دام برس:

ضمن فعالية “الأحد السوري” نظمت جمعية تجمع الجالية السورية في فرنسا فعالية غنائية بمشاركة فرقة الراب “لارازيا” الفرنسية في مدينة بوبيني بالضاحية الغربية للعاصمة باريس التي سخرت بأغانيها من تعدد المعايير للحكومة الفرنسية في تعاملها مع حقوق الانسان ومحاربة الإرهاب.

وعبر المشاركون في الفعالية التي نظمت تحت عنوان “بين الفن والسياسة” عن دعمهم لصمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها ومحاربة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي في شؤونه وسيادته ورفعوا العلم السوري ورايات كتبوا عليها تحية لأمنا سورية وصورا للسيد الرئيس بشار الأسد وهتفوا بعبارات التأييد للجيش العربي السوري.

من جهتهم عرض منظمو فعالية “الأحد السوري” برئاسة الدكتورة ريما خليفاوي وبمساعدة السيدة أمل وقاف على الحضور السوريين والفرنسيين صوراً لسورية قبل وبعد الحرب الكونية عليها وذلك في رسالة للرأي العام الفرنسي عن حضارة سورية وأثر الحرب الارهابية عليها.

وفي السياق ذاته عبر أحد أعضاء فرقة الراب الفرنسية في تصريح لـ سانا في باريس عن تأييد الفرقة لسيادة سورية وحق شعبها بالدفاع عن وجوده وسيادته وكرامته وحربه ضد الإرهاب معربين عن اعتراضهم على سياسة الحكومة الفرنسية تجاه سورية .

وقال إن الفرقة هنا اليوم تشارك في هذه الفعالية بفنها وأغانيها الشعب السوري في صموده وحقه في الوجود بلغة الحضارة والموسيقا التي انبثقت من سورية التي أنتجت أول معزوفة موسيقية عرفها العالم وهي “أوغاريت”.

الى ذلك عبر عدد من المغتربين السوريين في فرنسا ومنهم المغتربة ماري تيريز والمغترب زاهر عيسى عن حبهم لوطنهم الام سورية ودعمهم لجشيهم العربي السوري في مواجهة الارهاب متمنين عودة الامن والاستقرار إلى سورية.

حضر الفعالية مجموعة من الفرنسيين والمتضامنين مع الشعب السوري والذين تبادلوا مع السوريين أجواء الفعالية بروح المحبة والتضامن .

يشار الى أن فعالية “الأحد السوري” فعالية سورية تنظمها جمعية تجمع الجالية السورية في فرنسا في كل يوم أحد من بداية كل شهر.

سانا