دام برس :

أكدت مصادر إعلامية أن اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل أمس بين وحدات من الجيش العربي السوري و مسلحي “داعش” في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط استهداف الجيش العربي السوري لتجمعات المسلحين بالقرب من المطار، ما أدى لمصرع أحد قادة داعش العسكريين.

وتزامن ذلك مع اشتباكات بين وحدات من الجيش العربي السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لداعش في حي الرشدية بمدينة دير الزور، واستهداف لمناطق تواجد المسلحين في حي الرشدية.

على صعيد متصل أعدم مسلحو تنظيم “داعش” رجلين في قرية الحصان بالريف الغربي لدير الزور “بتهم أخلاقية” وأبلغوا المواطنين أنهم سيبقون مصلوبين لمدة ثلاثة أيام.

كما نفذ تنظيم “داعش” في مدينة “الموحسن” في ريف دير الزور إعدام ميداني جديد لثلاثة مواطنين وبنى التنظيم الإرهابي أسباب الإعدام على اتهام المواطنين الثلاثة بتسليم قيادي إسلامي يدعى “قتيبة المشعان” للجيش العربي السوري قبل عامين.

وقام التنظيم بسحب المواطنين الثلاثة ومن ثم إعدامهم عبر إطلاق النار على رؤوسهم بعد أن حكموا بـ “الردة” من قبل ما يسمى داعِ إسلامي، وذلك في ساحة “الموحسن” التي سيطر عليها التنظيم قبل نحو شهر.

وذكرت مصادر إعلامية، أن “داعش” دفع دية لذوي أحد الذين أعدمهم في بلدة البوليل بالريف الشرقي لدير الزور، ” للاشتباه به”، وذلك أثناء إعدام رجل آخر في البلدة ذاتها.

ووصلت الدية إلى مبلغ 24 مليون ليرة سورية، إلا أن ذوي الرجل المقتول برصاص “داعش” طالبوا بتسليم قاتله، فرد عليهم أحد “شرعيي” ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، بالقول “القاتل يقتل، ولكن من أطلق النار على ابنكم هم أربعة عناصر، ولا نعرف من منهم قتله”.