Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 12:57:51
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تدفق غير مسبوق للإرهابيين الأجانب إلى سورية والعراق

دام برس:

كشف تقرير لمجلس الأمن الدولي أن الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سورية والعراق على نطاق غير مسبوق مع سفر نحو 15 ألف مقاتل أجنبي للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي وتنظيمات متطرفة أخرى.

وجاء في التقرير الذي أعدته لجنة تابعة للمجلس معنية بمراقبة تحركات تنظيم القاعدة وحصلت صحيفة الغارديان البريطانية على نسخة منه “ان تراجع نفوذ القاعدة نتج عنه ما يشبه تفجرا لحماس الجهاديين للدخول في تنظيمات بديلة اكثر تطرفا وقوة ولاسيما تنظيم الدولة الاسلامية”.

وأضاف التقرير الذي يفصل اخر التطورات بشان انتشار الإرهاب الدولي وجهود مواجهته ” إن نحو 15 ألف شخص سافروا إلى سورية والعراق للقتال في صفوف هذا التنظيم وتنظيمات متطرفة أخرى وقد جاؤوا من أكثر من ثمانين دولة بينها مجموعة من الدول التي لم تواجه في السابق تحديات مرتبطة بتنظيم القاعدة”.

ولم يحدد التقرير الدول الثمانين التي قال انها مصدر تدفق هؤلاء الإرهابيين إلى سورية والعراق إلا أنه وخلال الأسابيع الأخيرة ظهر أنصار وتابعون لتنظيم داعش الارهابي في اماكن لا يمكن توقعها كجزر المالديف..كما تظهر مقاطع الفيديو التي ينشرونها على مواقع الانترنت “جهاديين” تشيليين ونرويجيين ومن خلفيات وجنسيات متنوعة اخرى .

ويشير التقرير الى وجود امثلة لهوءلاء الارهابيين الاجانب من فرنسا وبريطانيا وايرلندا الشمالية الذين يعملون سويا ويعتقد ان اكثر من 500 بريطاني سافروا إلى المنطقة منذ عام 2011 .

وجاء في التقرير ” إن أعداد الإرهابيين منذ عام 2010 تزايدت باضعاف المرات عما كان عليه احتشاد المقاتلين الارهابيين بين عامي/1990/ و/2010/ وهي تتنامى باطراد” .
وأشار إلى أن المزيد من الدول تواجه الآن وأكثر من أي وقت مضى التحدي الذي يمثله “مقاتلون محترفون ومتمرسون في القتال” لدى عودتهم من سورية والعراق .

وجاء في التقرير أيضا أن “عدم وجود انضباط في الدعاية الاعلامية والاجتماعية” لتنظيم داعش يشير إلى أن متزعميه الذين يدركون اهمية اعتماد لغات متعددة في رسائلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام سواء في بث الدعاية الارهابية او تجنيد عناصر جدد هم اصغر سنا ومن جنسيات دولية متعددة بشكل يفوق اتباع تنظيم القاعدة .

ويشكل تقرير لجنة الامم المتحدة الاعتراف الدولي الاحدث للظاهرة الخطيرة التي يمثلها إرهابيو داعش ليس فقط على سورية والعراق وانما على العالم كله ولاسيما بعد ان بات تشرب الالاف من المواطنين الغربيين لافكاره الارهابية وايديولوجيته المتطرفة أمرا لا يمكن انكاره .

وكانت صحيفة فايننشال تايمز قالت في وقت سابق ان الحكومة الفرنسية قدرت أن نحو 360 إرهابيا فرنسيا متورطون في “الجهاد” في الخارج قتل منهم /36/ فيما عاد نحو /200/ اخرين الى فرنسا وصدرت احكام بالسجن بحق نحو خمسين منهم.

وأثارت الهجمات الاخيرة التي وقعت في عدد من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وكندا مخاوف من حقيقة تغلغل المتواطئين مع تنظيم /داعش/ الارهابي فى المجتمعات الاجنبية فيما يرى محللون أن هذه الهجمات تؤكد حجم الورطة التي أوقعت حكومات تلك الدول نفسها فيها بسبب سياساتها الداعمة للارهاب فى سورية واتباعها معايير مزدوجة عبر تصنيفها الارهابيين في خانة “جيدين” يخدمون المصالح الغربية ويجب دعمهم و”سيئين” يجب محاربتهم.

وكشف موقع التلفزيون النمساوي في تقرير له حول الارهاب في اوروبا والنمسا “أن عدد المناصرين والمتعاطفين مع تنظيم /داعش/ وصل الى المئات ولاسيما فى العاصمة فيينا حيث من المتوقع وجود اكثر من/250/متعاطفا او مناصرا عبر صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت والمنتديات وغيرها الى جانب وجودهم فى مدن أخرى”.

وأشار خبراء الى “أن عددا كبيرا من الارهابيين ممن ذهبوا الى سورية هم ممن قاتلوا أو شاركوا فى حروب وقعت فى بلادهم مثل حرب الشيشان وحرب البلقان والعراق وافغانستان ويعتبر مناصروهم والمتعاطفون معهم من ذويهم واصدقائهم والمتأثرين بالبيئة المتطرفة أو من قليلي المستوى التعليمي”.

وفي بريطانيا التي تشكل احد المصادر الرئيسية لتدفق الإرهابيين طالب وزير الدفاع مايكل فالون حكومة بلاده بالتعاون مع الدول الغربية لمواجهة التطرف ومنع المتطرفين من مغادرة بريطانيا للقتال فى سورية أو العراق خوفا من ارتداد ارهابهم الى اوروبا.

وتؤكد تقارير استخبارية أن اغلبية الاجانب الذين يقاتلون الى جانب التنظيمات الارهابية فى سورية متطرفون بريطانيون ورغم اصدار الحكومة البريطانية لاحصاءات رسمية قدرت فيها عدد البريطانيين الذين انضموا الى هذه التنظيمات فى سورية والعراق بنحو /500/ إلا أن نوابا بريطانيين دحضوا هذه المزاعم مؤكدين أن العدد يتجاوز الـ1500 بريطاني.

ولا يكاد يمر يوم تقريبا دون أن تكشف وسائل الإعلام الأجنبية عن مقتل أحد الارهابيين البريطانيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في سورية أو العراق أو انضمام آخرين إليه بعد تسللهم عبر الآراضي التركية.
سانا

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-11-01 01:47:34   لم يُصبهم سهم كيوبيد بشكل مفاجيء!
لكي يعشقوا داعشَ دون غيرها. إنما غالبيةُ هؤلاء المجانين المساطيل هم من أصول عربية و إسلامية هاجروا أو هاجر أهلوهم إلى أوروبا التي تركتهم على الهامش الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي؛الأمر الذي يغريهم في داعش هو أموال البونانزا أو ذهب الألدورادو وجواري الإيزيد و حوريات الجنّه(؛؛؟؟!!). كل هذا موجود في داعش. فما العمل؟أقترح عليكم في الصحافة و المواقع الإليكترونية أن تُبرزوا صور فطائس العرعور بكل عصاباتها مع تركيز زووم على الوجوه المكسّرة لطبع بؤس الموت في آخر ثانية لكي ندخل إلى (ما تحت الإحساس)عند الإرهابيين و هم في أوطانهم بأن هذا هو مصيركم في سوريا و العراق! ألم يقم الصهاينة بإغراء اليهود للقدوم إلى(إسرائيل أرض اللبن و العسل!)؟ و كتبوا الأغاني لذلك. هذه مادّةٌ للتفكير.
السّا موراي الأخير - ســـــــــــــوا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz