Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
المقداد: سورية التي تحارب الإرهاب من منطلق سيادي ستؤدي مسؤولياتها كاملة في استحقاق الانتخابات الرئاسية من المنطلق ذاته
دام برس : دام برس | المقداد: سورية التي تحارب الإرهاب من منطلق سيادي ستؤدي مسؤولياتها كاملة في استحقاق الانتخابات الرئاسية من المنطلق ذاته

دام برس :

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية التي تخوض حربها على الإرهاب وتؤدي التزاماتها الدولية من منطلقها السيادي ستؤدي مسؤولياتها كاملة في استحقاق الانتخابات الرئاسية من ذات المنطلق السيادي.

ولفت الدكتور المقداد في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم الى أن "ازدواج المعايير لن يثني سورية عن المهمة التي تنتظرها شعبا ومؤسسات" مشيرا الى أن "السوريين يديرون ظهورهم ويصمون آذانهم عن كل الكلام النابع من عقدة نقص البعض وعقدة ذنب البعض الاخر فالسوريون ينتصرون حيث غدر بهم الآخرون أو حيث هزم الآخرون".

واعتبر الدكتور المقداد ان التصاعد في اللهجة التي تتناول عزم الدولة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ووفقا لنصوص الدستور السوري يسعى لإظهار الدولة في سورية في موقف العاجز عن قيادة العملية الدستورية التي يمثلها الاستحقاق الرئاسي ما يستدعي تدخلا خارجيا يستهدف تحقيق أحد أمرين إما إنجاز صفقة سياسية تحدث تغييرا جوهريا في بنية الدولة لصالح إدخال مكون يمثله ائتلاف المعارضة ومنحه دورا محوريا واما معاملة سورية كدولة فاشلة يضع مجلس الأمن الدولي يده عليها بصيغة انتداب ووصاية.

ولفت المقداد إلى أن هذه المقاربة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية تتجاهل المواجهة الدائرة مع الإرهاب في سورية الذي يجد من يخترع له الذرائع ليصنفه في دائرة ردود الفعل بمثل ما كان ولايزال يجد من يؤويه ويموله ويؤمن له الملاذات والممرات للوصول إلى الجغرافيا السورية من الذين يفتحون النار على الاستحقاق الدستوري الرئاسي الأهم في تاريخ سورية ومؤسساتها السياسية.

وتساءل المقداد هل تعرف الحكومات الغربية حقيقة قدرات الدولة السورية وتصر على تجاهلها... وهل تدرك هذه الجهات أن الدولة في سورية مؤهلة لذلك وأكثر ولكنها تقول ما تقوله من طعن وتشكيك في سياق حرب نفسية تهدف إلى الابتزاز وتحسين مواقع التفاوض.

ودلل المقداد في مقاله على قدرة الدولة السورية على الايفاء بالتزاماتها بالاشارة الى ملفين رئيسيين يجمع الداخل والخارج والقاصي والداني على ربطهما كعنوانين يحضران في كل مقاربة غربية للمشهد السوري هما عنوانا الإرهاب والسلاح الكيمياوي.

وقال المقداد "إنه في ملف الحرب على الإرهاب يعرف الغرب المذعور من عودة مئات المقاتلين فقط من بين عشرات الآلاف الذين سهل وصولهم إلى الجغرافيا السورية وسلحهم ودربهم وقدم لهم التغطية السياسية والإعلامية والمعنوية ووصفهم كما فعل الرئيس الفرنسي مرارا بـ الثوار أن الدولة في سورية تخوض وحدها حربا متعددة الجبهات واحدة منها مع هذا الإرهاب الذي يشكل بتجمعاته المستجلبة إلى سورية وفقا للصحافة الغربية وتقاريرها ضعف العدد الذي استجلب للحرب في أفغانستان ويشكل بالتالي أكثر من نصف طاقة التنظيمات والتشكيلات الإرهابية على مساحة العالم وأن سورية وحدها بمؤسساتها الشعبية التطوعية وجيشها وأجهزتها الأمنية المحترفة وبدولتها المتماسكة المنتشرة فوق مساحة الجغرافيا السورية تمكنت من الصمود وامتصاص هذه القدرات التخريبية التي عجزت عن صدها دول عظمى مثل الولايات المتحدة الأميركية وعدد من دول أوروبا".

وتابع المقداد القول "الغريب العجيب أن الحديث التشكيكي بقدرة الدولة السورية على تحمل أعباء إنجاز الاستحقاق الرئاسي والنجاح في أداء موجباته يأتي في ظل امتلاء التقارير الغربية بالتنويه بالإنجازات غير المسبوقة والمتواصلة التي تحققها القوات المسلحة في سورية على مجموعات الإرهاب التي تتهاوى أوكارها وما سمي قلاعها تحت ضربات الجيش السوري وأمام صمود الشعب في سورية ويسقط قادة هذه المجموعات الإرهابية بالعشرات والمئات يوميا بصورة اذهلت المراجع المهتمة تقنيا بمجريات المواجهة العالمية مع الإرهاب لتصير سورية النموذج الفريد الذي ينجح حيث فشل الآخرون".

وأوضح المقداد أن كل ذلك يجري بينما سورية تواجه عقوبات اقتصادية ظالمة تحرمها من توظيف مقدراتها واستثمارها وبينما تتورط أجهزة استخبارات غربية وعربية في أبشع أنواع التآمر على الأمن السوري وتتواطأ مئات أجهزة الإعلام الواسعة الانتشار الممولة عربيا وغربيا بتشويه صورة سورية وتزوير الحقائق عما يجري فيها.

أما بالنسبة لملف التخلص من السلاح الكيمياوي فأشار المقداد إلى أن الدولة السورية تقوم بتفكيك السلاح الكيمياوي وتأمين نقله وتسهيل تدميره وتفي بالتزاماتها المنصوص عليها في شروط انضمامها إلى المنظمة الدولية للحد من انتشار السلاح الكيمياوي معتبرا ان القرار بالتخلص من السلاح الكيمياوي الذي ينظر اليه كمكافئ ردعي للسلاح النووي الإسرائيلي كان من أكثر القرارات الحساسة التي لا تجرؤ على الإقدام عليها إلا قيادة واثقة من حجم إمساكها بقرار البلاد ومؤسساتها وبدرجة الثقة العالية التي تحوزها لدى شعبها وجيشها.

واستغرب المقداد كيف ان المشككين بقدرة سورية وأهلية دولتها على تحمل مسؤولية الاستحقاق الرئاسي يفعلون ذلك فيما تمتلئ التقارير الأمنية والأممية بالإشادة بنجاح الدولة السورية بإنجاز أكثر من 90 بالمئة من عملية تفكيك المنظومة الكيمياوية وفقا للاتفاقية مع الأمم المتحدة في وقت تقاتل سورية جيشا ومؤسسات على عدة جبهات وتواجه مشاريع تخريبية سعت إلى تخريب البرنامج المقرر لتنفيذ التفاهمات الخاصة بالسلاح الكيمياوي لخلق فرص التشكيك بجدية الدولة السورية كما ان السير بهذا الملف يجري بينما تختلق التقارير التي تتهم سورية باستخدام غاز الكلورين والحديث عن لجان تحقيق بصدده لصرف النظر عن إنجازات سورية في مجالي الحرب على الإرهاب وإنجاز التزاماتها في الملف الكيمياوي.

وجدد المقداد نفي سورية نفيا قاطعا كل هذه التهم المفبركة وتأكيدها عدم استخدامها غاز الكلورين وسواه من المواد السامة وعلمها أن الحملة الاتهامية تأتي للتغطية على التقارير التي حسمت الجدل حول المسؤولية عن المجازر التي تعرض لها السوريون بواسطة الأسلحة الكيمياوية والتي بات ثابتا أن حكومة رجب طيب أردوغان تقف وراءها.

وختم المقداد مقاله بتأكيد أن الدولة القادرة باعتراف الجميع على خوض حرب تختصر حروب دول العالم كلها على الإرهاب وتحقق الانتصارات حيث فشل الجميع قادرة بالتاكيد على إنجاز ما هو أقل من هذا المستوى كما ان الدولة التي يعترف لها العالم بالقدرة على اتخاذ أشد القرارات شجاعة بصدد سلاحها الكيمياوي والنجاح بتنفيذ التزاماتها بكل ما تتضمن من دقة وجهد وإمكانات وقدرات قادرة على إدارة ما هو أسهل وأقل خطورة وأكثر شعبية.

 

الوسوم (Tags)

syria   ,   الخارجية   ,   السورية   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   سر ابيه
الاسد اصبح لاعبا سياسيا بارعا و هذا الشبل من ذاك الاسد و الولد سر ابيه
معتز  
  0000-00-00 00:00:00   الغالبون
الاسد و جيشه هم الغالبون
اميرة  
  0000-00-00 00:00:00   من !!!!
من بيقدر يحكم سوريا ..... غير قائدنا
انس  
  0000-00-00 00:00:00   لولا الاسد
لولا الاسد رئيسا لسوريا لحصلت الفتنة و الانقسام في سوريا و ربما ضاعت البلد ... الاسد يبقى سوريا قوية و منتصرة
روبير  
  0000-00-00 00:00:00   لولا الاسد
لولا الاسد رئيسا لسوريا لحصلت الفتنة و الانقسام في سوريا و ربما ضاعت البلد ... الاسد يبقى سوريا قوية و منتصرة
روبير  
  0000-00-00 00:00:00   لعنة سوريا
لعنة سوريا تصيب كل من شارك في قتلها
وليام  
  0000-00-00 00:00:00   الله اكبر
الله موجود للعبادة ...........ز و الاسد موجود للرئاسة
سافا  
  0000-00-00 00:00:00   نعععععععععععععم
نحن مع بطل العبور للنصر على طغاة العالم في الداخل و الخارج ......... نعععععععععععععععععععععععععععععم للاسد
محمد  
  0000-00-00 00:00:00   مرحبا
مرحبا ...........بأسد الامة
رؤوف  
  0000-00-00 00:00:00   بالدم
ناطرين ترشيحك يا قائدنا البطل مشان نبصملك بالدم !!!
علي  
  0000-00-00 00:00:00   سانتخب
سأنتخب القائد العالم للجيش و القوات المسلحة ..... بشار الاسد
رولاند  
  0000-00-00 00:00:00   سيفوز
باذن الله تعالى سيفوز .. الاسد رغم انف ابِ جهل و تلك الاصنم الفارة من فأس ابراهيم
ثريا  
  0000-00-00 00:00:00   انششالله
انشالله تكون الانتخابات مكللة بالنجاح الباهر ..
ريما  
  0000-00-00 00:00:00   حكم
كلام المقداد : حكم
ولاء  
  0000-00-00 00:00:00   الارهاب الذي جاء من كل اصقاع الارض
هؤلاء المسلحين الموجودين في سوريا الذين جاؤوا من كل اصقاع الارض نريد جواب منهم : لمصلحة من ؟؟ تعملون على تحطيم الدولة السورية ؟؟؟ فنحن لم نرى منكم اي شيء يفيد البلد ام واجبكم هو تحطيم الجيوش العربية فقط ؟؟؟ على الاقل الجيش السوري شارك في 48 و 67 و 73 و اغلبية الجيوش العربية و اعطوا الشهداء فماذا قدمتم انتم لقضية العرب و المسلمين ؟؟؟ قدمتم فقط الارهاب ضد الشعب العربي منذ عام 1928 و لغاية الساعة فانتم تعملون للغرب و الاجنبي و العمالة ظاهرة من اين تحصلون الان على الرواتب و الاسلحة
عبير  
  0000-00-00 00:00:00   كل انسان
كل انسان يرفض التصالح يعتبر محدودا و خائن لسوريا و يريد خرابها ليحقق هدف اسرائيل
نضال  
  0000-00-00 00:00:00   سوريا القوية
" سوريا القوية " يجب على حكماء سوريا فرض الحوار و التصالح بين ابناء الوطن الواحد لانه اسلم اسلوب لحل المشاكل الحوار و التصافي ثم التصالح اما غير ذلك يحقق هدف اسرائيل و امريكا الا و هو اقتتال المسلمين بين بعضهم البعض لتصفية شعب سوريا ثم الامة العربية
ملحم  
  0000-00-00 00:00:00   الحق المبين
نعم نحن على الحق المبين و انا لمنترون باذن الله تعالى اللهم ألهم قادة هذا البلد الآمين الصواب و الصبر و البصيرة ! هؤلاء يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ... و نحن على الحق المبين
رضوان  
  0000-00-00 00:00:00   اكثر البلاد ارهابا
الارهاب : لا يسمى الا باسمه انظروا كيف ستكون السياحة في سوريا و هم يقومون بعمليات التفجير و عمليات الارهاب فسوريا اليوم هي مستهدفة من الجماعات الارهابية و هناك الكثير من الدول الغربية لغت رحلات الى بعض مواطنيها لعدم وجود الامن في سوريا و الى حين الاستقرار الامور و هذه تعتبر كارثة كبرى لان سوريا اليوم اصبحت دولة يجتاحها الارهاب مثلها مثل العراق و دخلت ضمن قوائم اكثر البلاد ارهابا
سعد  
  0000-00-00 00:00:00   الموت
الموت لامريكا و اسرائيل ؟؟ الاخوان و اتباعهم هم تكفيريين ما عندن حرمة للدما...ء
زهير  
  0000-00-00 00:00:00   لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان كنتم فعلا مجاهدين لماذا لا تجاهدون في فلسطين و تقتلون الصهاينة و ليس الجنود و رجال الامن السورييين ؟؟
خالد  
  0000-00-00 00:00:00   يستغل الفرصة
الارهاب يستغل الفرصة لتنفيذ عمليات ارهابية ليتهم بها النظام السوري فاعمالهم الارهابية لمن لا دين له
عماد  
  0000-00-00 00:00:00   نتوقع
نحن نتوقع من هؤلاء المتامرين على سوريا في هذه الفترة بالتحديد ان يقوموا بجميع انواع الاجرام و الوحشية لتشويه كل من يؤيد الدولة السورية و كل من ينادي بالشرعية
زهور  
  0000-00-00 00:00:00   لا يحلموا
بارهاب بني سعود و ارهاب الدول الغربية و ارهاب الحريري في لبنان الذي يهدف الى تثبيت الفتح الاسلامي و اعادة الجهل و التخلف الى الحكم المطلق و لهذا استهدفوا الجيش العربي السوري ليقولوا للسورييين ان سبب الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه سوريا اليوم هو الدولة السورية و هم بالاساس هؤلاء هم عملاء امريكا و اسرائيل
اميرة  
  0000-00-00 00:00:00   باختصار
من زرع حصد ... نشكرك على المقال الرائع
خلود  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz