لا فرق بين الداعشية و اليهودية .. بقلم: د. يحيى أبو زكريا
دام برس:
لا فرق بين الداعشية و اليهودية .. فالداعشية تعمل على تدمير المسيحية كما الإسلام الحضاري الأصيل و هو معتقد اليهودية .. حيث تكن اليهودية كراهية شديدة للمسيحية, و تعزز هذا الموقف باضطهاد المسيحيين, و قيل عن هذا أنه موقف جاهل, فاضطهاد اليهود يعود إلى الوقت الذي كانت فيه المسيحية ضعيفة و مضطهدة, ومن مظاهر الكراهية الافتراء البشع ضد المسيح, والتي آمن بها اليهود حتى القرن التاسع عشر وإلى يومنا هذا ...
وفق ما ورد في التلمود فقد أعدم المسيح تنفيذا لحكم محكمة دينية سليمة بتهمة الوثنية وتحريض اليهود على عبادة الأوثان, وكل مصادر اليهودية الكلاسيكية التي تذكر إعدامه سعيدة تماما بتحمل مسؤولية ذلك, و اسم يسوع يمثل لليهود رمزا لكل ما هو رديء, و الأناجيل مكروهة و لا يسمح الاستشهاد بها, و ينظر اليهود للمسيحية باعتبارها ديانة وثنية, فكل الرموز المصورة تعتبر أوثانا حتى لدى اليهود الذين يعبدون اللفائف والحجارة و كل أمتعة الرجال المقدسين.
وموقف اليهودية تجاه الإسلام عدائي بأتم معنى الكلمة و نعت "محمد"التقليدي عند اليهود هو مجنون و يجب القضاء عليه كما ورد في نصوص التلمود و برونوكولات حكماء صهيون
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2014-08-27 04:08:23 | قحط في التفكير |
| ردي على السيد طالب حسن بلغاريا. المشكلة يا سيدي أن القراءة وحدها لا تكفي، فلو قرأ المرء كل كتب العالم و لم يتدبر و يفكر عند القراءة فإنه سيبقى متلقيا ومرددا كلاما بلا فحوى وربما يتوصل إلى خلاصات مغلوطة. لا أدري كيف توصلت إلى نسبة 60% ولا أدري من أين أتيت بالمعادلة الغريبة أنه لا فرق بين الداعشية و الإسلام. يا سيدي الجميع يعلم أن الكنيسة تعتمد الكتاب المقدس المكون من العهدين القديم والجديد، أي التوراة و الإنجيل وعليه وبناء على تحليلك فإنه لا فرق بين المسحية واليهودية البتة وبالتالي فلا فرق بين الداعشية و المسيحية...! لا يا سيدي المشكلة ليست في التشابه بين الأديان فهذا من الطبيعي حيث أن مصدرها واحد، سواء أخذنا النظرية الدينية فإن مصدرها الله، أو النظرية الإنسانية فإن مصدرها مفكري وفلاسفة سوريا منذ ما قبل التاريخ الجلي، فتلك التي وصفتها بــ (الأساطير) هي أصلا ملاحم ومعتقدات سورية (أقصد بلاد الشام وما بين النهرين) قديمة أما اليهودية التي تتكلم عنها فقد اختلست تلك الملاحم ومسختها وشوهتها بما يتناسب وفكر كتبتها (حاخاماتهم) الشيطاني المجرم، وإذا ما قارنت (حبذا مقارنة ابستمولوجية) مابين العهد الجديد -الإنجيل والقرآن فلن تجد تعارضا يذكر، أما لو قارنت ما بين قصص التوراة والقصص القرآنية فستجدهما متعاكسان تمام فستجد عبرة وفضيلة في القرآنيات بينما نفس القصة التوراتية تحرّض على الجريمة والإثم والانحطاط الأخلاقي. وللعلم فقط فإن العهد القديم يخلو من أي دعوة للفضيلة. فعن أي تشابه تتكلم؟ لو أنك قلت لا فرق بين الإسلام الوهابي أو إسلام بن تيمية أو إسلام بن باز أو إسلام العرعور والداعشية وبالتالي اليهودية لقبلنا لأن هؤلاء من أخذ من كتبة اليهود وحاخاماتهم وتلموداتهم المقدسة وتفاسير كهّانهم. | |
| إنكيدو إيليش | |
| 2014-08-27 03:08:09 | والله |
| لعنة الله عليهم ويقتلون الناس بكل أعصاب باردة وكأنهم يقتلون أبناء صهيون . والله لن نرحمكم ولن تخفف عنكم آلامنا يوم الحساب . | |
| هيام الحسين | |
| 2014-08-27 03:08:25 | بلاتعليق |
| لافرق بينهم لأنهما من فعل الشيطان وكيف نفرق بين الشيطان وأخاه . قتل البشر عندهم أهون من شرب الماء ولايهز بداخلهم شعرة واحدة . الله لايخفف عنكم عذاب النار ياكفار . | |
| مريم | |
| 2014-08-27 03:08:40 | كلاب |
| الاثنان يحبان القتل والخراب ولا يريدان السلام أو حتى المبادرات التي فيها اصلاح للأمة , لعنة الله عليهم وعلى هذا الفكر الوهابي الذي يحلل لهم قتل الناس وذبحهم . | |
| ماهر نجار | |
| 2014-08-27 03:08:50 | كفار |
| لعنة الله على الاسلام الذي تعرفون . والله مافرقتم عن اليهود بشبر فنجسكم من نجسكم . | |
| زهراء | |
| 2014-08-27 03:08:40 | ارهاب |
| ارهابهم الجبان يجعل منهم حثالات وأفعالهم هذه لن تغتفر فقتل الناس ليس تسلية وإلماما" بأصول الدين كا يعتقدون . هم كفرة أنجاس كاليهود | |
| مضر سليمان | |
| 2014-08-26 10:08:42 | القحط الفكري |
| لاأدري لماذا كُل هذا القحط الفكري من كثير من المثقفين العرب على الرغم من كثرة ووفرة الكتب والأبحاث والموجودة على الشبكة العنكبوتيّة ومجاناً ...أولئك يتصرفون كمن يقف تحت أشعّة الشمس الحارقة على الرغم من وجود شجرة كبيرة وافرة الظلال تبعد عنه بضعة أمتار ...... .........ولكن القرآن أخذ من العهد القديم (أي التوراة وكتب اليهود المقدّسة) ومن العهد الجديد (أي الأناجيل ) وهناك كتب يهوديّة ليست مقدّسة وإنّما تفاسير رجال الدين اليهود كتبها اشخاص عاديّون ورغم ذلك فالقرآن اقتبس منهم الكثير والكثير، وتقريبا 60 في المائة من القرآن مأخوذة من هذه الأساطير اليهوديّة، والتي هي ليست وحيا بل تفاسير لكهّان. وبالتالي إذا لم يكن هناك فرقاً بين الداعشيّة واليهوديّة وبنفس الوقت فأنّ الاسلام أخذ كثير من التعاليم اليهودية فهذا يعني أنّه /لا فرق بين الداعشية و الإسلام/ .... | |
| طالب حسن /بلغاريا/ | |
