Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
معركة القلمون الكبرى: الأدوار قسّمت بإنتظار ساعة الصفر!

دام برس :

بدأ العد العكسي لبدء معركة “القلمون الكبرى” التي يتحضر لها جميع الاطراف في المنطقة، ويرى فيها حزب الله “الحاسمة” في مجال دحر الارهابيين من الجرود وتعزيز الأمن نحو لبنان.

الجيش اللبناني الذي ترفض حكومته ان ينسق مع الجيش السوري في مجال الأمن الحدودي في الجرود المتشابكة بين لبنان وسوريا، تقول مصادر “الحدث نيوز” انه “يُنسق” لكن بطريقةٍ غير مباشرة، هو “لا يُقيم للسياسة وزناً”، على إعتبار انّ التهديد قادم من الجرود ويستدعي التنسيق.

المصادر التي لم تكشف عن آلية التنسيق، تقول ان “حزب الله” الذي يتمتع بقوة هناك، يعتبر وسيطاً فيها، وعليه، فإن المعركة القادمة ستأخذ طابعاً لبنانياً – سورياً متداخلاً على عكس العمليات الاخرى كـ “القصير” و “قرى القلمون” التي كان فيها العامل اللبناني محصوراً بـ “حزب الله”.

وعن طبيعة المعركة فإن جميع المعطيات تفيد بقربها، دون تحديد لحظة الصفر على إعتبار انّ هذه العمليات ذات سرية في الحركة لضمان عنصر المفاجأة. “حزب الله” الذي لم يُعلن التعبئة العامة لمقاتليه بقاعاً بعد، يبدو انه مستعداً للسيناريوهات القادمة، فهو عزّز مع الجيش السوري من الاستهدافات الميدانية في الجرود، كما انه قسّم الميدان.

من جهة حزب الله فهو مرتاح عسكرياً ولم يعلن التعبئة في مناطق القلمون حيث لا يزال المقاتلون يخدمون دون حجز ومع إجازات.

وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر ميدانية، انّ “حزب الله قسّم المربعات القتالية في منطقة جرود القلمون بالتنسيق مع الجيش السوري ووضع الخطة والتكتيك الذي ينوي العمل به”. واوضحت المصادر، ان “التكتيك هذه المرة مختلف من حيث الهجوم واساليبه وتغطية النار، وهو معد خاصةً لمعارك الجرود التي سيتشارك فيها الحزب إندفاعاً ميدانياً مع جنود الجيش العربي السوري الذي أعد فيلقاً خاصاً جهّز مسبقاً لهذه العملية”.

وتشير معلومات موقعنا، ان عناصر الفرق المحددة في الفيلق المذكور، تلقّت تدريبات مكثفة في الاشهر الاخيرة في مزارع ريما قرب يبرود خاصة بطبيعة العمل في الظروف الجردية، وتم الاعداد وفق بيانات الهجوم والإطباق من خلال مجموعات صغيرة تحظى بدعمٍ جوي – بري ومن خلال الجرافات التي ستكون لها مهام خاصة ايضاً.

ومن المتوقع ان تكون منطقة “الزبداني” هي قاعدة الانطلاق في العملية بعد ان اتم الجيش السوري حصاره للمسلحين داخلها وإحكامه إغلاق المعابر. وباتت جهة المسلحين من الجبل الغربي في المدينة مغلقة بخواصرها، كما يُعزّز حزب الله مواقعه في اطرافها مجبراً المسلحين على حصر نشاطهم في مناطق محدودة. وتفيد المعلومات ان “الزبداني” ستشهد المرحلة الاولى من العمليات وهدفها السيطرة على “الجبل الغربي” والتقدم من جهة الغرب لحصر المسلحين وإرجاعهم إلى قلب المدينة، حيث سيعمل للسيطرة على الجزء الغربي منها.

بدوره يعمل الجيش اللبناني على جبهته الخاصة، فهو يتحضر لاي تطور مفاجيء يمكن ان يحصل عسكرياً. وتقول مصادر عسكرية لـ “الحدث نيوز”، ان الخطر الجدي سيكون محصوراً في منطقتين هما “عرسال” و “جرود رأس بعلبك” حيث يتوقع ان يلجأ المسلحون إلى المرور نحو عرسال في حال إشتد الحصار وخنقوا في المعارك، وعليه، فإنهم سيحاولون الهجوم على نقاط الجيش بهدف نقل المعركة، لكن الوحدات العسكرية متحضرة لهذا السيناريو.

وعلى جبهة “راس بعلبك” من المتوقع ان يتكرّر الأمر نفسه، لكن الجيش أخذ التدابير الاحترازية وعزّز قواته منذ فترة على تلك المواقع مدعماً إياها بمدفعية ثقيلة بهدف التغيطة بالنار لارباك اي هجوم قد يحصل.

الحدث نيوز

الوسوم (Tags)

حزب الله   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz