دام برس :

ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تضغط على إسرائيل لدفعها لمهاجمة القوات السورية، التي تتقدم نحو الجولان.

وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة تهدف إلى حماية أماكن تدريب المجموعات المسلحة القادمين من الأردن، ممن تشرف الولايات المتحدة على تدريبهم في منطقة الجولان منذ نحو شهر.

وقال مصدر لصحيفة “ميدل إيست نيوز”:” أمريكا تريد من إسرائيل إيقاف تقدم القوات السورية نحو معاقل (الثوار) في الجولان، وتحديداً أماكن تمركز الجهاديين الأردنيين هناك”.

وأضافت المصادر أن هذه هي المرة الأولى، التي تطلب فيها أمريكا من إسرائيل التدخل في سوريا، حيث طالما حذرتها من مهاجمة دمشق، رغم أنها تنقل صواريخ طويلة المدى، وأنظمة دفاع جوية إلى حزب الله.

يذكر أن وكالة الاستخبارات الأمريكية تدرب أكثر من 1000 شخص من المتمردين في الأردن، وبتمويل سعودي. لكن هؤلاء فشلوا في إنشاء معاقل في سوريا بعد تصدي الميليشيات الإسلامية لهم.

وذكرت صحيفة “وورلد تربيون” الأمريكية أن إسرائيل لم تستجب للطلب الأمريكي، حيث رفضت المؤسسات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية الدخول في مواجهة مع القيادة السورية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن أي هجوم إسرائيلي على الجولان سيؤدي إلى نشوب حرب اقليمية.