدومة والبديل عنها نشاط الارهابيين القادمين من الجرود الذين يستبيحون أمن البلدة التي شهدت في الفترة الماضية إعدامات ميدانية وإعتقالات، كل ذلك، يعني ان عرسال بلدة محتلة من جرودها حتى قلبها وعليه يترتب على الدولة معالجة الامر.

التسريبات تشير إلى شيء ما يُحضر لتسوية الامر. وتسري انباء عن مفاوضات قد تفضي إلى إنحساب المسلحين من جرود عرسال نحو مثلاً البادية السورية عبر خط القلمون الشرقي الواقع بأغلبه تحت سيطرة تنظيم “داعش” ومن ثم بإتجاه الغوطة الشرقية عبر منطقة “تل دكوة” الواقعة تحت سيطرة التنظيم كونها الممر الوحيد الغبر مكشوف، لكن هذه المعادلة صعبة كون “داعش” رافض لفكرة الانسحاب، فربما يكون البديل عنها الانسحاب نحو الغوطة الشرقية من مناطق سيطرة المعارضة في القلمون الشرقي (اسود الشرقية، النصرة، جيش الاسلام) ووصلهم إلى الغوطة عبر بلدة الضمير.

هناك طرح سرب اليوم يتحدث عن إمكانية سحب هؤلاء إلى منطقة عبر فتح ممر الى القصير وريف حمص ليعود اليهما المسلحون والنازحون المتواجدون في مخيمات عرسال، لكن هذا الامر ترى فيه مصادر “الحدث نيوز” صعب التحقق، كون المقاومة والجيش السوري لا يريدان إستعادة مشهد القصير قبل حزيران 2013 وبالتالي لا يريدان نقل الازمة من عرسال إلى القصير او حمص وما سيترتب عنها، والسماح بمرور المسلحين نحو هذه المنطقة هو يعتبر تفغيلاً غير مباشر للمشروع القديم الهادف لربط حمص بالساحل اللبناني في الشمال.

وترى المصادر، ان الحل الاهم الذي طرح سابقاً قبل بدء معركة القلمون ويطرح حالياً، هو خروج المسلحين من جرود عرسال ومناطق سيطرتهم في جرود القلمون الشمالية، نحو الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة “زهران علوش”.

يُشار إلى أنه يتمركز في هذه المنطقة التي هي بمعظمها أراض لبنانية حدودية، بحسب المصادر، 2000 مسلح 800 منهم من “جبهة النصرة” و1200 من “داعش”. وترى مصادر اخرى ان عدد المسلحين في الجرود السورية يبلغ تقريباً 4 آلاف، وفي الزبداني نحو 1000 مقاتل، ما مجموعه 7 آلاف”.

الوسوم (Tags)

لبنان   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz