دام برس :

تمكّن الجيش العربي السوري، وعبر خططه الوقائية، من إيقاف العديد من المخططات التي كانت في سبيلها نحو التنفيذ، مجنّباً بذلك البلاد والعباد مجازر رسمها الإرهاب لهم، وساهمت اليقظة والعناية الآلهية في حمايتهم من آثارها الوخيمة.

في حي جوبر بريف دمشق، تمكنت القوات المسلحة من اكتشاف شبكة أنفاق بعمق 14 متراً، كانت تستعمله المجموعات الإرهابية لنقل العتاد والأسلحة والذخائر، كما تمكّنت في العملية نفسها من القضاء على عدد كبير من عناصر المجموعات المتحصنة داخلها.

في ريف درعا، تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل من بلدة طيسيا على الحدود السورية الأردنية باتجاه إحدى النقاط العسكرية، وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.

من جهة أخرى وفي إنجازٍ طال انتظاره، تمكّن الجيش السوري من إحكام قبضته بشكل تام على المدينة الصناعية في حلب، وهي التي إحتُلّت منذ الأيّام  الأولى للأزمة. إلى ذلك استشهد أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرون بسقوط قذائف أطلقها مسلحون على حي الميدان في حلب أيضاً.

وفكّكت الجهات المختصة اليوم سيارة مفخخة ركنها إرهابيون قرب محلات كاسر بحي الأرمن بمدينة حمص. وذكر مصدر في محافظة حمص أن الجهات المختصة، وبالتعاون مع الأهالي، ضبطت سيارة من نوع هونداي أفانتي تحمل 400 كليوغرام من المواد المتفجرة ركنها إرهابيون في شارع يشهد عادةً حركة نشطة للمواطنين والسيارات. كما ضبطت الجهات المختصة سيارتين محملتين بالصواريخ والذخيرة في مدينة حماة.

وفي إنجاز لوجستي، بدأ أهالي بلدة الحصن بريف حمص الغربي اليوم العودة إلى البلدة بعد تنظيفها من العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة وإزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات بشكل كامل.

إنجازات نوعية على الأرض تواكب النصر السياسي للدولة والشعب السوريين، في معادلة فرضت نفسها على العالم أجمع وأثبتت أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، دولةً، شعباً وجيشاً.