دام برس :

سلطات ال سعود المصدر الأول للتطرف في المنطقة والعالم, وذلك بغطاء من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. هذا ما جعل الرأي العام في الغرب تجاه هذا البلد "أكثر تشددا ". وفي مقال حمل عنوان “على الغرب أن يوصل الحقيقة المرة للسعوديين” دعت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن “ الطريقة المبالغ فيها لرد فعل كل من الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تجاه وفاة عبد الله بن عبد العزيز أثارت الكثير من التساوءلات حيال ما إذا كان موقفهم هذا يتسم بالتملق المبالغ فيه وذلك نظراً لكون هذا النظام مصدراً للتطرف ولسجلها السيىء في حقوق الانسان وقمعها لحرية التعبير ولاسيما بعد قيامها مؤخراً بجلد مدون ألف جلدة لانتقاده النظام السعودي. ولفتت الصحيفة إلى أن الزعماء الغربيين يقللون من أهمية الطريقة التي تساهم من خلالها السعودية في تفاقم مشكلة المتطرفين من خلال استثمار مليارات الدولارات في تصدير “المذهب الوهابي” المتطرف حول العالم وهو ما يطغى على فهم أكثر اعتدالا للإسلام. ورأت الصحيفة أن الموقف العام للغرب تجاه نظام آل سعود أصبح “عدائيا ويتسم بالازدراء بشكل كبير وما يبديه الغرب من مودة دبلوماسية تجاه السعودية سيتعذر قريبا الاستمرار فيه” ما لم تقدم سلطات /آل سعود/ على التغيير المطلوب.