دام برس :

أفادت معلومات عن أن "إشتباكات عنيفة تدور في سلسلة الجبال الشرقية على الحدود السورية بين الجيش السوري والمسلحين، وتستعمل فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وشوهدت القنابل المضيئة على طول السلسلة الشرقية".
حيث لم تنته معركة القلمون السورية بشكل نهائي كما لم تبدأ معركة سلسلة جبال لبنان الشرقية المحاذية للحدود السورية، والتي تمتد على مسافة مئة كلم وعلى مساحة جبلية واسعة فيها جرود ووديان ومغاور ، لجأ إليها المسلحون من سوريا بعد المعارك العسكرية في قارة و يبرود ورنكوس وسواها.

ويقدر عدد المسلحين الذين انسحبوا إلى الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود بحوالي خمس الآف عنصر
ويقيم هؤلاء المسلحون في المغاور ويتلقون المساعدات الغذائية والمادية والعسكرية من مناصرين لهم ومؤيدين في عرسال، وهم ما زالوا من أماكن تواجدهم يطلقون القذائف على الهرمل وبلدات بقاعية، كما يقومون بتفجير السيارات.

ويتقدم الجيش السوري بإتجاه السلسلة الشرقية من جهة منطقتي “البريج” و “قارة” في قلب القلمون، حيث نجح بالسيطرة على مرتفعات إستراتيجية مشرفة على معبرين غير شرعيين هما “سيخة” و “ميرا” محققاً نجاحاً بإغلاقهما بالكامل محكماً سيطرة نارياً عليهما، فيما تتجه وحدات أخرى للتقدم نحو ما تبقى من معابر غير شرعية من أجل السيطرة عليها.

كما شن الطيران الحربي السوري غارات على السلسلة الشرقية لجبال لبنان واستهدف المجموعات المسلحة الفارة من قرية الطفيل.
أنباء أسيا