دام برس :
عند الواحدة والنصف، كانت 3 سيارات تعبر من الجولان المحرر متجهة نحو بلدة مزارع الأمل، والإسرائيليون الذين اعتلموا موكب السيارات الرباعية الدفع أرسلوا طائرة هليكوبتر كي تقوم بالعدوان على السيارات الثلاث بالصواريخ الموجهة بواسطة الليزر.
وفورا سارعت سيارات الإسعاف الحربي التابعة للجيش السوري إلى نقطة العدوان وتولت نقل الجثامين إلى مستشفى في دمشق ثم إلى مقام السيدة زينب (ع) في الوقت الذي أمر فيه سماحة السيد حسن نصر الله بعدم إعلان الأسماء قبل إبلاغ عائلاتهم.
وحصل التكتم الشديد من الحزب على الأسماء، وتم إبلاغ عائلاتهم، ثم تم نقلهم من دمشق إلى بيروت وحصل التبريك، ومن بعدها نقلوا إلى مثواهم الأخير.
أما كيفية نقل الجثامين فقد بات واضحا أن طريقاً عسكرية تنطلق من دمشق إلى سعسع، ومن سعسع إلى الجولان المحرر، والطريق العسكرية من سعسع إلى الجولان حاولت ما تسمى «جبهة النصرة» السيطرة عليه مع دعم وتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، لكنها فشلت وبقيت الطريق تحت سيطرة الجيش العربي السوري.
الديار