Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 17 نيسان 2024   الساعة 00:39:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عملية «نوى»: الجبهات تشتعل، الجيش يخرق شمالاً مُسيطراً على المستشفى الوطني
دام برس : دام برس | عملية «نوى»: الجبهات تشتعل، الجيش يخرق شمالاً مُسيطراً على المستشفى الوطني

دام برس :

صعد الجيش السوري في اليومين الماضيين من مستوى عمليته العسكرية في مدينة “نوى” الاستراتيجية في ريف درعا الغربي، والتي يسيطر عليها المسلحون وتعتبر مدينة ذات أهمية.

العملية التي تقدم عبرها الجيش السوري من التلال القريبة، خصوصاً تلّ “الجموع” المحاصر بعملية إلتفاف نوعية إستكملت بالسيطرة على تلّ “الجابية في الشرق وإمتدت عبره القوات على طريق “التسيل – نوى”، أدت لخرق المدينة عبر 3 جبهات أولاً، ومن ثمّ أربعة جبهات من دخول الجزء الشرقي مسرح العمليات بشدة.

وكانت القوات السورية قد نجحت بعد ساعات من بدء العملية بالتقدم نحو 800 متر في الجزء الغربي من الحي قادمة عبر “تل الجموع”، حيث إستطاعت هناك تأمين كتل سكنية إنطلقت منها لخوض إلتحامات مباشرة مع المسلحين في الداخل. بعد 3 أيام على بدء المعركة، إستمرت القوات بتحقيق العلامات الجيدة، حيث تقدمت القوات على الجبهة “الشرقية” مُحقّقة سيطرة على كتل سكنية هامة وطرقات حيوية في هذا الجزء.

إلى الجبهة الشمالية التي تعتبر من أعنف الجبهات التي تشهد قتال، عملت “الحدث نيوز” عن تسجيل وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني لتقدم هام تمثل بخرق الجبهة بعملية إلتحام بأسلوب “سهم” أدى لتفكيك دفاعات المسلحين وتراجعهم تحت وابل من القصف والمعارك، حيث أدى ذلك إلى وصول وحدات الجيش إلى المستشفى “الوطني” الذي كان يتخذ كمشفى ميداني، فيما تدور معارك في محيطه لتأمينه بشكل كامل.

العمليات البرية هذه تُغطّى بعمليات قصف عنيفة عبر مدفعية الميدان وراجمات الصواريخ والمقاتلات الحربية التي تنفذ طلعات جوية فوق المدينة لرصد تحرك المسلحين. وابل القصف هذا لا يزال يعتبر عنيفاً، وذلك بإعتراف تنسيقيات “المعارضة” في المدينة التي تتحدث عن سقوط مدوي وعنيف لوابل من الصواريخ في فترات متعاقبة من النهار، حيث من الواضح انّ عمليات القصف هذه تستهدف أمرين:

-الأول دكّ معاقل المسلحين ومراكزهم وخطوط إمدادهم لشلّ قدرتهم على القتال وتوجيه خسائر معنوية وأساسية لهم.
-الثاني تغطية تقدم وحدات الجيش عبر المحاور كافة، وسحب عنصر قوة المسلحين المدافعين وكشفهم أمام الجيش لتسهيل عملية القضاء عليهم والسيطرة على البقع والنقاط التي يتحصنون فيها.

عملية “نوى” تعتبر هامة ومعقدة، وهي تعتبر الممر للجيش نحو التقدم على سائر جبهات “الريف الغربي من درعا” وفك إرتباطه مع ريف “القنيطرة” و “الجولان” ليكون ركيزة جدار حماية العاصمة من الجنوب.

 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الجيش   ,   درعا   ,   السوري   ,   المسلحين   ,   الجبهة   ,   syria   ,   terrorism   ,   army   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz