Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اسرار قلق «داعش» و«النصرة» من الوحدة «313» في حزب الله!

دام برس :

يتقن حزب الله فن تقديم مقاوميه ” بمقدار” إلى الإعلام ، في رسائل مدروسة و بعناية عنوانها في يوم عاشوراء الثلاثاء ” للصديق أطمئن” وللعدو ” عليك أن تقلق”.

وبالفعل ما أن خرج سبعة من المقاومين في الضاحية بلباس مميز يشبه قوات النخب في الجيوش العالمية حتى بدأت الروايات الصحيحة والمختلقة تنتشر عن تلك الوحدة.

السؤال الأساس هو: إذا كانت مهمة تلك الوحدة حماية احتفالات عاشوراء فهل سبعة من عناصرها هم عدد كافٍ لحماية نصف مليون مواطن شاركوا في التظاهرات يوم الثلاثاء؟

الواضح أن الظهور مقصود، والهدف الأمني موجود، لكن الرسائل السياسية (والمخابراتية) هي العنوان العريض لظهور أولئك المقاومين.

ماذا عن تلك القوة التي أثارت فضول المواطنين في الضاحية ؟

قال الضابط: “تلك القوة أصابت الإرهابيين وقادتهم بهستيريا إذ اعتبروها استفزازا ” نظريا” لهم وبعضهم اعتبرها (القوة ٣١٣) المختصة بمكافحتهم ( الإرهابيين).

وقد تبنى الضابط اللبناني الاسم ” الوحدة ٣١٣” معتبرا ” أن المقاومة لا تكشف عن أسماء وحداتها لذا من الممكن أن نزيد من إحباط المسلحين الإرهابيين ونسميها كما زعموا هم”.

الضابط لم يكشف أي سر حين توقع بأن تلك القوة متخصصة في مكافحة الأعمال الإرهابية، وهي موازية للقوة الضاربة في مديرية استخبارات الجيش اللبناني، لا بل تزيدها تجهيزا.

وتوقع الضابط أن تلك القوة مدربة على التعامل مع إرهابيين ومع عمليات الانتحاريين المسماة ” انغماسيين” وكان المقصود من إظهار تلك القوة طمأنة الجماهير من جهة وتهديد من يهمهم الأمر من جهة أخرى”.

الضابط قال: لا يضر المقاومين ان نقول ما هو معروف من ان اي قوة تتحرك في المجال الامني في الضاحية الجنوبية تكون تابعة لجهاز الامن المركزي في حزب الله الذي يسميه الاسرائيليون ” الركن” والمسؤول عن امن المناطق التي يتواجد فيها جمهور عريض لحزب الله بحيث يفرض هذا الجهاز سيطرة معلوماتية (وعملانية) لمنع العمليات الارهابية لاسرائيلية اولا والتكفيرية ثانيا، وهي قوة قديمة في حزب الله كانت تعرف في اوساط الحزب ” بالنينجا” او القوة الخاصة وقوات التدخل”.

اسماء واقعية وحقائق يذكرها العدو

بغض النظر عن صحة التسمية (الوحدة ٣١٣) من عدمها الا ان الاسرائيليين يشنون حملات اعلامية واخرى امنية عالميا وعربيا للتشهير بوحدات امنية خاصة في حزب الله. و ينسبون اليها اعمالا (مقاومة) يصفها الاسرائيلي ” بالارهابية”.وهدف الصهاينة من التشهير معروف، لكن يمكن ذكر بعض اسماء الوحدات في سبيل الاستفادة من ذلك لطمأنة المواطنين الى ان عند المقاومة من الاجهزة ما يشغل بال الصهاينة الذين يعتبرون الاقدر والاقوى والانشط من كل رعاة الارهاب المخابراتيين، واجهزة الامن في المقاومة من التخصص لدرجة دفعت الموساد والشين بيت وجهاز امان العسكري الامني الصهيوني الى شن حملات عالمية اعلامية للتشهير بتلك الاجهزة المقاومة ولتسويق دعاية سوداء ، في محاولة منهم للحد من تعاون متطوعين مع المقاومين (في فلسطين المحتلة). وعلى العكس مما يهدف اليه الصهيوني. فهم يريدون التشهير في حين يمكن المفاخرة باسماء بعض الاجهزة التي ارقت الصهاينة ودفعتهم الى تأسيس مواقع الكترونية متخصصة في التشهير بوحدات في حزب الله يفترض انها سرية لكن الجميع يعرف انها اخترقت الجيش الاسرائيلي ” بالطول وبالعرض” ولن يصعب عليها اختراق الارهابيين الاقل مهارة امنيا من الصهاينة.

من تلك الوحدات:

- الوحدة ١٨٠٠ وهي وحدة امن المقاومة في فلسطين والتي يخشاها الاسرائيليون ويحسبون لرجالها الف حساب ويعترفون بانها مسؤولة عن تسليح وتدريب المقاومين الفلسطينين في اراضي ١٩٤٨ وفي الضفة وغزة.

– “الوحدة ١٣٣” ويقول الصهاينة انها اخطر وحدات امن المقاومة عليهم حيث ان عملها الامني مؤسساتي ورجالها بمستوى رفيع من التدريب والتخصص في العمل المخابراتي، ويضع الاسرائيليون اعضاء هذه الوحدة في موقع من بين افضل عشرة اجهزة امنية عالمية من حيث القدرة الفردية والجماعية. طبعا هم لا يقصدون المدح بل يربطون تلك الخبرة بعمليات يسمونها ارهابية استهدفت مدنيين بحسب زعمهم.

– “الوحدة ٩١٠ ” وهي الوحدة التي يراها الصهاينة سبب معظم مصائبهم ويصبون جام غضبهم على قائدها (ابو جعفر) ويذكرون إسمه الحقيقي في تقاريرهم ولكنهم لا يملكون ولو صورة واحدة له.

الجدير بالذكر ان المواقع الاسرائيلية نشرت صورا لمن قالت انهم عناصر امنية في الحزب وقد تبين انهم لم ينشروا سوى عشرين صورة بينها ١٣ لمسؤولين دينيين وائمة مساجد في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع ممن يترددون على المغتربات لالقاء محاضرات عاشورائية.

يضاف الى تلك الاجهزة ما يمكن ان نسميه ” وحدة مكافحة الارهاب” وهي بحسب اي تحليل موضوعي قوة متخصصة جرى الحاقها بخلية امنية ينحصر عملها في تنسيق عمل الاجهزة الامنية في المقاومة المتخصصة في مكافحة الارهابيين والاجهزة الدولية والاقليمية التي تساندهم.

ولان المعروف عن المقاومة ” العمل المؤسساتي” و”التخصص ” فان هذه القوة لا شك هي قوة عسكرية للتدخل السريع يمكنها التعامل مع كافة انواع الهجمات الارهابية المحتملة من موقع قريب، واهم تخصصاتها هو العمل في ظروف محتملة يكون فيها الارهابيون قد احتلوا موقعا واحتجزوا بداخله رهائن، كما انهم لا شك ممن تدربوا على يد خبراء ايرانيين في قوة مماثلة تملكها الجمهورية الاسلامية منذ اكثر من عشرين عاما، وتتعامل مع الاوضاع الامنية في نطاق تنفيذي مرتبط بجهاز معلومات، وهو الامر الذي لا شك نقلت تجربته الى لبنان المقاومة الاسلامية.

الوسوم (Tags)

لبنان   ,   حزب الله   ,   داعش   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz