دام برس :
يبدو أن معارك "الجهاديين" تتجه الى الاشتعال أكثر، بعد وصول العلاقة بين تنظيم "القاعدة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) إلى نقطة اللاعودة، عندما أعلن المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدناني انحراف "القاعدة" عن النهج، وأنها لم تعد "قاعدة الجهاد".
0000-00-00 00:00:00 | أما آن الآوان للحمار أن يُنزل أسفاره !!! |
سبحان الله من بعض الناس الذين لايعرفون مايدور حولهم وبهم , فهذه المجموعات التي أنشأتها المخابرات الأمريكية المركزية بمسميات شتى ,وبدأت بتربيتها تربية ناعمة كتربية ثعبان الكوبرا مدرّب على متى ومًن يظهر أنيابه وبإمرة منها , أي - ال: CIA - هذه المجموعات أُنشئت وبالتعاون الوثيق مع وهابية الجزيرة العربية وبمؤازرة حكامها بني سعود الوثيق والأعمى على تنفيذ مايطلب منها من الماسونية الأمريكية مع شرعية محد بن عبد الوهاب الذي خرج كنبتة شيطانية -وله حكايته لاحقاً -, وكانت نشأة هذه الجماعات المقرفة زرع في عقليتهم مبادئ هدّامة كغسيل دماغ على اسس اسلامية حقيقية محمدية حدثت أيامه وأقرها, وهي لاتقل أهميتها عن القرآن , بل أهم منه في الوقت الحالي - على الأقل - فمثلاً : أن الحرية وهم , والقيّم الأخلاقية ضعف, وعقلانية الحق اسطورة , والدعوة الى مجتمع قطيع ( كمجتمع محميات الخليج كلها بما فيه الجزيرة العريةسابقاً , السعودية حالياً ) والى سلفية جديدة أُكرر الى سلفية جديدة.. الوجود حق للأقوى في عالم هو غابة حمراء الظلف والناب ..., فلنعد الى هؤلاء الجراثيم المتأسلمة والذين بُرمجوا على تغيير معالم الدين المحمدي تغييرا جذرياً وادخال دين دراكولي مصاص للدماء حاقد على الإسلام المحمدي حقد من رابع المستحيلات تغيير مفاهيمه , اناس مثل الرجل الآلي يسيّره مَن معه جهاز السيير .. بالله عليكم اليس من السهل على المخابرات الأمريكية القبض أو قتل هذا المأمور الظواهري , أما كان بن لادن أقوى منه مادياً ومعنوياً وكان بإمكانه أن يبني قرية تحت الأرض وبسرية مطلقة ولكن حين - خلص كازه - أرسلوه الى ( زوط) عين وكذلك الزرقاوي وغيره وغيره من رؤساء وملوك كانت خانعة لهم ومازال البعض مخنوعة لهم , المقال يطول ولكن سأختم بجملتين تنيرا الذين مازالوا يحملون أسغارا ويراهنون على سراب .. وهم .. رمال متحركة , ألا وهي أمريكا اللادين لها سوى العين الموجودة على دولارها .. الجملة الأولى يقول فيلسوف أمريكي أليفر هولمز : (( الحق يمتلكه الشعب القادر على قهر الشعوب الأخرى )) اياأيها الذين تحملون أسفارا لأخرى )) والجملة الثانية لهنري لودج : (( الدول الصغرى شئ من تراث الماضي الذي عفا عليه الزمن ولا مستقبل لها )) وهذا غيض من فيض ...!!! | |
يوسف شيخ يوسف |