دام برس :

أفادت "الصنداي تايمز" أن أسعار الوقود تضاعفت، و بدأ تقنين الكهرباء في المناطق التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية" بعد أن قامت الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف حقول النفط التي يسيطر عليها "الجهاديين"..

وأضافت: قد ارتفعت أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية أيضا بسبب الحملة الجوية في سوريا التي بدأت قبل أسبوعين..

ويأمل المخططون العسكريون لتضييق الخناق على خطوط تدفق الإيرادات الحيوية لدى "الدولة الإسلامية (داعش)" من خلال تدمير المرافق التي تكسب من خلالها 3مليون $ في اليوم من خلال بيع الوقود المهرب..

وأكدت "الصنداي تايمز": بعد هجمات ليل الأحد استهدفت معمل للغاز الذي يغذي أكبر محطات الطاقة في المنطقة، حيث وردت تقارير تؤكد قيام "داعش" بتقنين الكهرباء..

كما يسعى التحالف لإضعاف قبضة "الجهاديين" على الاقتصاد المحلي، حيث قصفت الطائرات صوامع الحبوب، فقد قامت "داعش" من قبل بالسيطرة على عشرات صوامع الحبوب في شمال سوريا و العراق، وباعت الحبوب للمدنيين بسعر الجملة لحشد الدعم الشعبي..

وقد أثار استهداف مخازن الأغذية انتقادات "الجماعات المتمردة" المتنافسة الذين حذروا من أن نقص المخزون  سيضر المدنيين الذين يعيشون تحت حكم "الدولة الإسلامية"، حيث تم تدمير الإمدادات الغذائية المخزنة هناك واندلعت النار بعد التفجير..

وذكرت تقارير أخرى أن "داعش" استخدمت الصوامع لإخفاء المركبات العسكرية،

وقال ناشطون هناك لصحيفة التايمز أن ضربات جوية استهدفت شرطة الأخلاق في "داعش (الحسبة)" وأن السجناء، المحتجزين لجرائم مثل التدخين وعدم ارتداء اللباس المناسب، كانوا من بين القتلى.