Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ديلي ميل: تنظيم داعش الإرهابي يحول الأطفال إلى جيوش متوحشة ومجرمة
دام برس : دام برس | ديلي ميل: تنظيم داعش الإرهابي يحول الأطفال إلى جيوش متوحشة ومجرمة

دام برس:

لا يكاد يمر يوم واحد دون أن يرتكب فيها تنظيم “داعش” الإرهابي المزيد من الجرائم المروعة حيث انتهكت ممارساته الوحشية براءة الأطفال ونقاءهم من خلال تجنيدهم في صفوفه وتحويلهم إلى إحدى أدواته الإرهابية التي يضرب بها ويوقع باستخدامها المزيد من الضحايا.
وفي هذا السياق قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير أعده مراسلاها جيني ستانتون و جاي اكبار أن تنظيم “داعش” الإرهابي يحول الأطفال إلى جيوش متوحشة ومجرمة ويقوم بتجهيزهم وتدريبهم على تنفيذ هجمات انتحارية ارهابية وارتكاب جرائم مروعة بحق الرهائن التي يحتجزها.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى تحذيرات أطلقها خبراء متخصصون في قضايا التطرف بشأن قيام التنظيم الارهابي بتلقين الأطفال أفكاره وايديولوجيته المتطرفة الأمر الذي يهدد بنشوء جيل كامل لا يعرف شيئاً سوى الأفكار المنحرفة والمتطرفة.
ونقلت الصحيفة عن تشارلي وينتر الباحث في مؤسسة /كويليام/ البريطانية لمكافحة التطرف قوله ان هذه المسألة تثير القلق بشكل كبير لأن هؤلاء الأطفال الذين يكبرون دون أي تأثير خارجي يتشبعون بالافكار المتطرفة وبالتالي ستكون هناك مشكلة على المدى الطويل حيث سينشأ جيل بأكمله في شمال العراق وشرق سورية لا يعرف شيئاً سوى ايديولوجية هذا التنظيم الارهابي المظلمة ولن يكون هناك خيار بالنسبة لهوءلاء الاطفال فهم الضحية الأكبر في كل ما يحدث.
ويرى مراقبون أن تنظيم “داعش” الإرهابي يقوم بأكبر عملية غسيل دماغ للأطفال من خلال تربيتهم على التطرف والعنف منذ الصغر بسبب انقطاعهم عن الدراسة لسبب أو آخر.
وكانت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أعلنت مؤخراً إن تنظيم “داعش” الإرهابي يقوم بقتل بعض الأطفال المخطوفين في العراق ويحرقهم وهم أحياء أو يبيع بعضهم في الأسواق كرقيق.
وأوضحت اللجنة أن تنظيم “داعش” الإرهابي غالبا ما يستخدم الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كـ “مهاجمين انتحاريين” أو صناع قنابل أو دروع بشرية.
وفي سياق متصل تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن الجرائم المروعة التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل روتيني في مدينة الرقة السورية وقيامه بنهب خيرات المدينة وتدمير اثارها وتشريد سكانها.
ولفتت الصحيفة إلى أن جرائم قطع الرؤوس والتعذيب أصبحت من الممارسات الروتينية التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق سكان مدينة الرقة فضلا عن معاناتهم جراء العمليات القمعية التي يمارسها ارهابيو التنظيم.
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية نشرت الشهر الماضي تقريرا سلطت الضوء فيه على جرائم إرهابيي “داعش” في المناطق التي ينتشرون فيها ولا سيما في الرقة حيث يعيش السكان في ظل حصار مخيف يفرضه التنظيم وقوانين صارمة تتلاءم مع إيديولوجيته المتطرفة.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي أنشئ من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط فيما يتولى تمويله نظام آل سعود وتقوم حكومة حزب “العدالة والتنمية” في تركيا بتسهيل اعتداءاته وتسلل إرهابييه عبر أراضيها إلى سورية والعراق.
ديلي ميل: مقتل إرهابي استرالي بعد تنفيذه هجوما انتحاريا في العراق
كما كشفت الصحيفة أن الطالب الاسترالي جايك بيلاردي الذي التحق العام الماضي بتنظيم داعش الإرهابي قتل بعد تنفيذه تقجيرا انتحاريا ارهابيا في العراق.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أعدته سارة مايكل أن بيلاردي البالغ من العمر 18عاما غادر مدينة ملبورن الاسترالية وتوجه إلى العراق متسللا عبر تركيا لينضم إلى تنظيم داعش الإرهابي.
ولفتت الصحيفة إلى أن التنظيم الإرهابي نشر صورة لـ بيلاردي أثناء قيادته شاحنة بيضاء اللون يعتقد أنه قتل داخلها بعد تفجيره نفسه في هجوم انتحاري إرهابي بمدينة الرمادي في العراق.
من جهته أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت أن بلاده تحقق في حقيقة مقتل بيلاردي واصفا الحادثة بالامر “المرعب للغاية” ومؤكدا في الوقت ذاته ضرورة قيام استراليا بكل ما يلزم لإبعاد مواطنيها عن هذه “الايديولوجية المتطرفة”.
وتقدر استراليا أن نحو 90 من مواطنيها سافروا إلى سورية والعراق للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي كما أن هناك أكثر من مئة شخص على الأقل يتواطؤون مع التنظيم داخل البلاد.
من جهة ثانية ومع إعلان المزيد من الدول الأجنبية حالة تأهب أمني تحسبا من ارتداد خطر الإرهاب الذي دعمته ومولته في سورية إلى أراضيها كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مسؤولي الأمن في الاتحاد الأوروبي يعكفون حاليا على إنشاء وحدة لمكافحة الإرهاب مع تحول الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى أداة خطيرة بيد التنظيمات الإرهابية واستغلال هذه المواقع من أجل اختراق عقول الشباب الاوروبيين وتجنيد المزيد منهم لارتكاب جرائم فظيعة في سورية والعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهام وحدة مكافحة الإرهاب الجديدة ستتركز على المساعدة في حذف المحتويات المتطرفة من شبكة الانترنت وذلك مع تنامي المخاوف من استيحاء هجمات إرهابية مماثلة لتلك التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق ويروج لها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي الأمن الاوروبيين سيقدمون اقتراحاتهم بشأن إنشاء وحدة مكافحة الإرهاب خلال اجتماع لوزراء الداخلية والعدل في الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم وتعد هذه الخطوة جزءا من جهود قادة اوروبا لاحتواء المواد المتطرفة المنتشرة على نحو متزايد على الانترنت.
ولفتت الصحيفة إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب المقترح انشاؤها ستكون جزءاً من جهاز الشرطة الأوربية يوروبول وبمثابة انموذج مشابه لوحدة الإحالة للإنترنت المعنية بمكافحة الإرهاب التي تم تأسيسها عام 2010 من قبل الشرطة ووزارة الداخلية البريطانية لمراقبة الانترنت ومحتوياته.
وكان أكاديميون في المركز الدولي لدراسة التطرف الذي يتخذ من لندن مقرا له حذروا مؤخراً من انجذاب المتطرفين الأجانب إلى الدعايات والحملات الترويجية التي تطلقها التنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيم داعش والذي يعتمد على تجنيد عناصر جدد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن بريطانيا تدرس فرض غرامات مالية على شركات الطيران التي تنقل على متنها إرهابيين محتملين إلى خارج بلادهم وذلك في إطار الحملة الأمنية التي تنفذها السلطات البريطانية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ولفتت الصحيفة إلى أن الغرامات المالية التي تعتزم بريطانيا فرضها على شركات الطيران المخالفة للقوانين تقدر بـ 50 ألف جنيه استرليني مشيرة إلى أنه سيتم تنفيذ الإجراءات الجديدة خلال أسابيع قليلة.
وأوضحت الصحيفة أن غرامات أخرى تقدر بنحو 10 آلاف جنيه استرليني ستفرض في حال فشلت شركات الخطوط الجوية بتسليم السلطات البريطانية معلومات مفصلة عن ركابها وطاقمها.
وكانت الحكومة البريطانية وفي إطار محاولاتها البائسة لمنع ارتداد الإرهاب إليها ولملمة سياساتها الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية أعلنت مؤخراً أنها ستصدر قوانين جديدة تهدف إلى منع شركات الطيران من نقل ركاب للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.

الوسوم (Tags)

داعش   ,   الإرهاب   ,   البريطانية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz